غزة- اهتدى الخياط عائد صالحة لحيلة تمكنه من مواصلة عمله على ماكينة خياطة، يحتاج تشغيلها للكهرباء، في ظل أزمة حادة في الكهرباء والوقود نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع الحرب الضارية على قطاع غزة المتصاعدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تعطّل عمل صالحة (46 عاما) وهو خياط من مدينة رفح جنوب القطاع، خلال الأيام الأربعة الأولى من العدوان، قبل أن يهتدي إلى فكرة الطاقة الحركية بواسطة تدوير دراجة هوائية، لتشغيل ماكينة الخياطة.

بدائل

ويتناوب طفلا صالحة على تحريك عجلة الدراجة الهوائية الموصولة بحزام مطاطي بقرص تشغيل الماكينة، وتمنحها هذه الحركة القدرة على الدوران والعمل، واستمرار مصدر الرزق الوحيد لصالحة الذي يزاول هذه المهنة منذ 13 سنة.

وما يفعله هذا الخياط وسيلة من وسائل أخرى كثيرة لجأ إليها الغزيون للتغلب على ظروف الحرب والحصار القاسية التي ألقت بظلالها الثقيلة على مفاصل حياتهم كافة.

وشهدت مدينة رفح، مسقط رأس الخياط صالحة، موجة نزوح واسعة. وتشير التقديرات الرسمية إلى أن أكثر من 700 ألف نازح من مدينة خان يونس المجاورة، ومدينة غزة ومناطق شمال القطاع، لجؤوا إلى هذه المدينة المتاخمة للحدود مع مصر، طلبا لأمان مفقود، حيث يلاحقهم الموت والدمار.

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

غزة.. 14 ألف مريض وجريح يواجهون الموت جراء حصار المعابر الإسرائيلي

#سواليف

وصل #الوضع_الصحي في قطاع #غزة نقطة الانهيار، مع تفاقم #المأساة_الإنسانية يوما بعد يوم، جراء #الحصار الإسرائيلي للمعابر.

وقال أحمد الفرا، مسؤول ملف إجلاء #الجرحى و #المرضى في وزارة الصحة ومدير أقسام الأطفال والتوليد في مجمع ناصر الطبي بغزة: إن 14 ألف جريح ومريض مسجلون على قوائم السفر للعلاج بالخارج، وحياتهم رهينة بفتح السلطات الإسرائيلية للمعابر.

وأشار إلى “546 شخصا أرواحهم وهم ينتظرون فرصة السفر، في وقت يحكم فيه #الاحتلال حصاره المشدد على القطاع ويغلق المعابر، ويعرقل السفر للعلاج”.

مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق “مقذوف” 2025/06/29

وحذر من “ارتفاع عدد #الشهداء من المرضى والجرحى على قوائم الانتظار ما لم يتم فتح المعابر سريعا وتمكينهم من السفر وتلقي العلاج المناسب بالخارج”.

ولفت بأن مرضى الكلى يعتبرون الأكثر تضررا “من هذه السياسة المعقدة، وقد فقد أكثر من 40% من بين 1150 مريضا حياتهم منذ اندلاع الحرب، بسبب القيود الإسرائيلية على السفر، ولعدم توفر الخدمة الطبية اللازمة”.

وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على سفر الجرحى والمرضى منذ اندلاع الحرب في غزة بأكتوبر 2023، وازدادت هذه القيود تعقيدا إثر إغلاقه المعابر كافة في الثاني من مارس الماضي، واستئنافه الحرب يوم 18 من الشهر ذاته.

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة
  • ليبرمان يقدر: هذا هو التاريخ الذي ستندلع فيه الحرب مع إيران مجددا
  • الإعدام شنقاً حتى الموت لشرطي بحماية الحياة البرية أعلن انضمامه للقوات المتمردة
  • آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتمع المسيحي بدير الزور
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • إسرائيل لا تنتصر.. بل تغرق في وحل غزة
  • غزة.. 14 ألف مريض وجريح يواجهون الموت جراء حصار المعابر الإسرائيلي
  • ما الذي يخفيه وقف النار بين طهران وتل أبيب؟
  • 28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
  • جرائم قتل صامتة.. منع السفر يضع 14 ألف مريض غزّي على حافة الموت