سواليف:
2025-06-22@13:04:52 GMT

ناسا تبث أول فيديو من الفضاء السحيق عبر الليزر!

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

#سواليف

أعلنت وكالة ناسا أنها استخدمت نظام #اتصالات_ليزر متطورا لبث فيديو من الفضاء يظهر فيه قط يسمى “تاترز”، من مسافة 19 مليون ميل (31 مليون كيلومتر) من الأرض، ما يمثل علامة فارقة تاريخية.

ويعد هذا الإنجاز جزءا من عرض تقني لوكالة #ناسا يهدف إلى بث مقاطع فيديو عالية الدقة وبيانات أخرى من الفضاء السحيق، ما يتيح إرسال بعثات بشرية مستقبلية خارج مدار الأرض.

وقال بام ميلروي، نائب مدير ناسا: “يؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتطوير الاتصالات البصرية كعنصر أساسي لتلبية احتياجاتنا المستقبلية لنقل البيانات”.

مقالات ذات صلة “ثورة نووية جديدة” قد تغير مستقبل البشرية قريبا 2023/12/22

ونقل العرض التوضيحي فيديو اختبار مدته 15 ثانية، بطله القط “تاترز” الخاص بموظف في مختبر الدفع النفاث (بعد تصويره ونقل المقاطع المصورة عبر التقنية المتطورة مع مهمة فضائية)، عبر أداة متطورة تسمى “جهاز إرسال واستقبال ليزر الطيران”. واستغرقت إشارة الفيديو 101 ثانية للوصول إلى الأرض، حيث فك تشفيره، ما أدى إلى التدفق الناجح للفيديو من الفضاء السحيق.

وصُممت تقنية الاتصالات بالليزر، التي أطلقت مع مهمة Psyche التابعة لناسا في 13 أكتوبر، لنقل البيانات من الفضاء السحيق بمعدلات أكبر من 10 إلى 100 مرة من أنظمة الترددات الراديوية الحديثة التي تستخدمها مهمات الفضاء السحيق اليوم.

وتعتمد #البعثات الفضائية تقليديا على #موجات_الراديو لإرسال واستقبال البيانات، لكن العمل باستخدام الليزر يمكن أن يزيد معدل البيانات بمقدار 10 إلى 100 مرة.

وقال ريان روجالين، قائد إلكترونيات استقبال المشروع في مختبر الدفع النفاث: “في الواقع، بعد تلقي الفيديو في بالومار، تم إرساله إلى مختبر الدفع النفاث عبر الإنترنت، في اتصال يعتبر أبطأ من الإشارة القادمة من الفضاء السحيق”.

فلماذا فيديو القط؟ هناك ارتباط تاريخي، كما قال مختبر الدفع النفاث. فعندما بدأ الاهتمام الأمريكي بالتلفزيون يتزايد في عشرينيات القرن العشرين، تم بث “تمثال لفيليكس القط” ليكون بمثابة صورة اختبارية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناسا البعثات من الفضاء السحیق

إقرأ أيضاً:

الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟

عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدبعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزةتشابه مذهل بين المستعمرات الفضائية والسجون

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:

قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلالية

هذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.

السجن والمريخ.. بيئتان خانقتان

تؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".

ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.

المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولة

في السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.

ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.

خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقة

تؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.

مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسية

سواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.

جدول زمني صارم ونمط حياة مكرر

رواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:

8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهري

رغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.

طباعة شارك المريخ الحياة على المريخ المستعمرات الفضائية السجون رواد الفضاء

مقالات مشابهة

  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • الحصار ينذر بانهيار مختبرات المستشفيات بغزة
  • كارمن بصيبص: الأمومة غيّرت حياتي .. وتجربة إن غاب القط لا تُشبهني
  • «بكتشف قصص وبتعلم».. كارمن بصيبص تكشف عن تجربتها مع الأمومة لأول مرة
  • تايمز أوف إسرائيل: إيران دمرت 45 مختبرًا تابعًا لمعهد وايزمان
  • جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
  • اعتقال ١٦ عنصرًا من العملاء في محافظة لرستان الإيرانية
  • قط ينفذ عمليات سرقة محترفة