احذر عادات تضر بشرتك اثناء الاستحمام
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أوصت طبيبة الأمراض الجلدية، علياء أحمد، بـ 10 عادات للاستحمام لتحسين صحة البشرة ومظهرها، بما في ذلك تجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات مهيجة واختيار الماء الدافئ بدلا من الساخن.
ويأتي ذلك في أعقاب بحث أجري على 2000 شخص بالغ، كشف أن 56% منهم يفضلون الاستحمام بالماء الساخن أو "المغلي"، مع زيادة 70% منهم لحرارة الماء في هذا الوقت من العام.
لكن الطبيبة علياء أوضحت أن الماء الحار قد يؤدي إلى تفاقم جفاف الجلد والحكة.
وقالت: "إن استخدام الماء الساخن يسبب تمدد الأوعية الدموية، ما يعزز الالتهاب والحكة. ويعد الاستحمام لفترة قصيرة أفضل، أوصي بخمس دقائق حيثما أمكن ذلك".
ووفقا للبحث، يقضي البالغون ضعف الوقت المطلوب حقا للبقاء تحت الماء، حيث قال 41% إنهم سيبقون لفترة أطول إذا كان لديهم الوقت.
كما تبين أن واحدا من كل 10 أشخاص ينظفون الجسم مرتين دائما باستخدام غسول الجسم، بدلا من مرة واحدة فقط.
وقالت الدكتورة علياء: "ليست هناك حاجة أكيدة إلى التنظيف المزدوج أثناء الاستحمام. إن الشعور بالنظافة الشديدة، على الرغم من أن الكثيرين يرغبون فيه لأنه يبدو أكثر "صحية"، ليس ضروريا لتكون بشرتك نظيفة، ويمكن أن يكون علامة على أن المنتجات التي تستخدمها تجفف بشرتك بالفعل. إن استخدام رغوة الصابون لا يعني بشرة أنظف".
كما تبين أن 56% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع، عبر OnePoll، يعانون من جفاف الجلد بعد الوقوف تحت الماء، على الرغم من أن 35% من غير المرجح أن يرطبوا البشرة.
وتقترح الدكتورة علياء البحث عن غسول الجسم المعزز للرطوبة، والاستحمام بالماء البارد في النهاية لتنعيم بشرة الشعر، وتخصيص اختيارات المنتج بما يتناسب مع نوع بشرتك وشعرك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد
إقرأ أيضاً:
عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
أميرة خالد
تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً.
وخلص تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط.
ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: “بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري”.
وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: “الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله”.
وأضافت: “يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة”.
ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك.
وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: “قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك”.
وتابعت: “مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة”.
وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: “إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو”.
وتابعت: “في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل”.
وأوضحت العالمة قائلة: “يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة”.
وتضيف فريستون: “كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً”.
ونصحت قائلةً: “يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك”.
واختتمت فريستون: “سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو”.