ماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة من حقن التخسيس؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت بيانات من مراكز السموم الأمريكية عن زيادة بلغت 15 ضعفاً في عدد المكالمات المرتبطة بالسيماغلوتيد، منذ بداية العام الحالي، وحتى الشهر الماضي، ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى أخطاء في الجرعات.
التخلص من نصف دواء سيماغلوتيد من الجسم يستغرق أسبوعاً كاملاً
ولقيت حقن التخسيس الجديدة مثل "سيماغلوتيد" أو "ويغوفي" و"أوزمبيك" شهرة مؤخراً، وقبولاً واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ترويج مشاهير لها.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، لا يوجد ترياق محدد متاح لمواجهة جرعة زائدة من سيماغلوتيد، ويشير منتجو الأدوية إلى انتشار تركيبات مغشوشة تحتوي جرعات زائدة.
ويتمتع سيماغلوتايد بنصف عمر طويل نسبياً، يبلغ حوالي أسبوع واحد، ما يعني أن التخلص من نصف الدواء من الجسم يستغرق أسبوعاً كاملاً.
وبالتالي، لا يمكن لأقسام الطوارئ والمستشفيات سوى توفير الرعاية الداعمة للمرضى، وإعطاء السوائل الوريدية والأدوية المضادة للغثيان، بينما يتم استقلاب الدواء تدريجياً ويخرج من نظام الجسم.
وأوضح أوضح الدكتور غاريد إل. روس المدير الطبي في برنامج المسعفين بكلية هنري فورد أن "الأعراض الأكثر شيوعاً هي الغثيان والقيء، وأحياناً الإسهال".
وأوضح روس: "عادةً ما يتم حل هذه المشكلة من تلقاء نفسها، ولكن في حالة تناول جرعات زائدة كبيرة، يمكن أن تستمر الأعراض ما يتسبب في إصابة المرضى بجفاف شديد يتطلب السوائل الوريدية والأدوية المضادة للغثيان".
وتابع روس: "تشمل الأعراض الأخرى انخفاض نسبة السكر في الدم أو انخفاض ضغط الدم الذي يمكن أن يحدث أيضاً".
وتسبب الجرعات الزائدة صداعاً، أو تشويشاً، أو دوّاراً، أو حتى إغماءً.
ويجعل انخفاض نسبة السكر في الدم بعض الناس متوترين، وسريعي الانفعال، وحتى عدوانيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حقن أوزمبيك
إقرأ أيضاً:
شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن تناول كوب من عصير الرمان يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى دوره في تقليل الالتهابات داخل الجسم وتحسين الأداء المناعي، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الرمان على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم "البولي فينولات"، والتي تساعد على حماية خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
وأشارت دراسة حديثة شملت مجموعة من البالغين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا عصير الرمان بانتظام لمدة 8 أسابيع لاحظوا تحسنًا ملموسًا في ضغط الدم وانخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار LDL، إلى جانب زيادة الكوليسترول النافع HDL وبيّنت الدراسة أيضًا أن الرمان يساهم في تحسين تدفق الدم إلى الشرايين وتقليل تصلبها، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وأوضح الخبراء أن فوائد عصير الرمان لا تقتصر على القلب فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل تقوية المناعة، بفضل محتواه العالي من فيتامين C، وتحسين عملية الهضم بسبب الألياف الغذائية الموجودة فيه، كما يمكن لعصير الرمان أن يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب والسكري وحتى بعض مشكلات المفاصل.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العصير الطبيعي دون إضافات سكرية هو أفضل طريقة للاستفادة من فوائده، حيث أن السكر المضاف يقلل من تأثير مضادات الأكسدة ويزيد من السعرات الحرارية غير المفيدة، كما أوصى الخبراء بشرب كوب واحد يوميًا فقط، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشاكل هضمية لدى بعض الأشخاص.
وبيّن التقرير أن الرمان يحتوي أيضًا على مركبات فلافونويدية تعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يسهم في تعزيز تدفق الدم وتخفيض ضغط الدم بشكل طبيعي، إلى جانب تقليل خطر تكوين الجلطات، ويعتبر هذا التأثير مهمًا خاصة للأشخاص فوق سن الأربعين أو من لديهم عوامل خطر لأمراض القلب.
وأكد الخبراء أن دمج عصير الرمان ضمن النظام الغذائي اليومي، جنبًا إلى جنب مع تناول الخضروات والفواكه الطازجة وممارسة النشاط البدني المنتظم، يشكل استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام، وتحسين جودة الحياة، كما أن هذه العادة الصحية يمكن أن تساعد على مكافحة التعب المزمن وتحسين مستويات الطاقة اليومية.