فقدان الشهية: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج المناسبة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الشهية هي الرغبة في تناول الطعام، وتعد من العمليات الأساسية في الحفاظ على التغذية السليمة والصحة الجيدة. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من مشكلة فقدان الشهية، والتي تؤثر على قدرتهم على الاستمتاع بالطعام وتناول السعرات الغذائية الكافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
أسباب فقدان الشهيةفقدان الشهية: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج المناسبة1.
2. الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب فقدان الشهية كآثار جانبية. على سبيل المثال، بعض أدوية السرطان والعلاجات الكيميائية، وبعض الأدوية المضادة للاكتئاب ومضادات القلق.
3. العوامل النفسية: يمكن أن تلعب العوامل النفسية دورًا في فقدان الشهية، مثل الاكتئاب، والقلق، والتوتر النفسي، والضغوط النفسية المستمرة.
4. العادات الغذائية غير الصحية: تناول الطعام الغير صحي وعدم تناول الوجبات بانتظام قد يؤدي إلى فقدان الشهية وعدم الشعور بالجوع.
أعراض فقدان الشهية1. فقدان الوزن غير المقصود: فقدان الشهية يؤدي غالبًا إلى فقدان الوزن دون أن يكون هناك سبب واضح.
2. تقلبات المزاج والاكتئاب: قد يصاحب فقدان الشهية الشعور بالحزن المستمر وتقلبات المزاج والاكتئاب.
3. الشعور بالتعب والضعف: يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية بالتعب والضعف العام، نتيجة لنقص السعرات الغذائية والعناصر الغذائية الأساسية.
4. نقص التركيز والطاقة: يصعب على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية التركيز والقيام بالأننشاطات اليومية بشكل طبيعي، ويشعرون بنقص في الطاقة.
كثرة النوم: الأسباب والأعراض والعلاجات المثلى لاستعادة النشاط مشروبات تساعدك على التخسيس في فصل الشتاء ونصائح للرجيم الصحي علاج فقدان الشهية1. استشارة الطبيب: في حالة ملاحظة فقدان الشهية لفترة طويلة أو إذا كان مصحوبًا بأعراض خطيرة مثل فقدان الوزن الحاد، يجب استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة وتوجيه العلاج اللازم.
2. التغذية السليمة: ينصح بتناول وجبات متوازنة ومغذية بانتظام حتى في حالة فقدان الشهية. يمكن استشارة أخصائي التغذية لتحديد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتحضير وجبات صحية وشهية.
3. التقليل من التوتر والقلق: يمكن أن يكون التوتر والقلق عوامل تزيد من فقدان الشهية. من الجيد ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل وممارسة التمارين الرياضية للتخفيف من التوتر وتعزيز الشعور بالراحة.
4. الدعم النفسي: يمكن أن يكون الدعم النفسي من أفضل العلاجات لفقدان الشهية. يمكن اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي الاجتماعي لمساعدة الشخص على التعامل مع العوامل النفسية التي قد تؤثر على شهيته.
5. تجنب العوامل المسببة: إذا كان هناك عوامل معينة تعرف أنها تسبب فقدان الشهية، يجب محاولة تجنبها قدر الإمكان. قد تشمل ذلك تغيير الأدوية المسببة لآثار جانبية أو التعامل مع العوامل النفسية الضارة بطرق صحية وفعالة.
فقدان الشهية قد يكون مشكلة صحية مزعجة وتؤثر على جودة حياة الشخص المتأثر بها. من المهم فهم الأسباب المحتملة والتعرف على الأعراض المرافقة وطرق العلاج المناسبة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية طويل الأمد أو أعراض خطيرة الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة والحصول على الرعاية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقدان الشهية اسباب فقدان الشهية أعراض فقدان الشهية علاج فقدان الشهية الشهية العوامل النفسیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسعار الأدوية تشتعل في عدن: مرضى بلا علاج وغياب حكومي يفاقم الأزمة
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الأدوية في مدينة عدن خلال الأشهر الستة الماضية ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق في أسعار غالبية الأصناف الدوائية الأساسية، حيث بلغت نسبة الزيادة في بعض الأدوية أكثر من 100%، وسط غياب شبه تام لدور الجهات الرقابية المعنية.
وأكد مواطنون وصيادلة أن أسعار الأدوية تشهد قفزات متواصلة منذ بداية العام الجاري، طالت أدوية الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، بالإضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر غير القادرة على تحمّل تكاليف العلاج في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وتراجع القدرة الشرائية.
وأوضح عدد من الصيادلة أن بعض شركات الاستيراد رفعت أسعار الأدوية مستندة إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في ظل غياب الرقابة الحكومية، ما فتح المجال أمام تحكّم السوق بقواعد العرض والطلب دون رادع.
وتساءل المواطنون عن دور وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية، محذرين من أن استمرار هذا الانفلات في الأسعار ينذر بكارثة صحية، مع تزايد أعداد المرضى العاجزين عن شراء أدويتهم الضرورية.
وقال أحد المواطنين: “تكلفة علاج مريض الضغط أو السكر باتت تتجاوز نصف راتب، بل قد لا يستطيع الموظف توفيرها في ظل هذا الانهيار الاقتصادي”.
وتتفاقم الأزمة مع غياب الرقابة على جودة الأدوية، حيث تحدثت مصادر محلية عن تزايد تداول أصناف مهربة أو منتهية الصلاحية داخل بعض الصيدليات، ما يشكّل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين في ظل انعدام التأمين الصحي وضعف البنية الطبية بشكل عام.
ودعا المواطنون الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط أسعار الأدوية، وتشديد الرقابة على شركات الاستيراد، وإقرار تسعيرة رسمية موحدة تراعي ظروف المواطنين وتضمن لهم الحق في الحصول على العلاج الآمن والميسور.