يبدو أن السناتور جيمس لانكفورد، الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما، والسناتور كريس ميرفي، الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، والسناتور كيرستن سينيما، المستقلة عن ولاية أريزونا، يعملون بحسن نية، جنباً إلى جنب مع مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إعداد تشريع سيمول المساعدة الأمنية لأوكرانيا، مقابل إجراء تغييرات في سياسة الهجرة.

الجمهوريون يملكون نفوذاً لإحداث هذا الربط


وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها إنه من الضروري أن ينجح هؤلاء النواب، ليس هذا فقط لأن الدفاع عن أوكرانيا يشكل مصلحة حيوية للولايات المتحدة كما بالنسبة إلى استقرار الحدود الجنوبية لكييف، ولكن أيضاً لأن التوصل إلى صفقة كبرى بشأن هذه القضايا الصعبة سيبعث بإشارة مطلوبة بشدة، في الداخل والخارج، مفادها أنه ما زال بالإمكان إنجاح الديمقراطية.
وتشير التقارير إلى أن اعضاء مجلس الشيوخ والبيت الأبيض ينظرون في تشديد المعايير المطلوبة لتقديم طلبات اللجوء، مما يقتضي من مزيد من المهاجرين الانتظار في بلد ثالث ريثما يقوم المسؤولون الأمريكيون بالنظر في طلباتهم، مما يسهّل إبعاد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، ويمنع الاستخدام الرئاسي المسرف في الإفراج المشروط الإنساني.

 

Biden can still strike a grand bargain on Ukraine and immigration, the Editorial Board writes. https://t.co/S9Hma9h2Bl

— Washington Post Opinions (@PostOpinions) December 21, 2023


وأبدى الرئيس بايدن استعداده لتقديم تنازلات "كبيرة" حسب الحاجة.
ومن الناحية المثالية، تواصل الافتتاحية، لا ينبغي أن تكون هناك أي صلة بين سياسة الحدود والمساعدات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا، أو إلى أي حليف آخر من حلفاء الولايات المتحدة، حيث أن الأموال المخصصة لإسرائيل وتايوان على المحك أيضاً.
لكن الواقع السياسي البارد، حسب وصف الافتتاحية، هو أن الجمهوريين يملكون نفوذاً لإحداث هذا الربط لأن الرأي العام انقلب ضد إدارة بايدن في خضم موجة هجرة قياسية منفلتة عبر الحدود والعواقب التي تخلّفها في عموم البلاد. ويعد استعداد بايدن لإشراك الحزب الجمهوري محض براغماتية، وليس خيانة للمبادئ في سبيل مناهضة المهاجرين كما يدّعي بعض التقدميين.
وبطبيعة الحال، فليس اليسار السياسي هو المصدر الوحيد للمعارضة التي قد تعوق التوصل إلى اتفاق. ومع انطلاق المؤتمرات الحزبية في أيوا في 15 يناير (كانون الثاني) والانتخابات التمهيدية في نيو هامبشير في الأسبوع التالي، فإن الروزنامة تعزز حوافز الرئيس السابق دونالد ترامب لحشد أنصار "لنجعل أمريكا أمة عظيمة مجدداً" ضد أي تسوية.

فرز أيديولوجي

وبقدر ما ستكون أي صفقة كبرى في المصلحة الوطنية، فلا شيء فيها لترامب. فهو يريد حرمان بايدن من نصر سياسي. ويريد منع تقديم المساعدات إلى أوكرانيا. وأوضح وجهات نظره بشأن الهجرة في تعليقات بغيضة، متهماً المهاجرين غير الشرعيين بأنهم "يسممون دماء بلادنا".

 

It’s essential Senate negotiators succeed, and not only because Ukraine’s defense is a vital U.S. interest, as is the southern border’s stability. A grand bargain would signal, at home & abroad, that democracy can still work and the center can hold. https://t.co/zphBmrQMUb

— James Hohmann (@jameshohmann) December 19, 2023


وفي نيفادا، الأحد الماضي، تعهد ترامب بتنفيذ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي"، و"تحويل أجزاء كبيرة من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية إلى الشرطة الحدودية" وفرض "عملية فرز أيديولوجي قوية".
ومضت الافتتاحية تقول: رغم كل السموم التي يبثها ترامب، سيكون من الخطأ الفادح - من الناحيتين السياسية والسياسية على السواء - أن يحشد التقدميون صفوفهم ضد أي صفقة.
ونفّذ عناصر الشرطة الحدودية حوالي مليوني عملية اعتقال على الحدود الجنوبية في السنة المالية الماضية. ويأتي العديد من المهاجرين الآن من مناطق بعيدة تصل إلى آسيا الوسطى ويمرون عبر المكسيك من خلال حلفاء روسيا مثل كوبا ونيكاراغوا، اللتين تسرهما المساهمة في حالة عدم الاستقرار الراهنة.
وفيما تظهر استطلاعات الرأي تحول الرأي العام ضد بايدن بشأن هذه القضية، فإنه حتى رؤساء البلديات وحكام الولايات الديمقراطيون بدأوا في الاستجابة وفقاً لذلك، حيث أمرت حاكمة أريزونا الديمقراطية كاتي هوبز للتو حرسها الوطني بالتوجه إلى الحدود.
وتقول هوبز: "أتخذ إجراءً في موضع تتقاعس فيه الحكومة الفيدرالية عن اتخاذه". وبالتالي فالعواقب الفعلية للفشل هي تزايد احتمالات فوز ترامب في 2024، مع كل ما يترتب على ذلك بخصوص مستقبل البلد، لا في مجال الهجرة فحسب.
وفي المقابل فإن التوصل إلى اتفاق سيُظهر أن بايدن نجح في التوفيق بين الأطراف بشأن الهجرة. ولن يكون الأمر سهلاً بالطبع، برأي الصحيفة، حيث قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا)، الذي يتمتع بأغلبية ثلاثة أصوات، إنه لن يطرح أية تدابير للمناقشة ما لم تكن مدعومة من نصف مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب على الأقل.

الأموال المخصصة لأوكرانيا تنفد ويواجه الكونغرس بالفعل جدولاً تشريعيّاً مكتظّاً في يناير (كانون الثاني)، بما في ذلك ضرورة تمرير مشاريع قوانين التمويل في مواعيد غايتها 19 يناير و 2 فبراير (شباط) لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة.
ويقول البنتاغون إن الأموال المخصصة لأوكرانيا ستنفد في 30 ديسمبر (كانون الأول). ويتوقع لانكفورد أن تحتاج أي صفقة إلى دعم 30 عضواً جمهورياً و 30 عضواً ديمقراطياً لتمريرها في مجلس الشيوخ.
ومع ذلك سيكون هناك طريق للنجاح لو واصل بايدن وأعضاء الكونغرس محادثاتهم السرية، حتى تحين اللحظة المثلى للإعلان عن خطة، وعرضها للتصويت بعد وقت قصير من انتهاء عطلة الكونغرس في 8 يناير.
ويعتمد كثيرون في عالم السياسة، سواء على اليسار أو اليمين، على قوى الاختلال الوظيفي المعتادة. ويستطيع بايدن وزعماء الحزب الجمهوري اغتنام هذه الفرصة لإثبات خطئها، وأن البراغماتية ما زالت حية، وفق الافتتاحية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية عن ولایة

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي على أوكرانيا بعدد قياسي من المسيرات .. ولافروف يأمل بـاستقرار إيجابي في العلاقات مع واشنطن

كييف موسكو "وكالات": تعرّضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأوسع هجوم بمسيّرات روسية يطالها منذ بدء الحرب، أسفر عن 23 إصابة على الأقلّ، أعقب مكالمة هاتفية بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لم تأت بنتائج تذكر.

وكان دونالد ترامب ندّد الخميس، في إقرار بالعجز نادرا ما يبدر عنه، بعدم إحراز "أيّ تقدّم" لتسوية النزاع في أوكرانيا، في حين أكّد نظيره الروسي أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها".

وليلا، أطلق 550 مقذوفا باتّجاه أوكرانيا، من بينها 539 مسيّرة وصواريخ بعضها باليستي. واستهدفت العاصمة كييف خصوصا، فضلا عن دنيبرو (الوسط) وسومي (الشمال) وخاركيف (شمال شرق) وتشيرنيغيف (الشمال).

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "الليل كان عنيفا لا نوم فيه. وكانت العاصمة الهدف الرئيسي للهجوم الروسي"، مشيرا إلى سقوط 23 جريحا على الأقلّ.

وأكّد الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات أنه "أكبر عدد استخدم" من المسيّرات في هجوم واحد لروسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.

واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها من جهته أن الهجوم الروسي ينمّ عن "ازدراء" فلاديمير بوتين "التام بالولايات المتحدة". وبحسب كييف، بدأت الضربات "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين.

وأعلنت أوكرانيا عن إسقاط 270 مقذوفا وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني.

وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصا في كييف.

وتسبّب القصف بتضرّر مبنى للسفارة البولندية في كييف، بحسب ما أفادت وارسو. وكتب وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في منشور على اكس "حضرة الرئيس ترامب، إن بوتين لا يلقي بالا لجهودكم من أجل السلام".

"مخيف جدّا"

وكما الحال في كلّ هجوم روسي كبير، توافد سكان في العاصمة إلى محطات المترو للاحتماء فيها ليلا، وفق مشاهدات مراسلي وكالة فرانس برس. وهم وضعوا فرشات على الأرض أو فتحوا كراسي قابلة للطيّ أو جلسوا على المقاعد الحجرية في المحطّة.

وتمكّن البعض منهم من النوم، في حين بقي آخرون مسمّرين أمام شاشات هواتفهم. وكان شاب، يعمل على الأرجح في مجال التدريس، يصحّح امتحانات حملها في علبة كرتون.

وروت يوليا غولوفنينا (47 عاما) "نمضي كلّ ليالينا هنا. وبتنا نعرف طاقم العمل والأشخاص الذين يأتون" إلى المحطّة حيث "الوضع أكثر هدوءا مما هي الحال في الخارج".

وكشف تيمور الذي يقطن كييف أنه نزل إلى الطابق السفلي مع باقي سكّان مبناه للاحتماء من القصف.

وقال لوكالة فرانس برس "كان الوضع مخيفا، مخيفا جدّا. وكنت خائفا على أقاربي"، مشيرا إلى أن "الناس كانوا يبكون، وكذلك الأطفال".

وتابع "لم نر شيئا من هذا القبيل في السابق. ولم نسمع هذا العدد من الانفجارات من قبل. وكان ذاك الهجوم الأكثر عنفا الذي شهدته منذ إقامتي هنا".

لا تقدّم دبلوماسيا

وأعلن الجيش الروسي عن استهدافه في الهجوم مطارا عسكريا ومصفاة نفط.

وفي روسيا، قتل شخص ليلا إثر هجوم بمسيّرات أوكرانية في منطقة روستوف (الجنوب)، وفق الحاكم الإقليمي.

وأكّدت أوكرانيا استهدافها مصنعا للألياف البصرية والمعدّات الميكانيكية يصنع مكوّنات أجهزة للجيش الروسي.

والخميس، بقي فلاديمير بوتين حازما خلال مكالمته الهاتفية السادسة مع دونالد ترامب، مشدّدا على أن روسيا "لن تتخلّى عن أهدافها" في أوكرانيا مع تأكيد انفتاحه على مواصلة المفاوضات مع كييف.

والجمعة، أعلن الكرملين أنه من غير الممكن حاليا لروسيا تحقيق أهدافها في أوكرانيا عبر الدبلوماسية.

وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "نحن مهتمون بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة ومن الأفضل القيام بذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية" مضيفا "لكن طالما يبدو ذلك متعذرا، سنواصل العملية الخاصة".

وأعرب دونالد ترامب من جانبه عن استيائه مجدّدا من انعدام التقدّم نحو تسوية للحرب التي كان يأمل حلّها في أسرع وقت ممكن. وهو أقرّ بعد انتهاء المكالمة "لا، لم أحرز أيّ تقدّم".

وكان فولوديمير زيلينسكي قد أعرب الخميس عن أمله في التواصل مع الرئيس الأمريكي " في الأيّام المقبلة". وقد سبق له أن دعا واشنطن إلى "تغيير النبرة" مع روسيا وفرض عقوبات جديدة عليها.

والجمعة، أكّد مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس أن المكالمة بين الرئيسين ستجري بعد ظهر.

وقال مشترطا عدم الكشف عن هويّته "تجري تحضيرات لبعد ظهر اليوم لكن الأمور ستتّضح في اللحظة الأخيرة".

وناشد زيلينكسي الأوروبيين الخميس "تعزيز تعاوننا وتنسيقنا في الاتحاد الأوروبي والناتو" اللذين تطمح أوكرانيا إلى الالتحاق بهما.

وأعلنت القوّات الروسية الجمعة عن الاستيلاء على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني.

كذلك كشف الجيش الروسي عن عملية جديدة لتبادل الأسرى مع أوكرانيا مشيرا إلى أنها جزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف سلمت "مجموعة من العسكريين الروس" وإن موسكو "سلمت مجموعة من الجنود الأوكرانيين في المقابل". ولم توضح الوزارة عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل.

"استقرارا إيجابيا"

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إنه يأمل "استقرارا إيجابيا" في العلاقات بين موسكو وواشنطن، في برقية وجّهها إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو بمناسبة العيد الوطني في الولايات المتحدة.

وكتب لافرورف بحسب ما نقلت عنه الخارجية الروسية في بيان "أرجوكم نقل أحرّ التهاني للشعب الأميركي بمناسبة العيد الوطني في الولايات المتّحدة... والإعراب عن دعم روسيا الاتحادية لتطلّعاته إلى الوحدة وتحقيق الحلم الأميركي التقليدي".

وأضاف "آمل أن تنعم العلاقات بين بلدينا، بفضل جهودنا المشتركة، باستقرار إيجابي على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح الوطنية المشتركة المحدّدة بحكم التاريخ والجغرافيا وتالوقائع في الميدان".

وأتت هذه الرسالة بعدما أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تقرّب من موسكو منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، الخميس بعدم إحراز "أيّ تقدّم" في تسوية النزاع في أوكرانيا، إثر مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ومنذ أشهر، تطالب كييف وحلفاؤها الغربيون بوقف لإطلاق النار ترفضه موسكو بحجّة أن وقف المعارك من شأنه أن يتيح فرصة للأوكرانيين لإعادة التسلّح.

وتطالب روسيا التي شنّت هجومها العسكري الواسع على جارتها الأوكرانية في فبراير 2022 كييف خصوصا بالتخلّي عن أربع مناطق تحتلّها موسكو جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها بقرار أحادي الجانب إلى أراضيها في 2014، بالإضافة إلى تخلّي أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر أوكرانيا هذه المطالب غير مقبولة.

عن كثب

قال الكرملين الجمعة إن روسيا تتابع عن كثب كافة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أن عبر عن "خيبة أمله الشديدة" إزاء محادثاته الاخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا.

وكان ترامب قد قال بثقة الأسبوع الماضي إن بوتين "يسعى إلى تسوية" الصراع، لكنه قال بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما أمس الخميس إنه لا يعتقد أن الزعيم الروسي يسعى إلى وقف الصراع.

ولدى سؤاله عن هذه التصريحات، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "بالطبع نتابع عن كثب كافة تصريحات الرئيس ترامب".

ولم يتطرق بيسكوف إلى الانتقادات الضمنية التي وجهها ترامب لبوتن.

وقال بيسكوف إن بوتين أبلغ ترامب أن روسيا تفضل تحقيق أهدافها في أوكرانيا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، لكنها في الوقت نفسه ستواصل ما تسميها "العملية العسكرية الخاصة".

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
  • ترامب غير راضٍ عن موقف بوتين بشأن أوكرانيا: يريد الاستمرار في قتل الناس
  • جدل واسع في هولندا.. قانون جديد يُجرّم مساعدة المهاجرين غير النظاميين
  • هجوم روسي على أوكرانيا بعدد قياسي من المسيرات .. ولافروف يأمل بـاستقرار إيجابي في العلاقات مع واشنطن
  • مكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيران
  • من واشنطن إلى لوس أنجلوس.. الغضب يجتاح أمريكا ضد قانون المليارديرات
  • مطالب للفيفا بالضغط على ترامب لتعديل سياسات الهجرة قبل كأس العالم 2026
  • ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
  • بيلد: برلين تسعى لعقد صفقة سرية مع واشنطن لتزويد أوكرانيا بصواريخ "باتريوت"
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة