فرنسا تحتجز طائرة تقل 303 ركاب هنود على خلفية شبهة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تحتجز السلطات الفرنسية منذ أمس الخميس، طائرة تقل 303 من الركاب الهنود كانت تقوم برحلة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونيكاراجوا، على خلفية شبهة الاتجار بالبشر، حسبما أعلنت اليوم الجمعة نيابة العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت النيابة الفرنسية في بيان لها- إنه تم احتجاز الطائرة في مطار "باريس فاتري"، يبعد بـ160 كيلومترا عن باريس، بعد "بلاغ مجهول"، موضحة أنها تحقق في ما إذا كانت هناك معلومات تؤكد هذه الشبهات.
فقد استأنفت الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة التحقيق للتحقق ما إذا كانت هناك أي عناصر تؤكد هذه الشبهات في الاتجار بالبشر من قبل عصابة منظمة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن الجنائي لمدة 20 عاما وغرامة قدرها ثلاثة ملايين يورو.
وأفاد مصدر مطلع ومقرب من الملف، بأن الطائرة توقفت في فرنسا للتزود بالوقود، ومن المحتمل أن هؤلاء الركاب الهنود أرادوا الذهاب إلى أمريكا الوسطى لكي يحاولوا بعد ذلك الدخول بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس احتجاز الطائرة الامارات فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستدعي سفير الاحتلال لديها على خلفية إطلاق نار تجاه وفد دبلوماسي دولي
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استدعاء سفير الإحتلال الاسرائيلي في باريس بعد حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين.
وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية ، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، حاولت دولة الإحتلال تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي.
وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.
تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية.
وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.
ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.