عمران خان يقدم أوراق ترشيحه في الانتخابات العامة بباكستان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ذكرت شبكة تلفزيون «جيو نيوز» أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان قدم اليوم، أوراق ترشيحه للانتخابات العامة التي ستجري في 2024.وقدم خان أوراقه للتنافس على مقعد في الجمعية الوطنية في مسقط رأسه ميانوالي.
وفي وقت سابق اليوم، قال أحد محامي عمران خان إن المحكمة العليا في البلاد أفرجت اليوم بكفالة عن خان وأحد مساعديه في قضية تتعلق بإفشاء أسرار الدولة.
زعيم الأرمن في قره باغ يتراجع عن قرار حل المؤسسات الانفصالية منذ 26 دقيقة الاتحاد الأوروبي يخصص 226 مليون دولار لدعم استقرار لبنان منذ 54 دقيقة
وذكر المحامي سلمان سافدار أنه لم يتضح بعد ما إذا كان خان سيخرج من السجن لأن هناك عدة مذكرات اعتقال بحقه في قضايا أخرى.
وخان، نجم الكريكيت السابق، مسجون منذ أغسطس بعد إدانته بتهم فساد في قضية منفصلة. ودفع خان ببراءته من تهم إفشاء أسرار الدولة. وتتعلق هذه الاتهامات برسالة سرية أرسلها السفير الباكستاني في واشنطن إلى إسلام اباد العام الماضي، واتُهم خان بنشرها.
تمديد الموعد النهائي للترشح للانتخابات
وفي شأن منفصل، قالت مفوضية الانتخابات في باكستان إنها مددت موعدا نهائيا كان من المقرر أن ينتهي اليوم الجمعة لتقديم أوراق الترشح للانتخابات العامة لمدة يومين أي إلى يوم الأحد، مما يتيح وقتا إضافيا لرئيسي الوزراء السابقين عمران خان ونواز شريف لخوض الانتخابات.
وقالت مفوضية الانتخابات في بيان اليوم نشره المتحدث باسم المفوضية، «تم تمديد الموعد النهائي لتقديم أوراق الترشيح لمدة يومين للتيسير على الأحزاب السياسية والمرشحين».
وأشارت المفوضية إلى أن باقي الجدول الزمني حتى التصويت المقرر في الثامن من فبراير سيبقى دون تغيير.
وقال خان وشريف إنهما سيقدمان أوراق ترشيحهما على الرغم من حظر مشاركتهما بسبب إدانات قضائية. وينتظر كلاهما قرار محاكم أعلى درجة قد يسمح لهما بالمشاركة.
ولا يزال خان (71 عاما) في السجن ويواجه عددا من التهم تتراوح من الفساد إلى إفشاء أسرار الدولة.
وتلقت فرصه في خوض الانتخابات ضربة قوية مع رفض المحكمة التماسا بتعليق حكم بإدانته يحرمه من الترشح لكن محاميه طعنوا على القرار أمام المحكمة العليا.
وفي بيان أدلى به محاميه في وقت مبكر من صباح اليوم، قال خان إن «محاولات قسرية شرسة» تجري للإطاحة بمرشحي حزبه (حركة الإنصاف) من خلال اعتقالهم ومضايقتهم قبل الموعد النهائي.
وقال حزب (حركة الإنصاف) -الذي فاز في الانتخابات السابقة عام 2018 وأوصل خان إلى السلطة للمرة الأولى- إن منازل بعض مرشحيه تعرضت لمداهمات مساء أمس.
وحذر خان من أن عدم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة سيؤدي لاضطرابات سياسية بما سيضر أيضا بالاقتصاد. وقال إن دعم حزبه لبرنامج صندوق النقد الدولي مشروط بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وستقبل مفوضية الانتخابات أوراق الترشيح حتى يوم الأحد لكن سيتم إصدار القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين للمشاركة في 11 يناير بعد الانتهاء من عمليات التدقيق والطعون.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات الليبية تعلن موعد عملية الاقتراع في 12 بلدية
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الاثنين، أن عملية الاقتراع في 12 بلدية ضمن المجموعة الثالثة ستنطلق في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقال رئيس المفوضية عماد السايح في كلمة مصورة نشرها عبر منصة "فيسبوك": "يحدد يوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر موعدا للبدء في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثالثة".
وتشمل المجموعة الثالثة كل من بلدية طبرق، وقمينس، وسرت، وقصر الجدي، والأبيار، وتاجوراء، وبنغازي، بالإضافة إلى سلوق، وجنزور، وتوكرة، وسبها، والجديدة.
وأكد السايح أن "16 بلدية توقف إجراء الانتخابات فيها ضمن المجموعة الثانية"، وهي؛ إجخرة، وجالو، والكفرة، وجردس العبيد، بالإضافة إلى المرج، وأوباري، والغريفة، والشرقية، والقطرون، وغات، وبراك الشاطي، والقرضة، فضلا عن أدري، والجفرة، خليج السدرة، أوجلة.
وأضاف السايح: "ستجري في هذه البلديات الـ16 عملية الاقتراع يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر". وجرى تقسيم العملية الانتخابية في المجالس البلدية الليبية على ثلاث مراحل، بسبب عدم انتهاء ولاية بعضها.
وفي 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهت المفوضية المرحلة الأولى من انتخابات المجالس على مستوى 58 بلدية من إجمالي 143، بينما انطلقت المرحلة الثانية في 16 آب/ أغسطس الماضي، وانتهت في 23 من الشهر ذاته.
وفي 23 آب/ أغسطس أجرت المفوضية العملية الانتخابية في 7 بلديات كانت مشمولة بالمرحلة الثانية بعد تأجيلها أسبوعا على خلفية "اعتداءات سافرة" نفذها مجهولون واستهدفت عددا من مكاتبها، في 16 من الشهر نفسه.
وفي 16 آب/ أغسطس، أعلنت المفوضية انتهاء عملية الاقتراع وبدء الفرز في انتخابات 26 مجلسا بلديا ضمن المجموعة الثانية لانتخابات المجالس البلدية، حيث بلغت نسبة المشاركة 71 بالمئة.
وتتنازع على الشرعية في ليبيا حكومتان، إحداهما حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، وتتخذ من العاصمة طرابلس (غرب) مقرا لها، وتسيطر على المنطقة الغربية، والأخرى برئاسة أسامة حماد، المكلفة من مجلس النواب، وتسيطر على المنطقة الشرقية ومدن في الجنوب.
وبجانب المجالس البلدية، يأمل الليبيون إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء نزاعات وانقسامات في البلاد.