أعلنت كندا الخميس، عن برامج هجرة مؤقتة لأقارب المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين المتضررين من حرب غزة، لكنها حذرت من أن مغادرة المنطقة ستواجه صعوبة وتعتمد على موافقة إسرائيل.

وقال وزير الهجرة مارك ميلر -في مؤتمر صحفي- إن الإجراءات تشمل توسيع معيار الأهلية الذي تستخدمه كندا لإخراج المواطنين والمقيمين الدائمين وأفراد أسرهم المباشرين من المنطقة.

وأضاف ميلر "هذا يسمح لنا بإخراج مجموعة أكبر من الأشخاص الذين قد لا يكونون مقيمين دائمين أو كنديين لكنهم يمثلون في جميع المقاصد عائلة الأشخاص المقربين من كنديين.

وأردف أن مئات الأشخاص يمكن أن يستفيدوا من البرنامج. 

وقالت الحكومة إنه حتى الثالث من ديسمبر وصل أكثر من 600 شخص تم إجلاؤهم من غزة إلى كندا.

وسيتمكن أفراد العائلة مثل الأشقاء والأحفاد والأجداد من التقدم بطلب للانضمام إلى برنامج خاص. وبعد الفحوصات قد يصبحون مؤهلين للعيش في كندا لثلاث سنوات.

وتشمل الإجراءات أيضا برنامج تصاريح للدراسة أو العمل للإسرائيليين والفلسطينيين الموجودين بالفعل في كندا ولأفراد عائلات المواطنين والمقيمين الدائمين الذين غادروا المنطقة منذ السابع من أكتوبر.

وحذر ميلر من أن مغادرة القطاع المحاصر أمر صعب للغاية، مضيفا أن أوتاوا ليس لديها أي ضمانات من إسرائيل.

وتابع، الإسرائيليون لهم القرار وسيقومون بفحص الأشخاص ويقررون ما إذا كانوا سيغادرون أم لا ليس لدينا أي ضمانات حتى الآن وسيكون علينا إجراء مناقشات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا هجرة توسع المتضررين غزة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان وبوركينا فاسو تؤكدان توسيع الشراكات السياسية والاقتصادية

العُمانية: استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم بمكتبه معالي كاراموكو جان ماري تراوري وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج بجمهورية بوركينا فاسو. وأكّد الوزيران خلال المقابلة على أهمية تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات الدبلوماسيّة والسياسيّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاستثماريّة والتجاريّة، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، إلى جانب استعراض فرص تعزيز الشراكات المستقبلية الدّاعمة لمسارات التنميّة المستدامة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع الإقليميّة والدوليّة، وبحث سُبل دعم الحوار والتّفاهم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بمقر الوزارة معالي كراموكو جان ماري تراوري وزير خارجية بوركينا فاسو، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي وبحث مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية.

وتم خلال اللقاء استعراض فرص التعاون في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تنمية التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم النمو الاقتصادي للجانبين.

كما ناقش الجانبان أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التواصل بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.

وأكد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار حرص سلطنة عُمان على توسيع شراكاتها الاقتصادية مع الدول الإفريقية، بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040» الرامية إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال، واستقطاب الاستثمارات النوعية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في دعم التنمية المستدامة وتحقيق المصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان وبوركينا فاسو تؤكدان توسيع الشراكات السياسية والاقتصادية
  • سماد "منقباد" كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
  • ضبط مدير كيان تعليمي وهمي للنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
  • “مياه سوهاج” تعلن اعتماد الضوابط الجديدة لتقنين أوضاع العاملين الحاصلين على مؤهلات أعلى أثناء الخدمة
  • روسيا تعلن مقتل شخص وأوكرانيا تحقق اختراقا بجبهة خاركيف
  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
  • «سيدات طائرة الأهلي» يفوز على أصحاب الجياد في ذهاب ربع نهائي المرتبط
  • حمدان بن زايد يستقبل عدداً من كبار المواطنين والمسؤولين وموظفي وموظفات الجهات الحكومية في قصر الظنة