بسبب المواجهات.. ولاية الجزيرة ملاذ آمن للسودانيين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بسبب المواجهات ولاية الجزيرة ملاذ آمن للسودانيين، استقبلت ولاية الجزيرة وسط السودان أعدادا كبيرة من الفارين نتيجة الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالخرطوم. وقد أقامت سلطات الولاية مراكز .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب المواجهات.
استقبلت ولاية الجزيرة وسط السودان أعدادا كبيرة من الفارين نتيجة الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالخرطوم. وقد أقامت سلطات الولاية مراكز لإيواء الأسر النازحة داخل ود مدني وفي منطقة حنتوب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام نبات الحرمل في الجزيرة العربية قبل 2700 عام
أميرة خالد
نشرت مجلة Communications Biology العالمية، دراسة علمية رائدة، لتعاون علمي تقوده هيئة التراث السعودية، كشف عن أقدم استخدام موثق لنبات “الحرمل” (Peganum harmala) يعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام.
الدراسة التي نشرها معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة فيينا النمساوية، جاءت من خلال تحاليل دقيقة لأدوات أثرية عُثر عليها في مستوطنة واحة “قُرَيّة” بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة.
وجاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي مشترك بين الجهات الثلاث، يهدف إلى دراسة الأبعاد العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية.
وقد اعتمد الباحثون على تحليلات كيميائية متقدمة لبقايا عضوية نادرة، حُفظت داخل مباخر فخارية، واستخدموا تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء – الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS) للكشف عن مركبات “القلويدات” الخاصة بنبات الحرمل، مما وفّر دليلاً مادياً مباشراً على استخدام هذا النبات لأغراض علاجية.
ويُعرف نبات “الحرمل” في الثقافة الشعبية بخصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيراته العلاجية، ما يعزز من أهمية هذا الكشف في الربط بين الممارسات الطبية القديمة والتقاليد الثقافية المعاصرة في المنطقة.
وأكدت هيئة التراث أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على عمق الجذور التاريخية للتقاليد العلاجية في الجزيرة العربية، ويعكس الدور الرائد للمملكة في دعم البحث العلمي المتخصص في علم الإنسان والتاريخ.
كما يُعد هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون الدولي الذي تقوده الهيئة، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز البعد العلمي للمكتشفات الأثرية وإبرازها على الساحة البحثية العالمية، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المبادرات العلمية التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية بمنهجية حديثة.