المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط يسجل 14462 متردداً على العيادات الخارجية الشهر الماضي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يعد سجل المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط خلال شهر نوفمبر الماضي بواجهة مشرقة للتطور والتقدم في مجال الرعاية الصحية. تم تسجيل 14462 زائرًا في العيادات الخارجية، الذين استفادوا من أعلى مستويات العناية الطبية بفضل جهود القادة الرئيسيين في الجامعة.
تحت إشراف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى، تم توفير خدمات صحية عالية الجودة للمرضى.
بالإضافة إلى ذلك، قدم المستشفى الرئيسي عددًا كبيرًا من الخدمات الطبية للمرضى خلال شهر نوفمبر. فقد تم استقبال 9451 حالة في وحدة الاستقبال، حيث تم تقديم الرعاية والمساعدة اللازمة لتلبية احتياجات المرضى وتقييم حالتهم الطبية. كما تمت معالجة 2427 حالة في مختلف الأقسام المتخصصة بالمستشفى، مما يشير إلى الاستفادة العالية من الخدمات المتاحة حيث تعكس هذه الأرقام التزام المستشفى بتوفير العلاج المناسب والشامل لكل مريض.
وفي إطار تطور تقنيات الطب وتقديم الرعاية الصحية الحديثة، تم تنفيذ 7 عمليات جراحية لتركيب وصلة الشريان الأورطي، خلال الشهر نفسه وهو إجراء جراحي حساس يتطلب خبرة ومهارة عالية. وقد حققت فرق الجراحة بالمستشفى الرئيسي نجاحًا كبيرًا في تنفيذ هذه العمليات، مما يعكس مستوى التخصص والجودة العالية المتوفرة في المستشفى وتعتبر هذه العمليات من الإجراءات الجراحية المعقدة والحساسة التي تتطلب فريقًا طبيًا متخصصًا ومجهزًا تجهيزًا جيدًا. وقد تم تنفيذ هذه العمليات بنجاح وبأعلى معايير الرعاية الطبية.
تعتبر هذه الإحصائيات المذهلة بمثابة دليل على ارتفاع مستوى الرعاية الصحية المقدمة في المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط. وتعكس أيضًا الجهود الجبارة التي يبذلها كل فرد من الكادر الطبي والإداري لتلبية احتياجات وتطلعات المرضى بأفضل الطرق الممكنة.
كما تعتبر مستشفيات الجامعات مركزًا حيويًا لتقديم الرعاية الصحية في المجتمع، حيث توفر الخبرة والخدمات المتخصصة لكل فرد فيه. تبقى جامعة أسيوط الرائدة في مجال الرعاية الصحية، وتعمل بكفاءة وتفانٍ لضمان تلبية احتياجات السكان وتحقيق الرفاهية الصحية للمجتمع.
يهدف المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط إلى توفير رعاية صحية عالية الجودة ومتميزة للمرضى في جميع التخصصات الطبية. وتعكس أرقام التواجد العالية في عيادات المستشفى خلال نوفمبر الاهتمام الكبير بتقديم الخدمات الطبية المتميزة.
تنظم الإدارة الرئيسية للمستشفى بشكل دوري حملات توعية وتثقيفية للمرضى والمجتمع بشكل عام حول الأمراض الشائعة والوقاية منها. كما يعمل المستشفى الرئيسي بجد لتطوير البحوث العلمية في مجال الطب ونشر النتائج والمعرفة الطبية.
من الجدير بالذكر أن المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط يتمتع بتجهيزات طبية حديثة وإمكانيات تشخيصية متقدمة، إلى جانب الكوادر الطبية والتمريضية المحترفة وذوي الخبرة. ويعتبر المستشفى مرجعية في تقديم الرعاية الصحية للمجتمع المحلي والمناطق المجاورة.
من المتوقع أن يستمر المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط في تقديم الخدمات الطبية المتميزة وتلبية احتياجات المرضى، وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير الرعاية الصحية في المنطقة. وتعكس الإحصائيات الحالية التزام المستشفى بتحقيق أعلى مستويات جودة الرعاية ورضا المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير الرعاية الصحية والطبية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
بريكسفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب بـ "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بـ "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.
وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة.
وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية.
كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف الـ 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج لـ 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية.
أوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.
وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع لـ "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.