زيلينسكي يحث الدبلوماسيين على بذل الجهود لكسب التعاطف مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الدبلوماسيين الأوكرانيين على العمل الجاد خلال الـ 12 شهرًا القادمة "لكسب التعاطف" مع الجانب الأوكراني في الصراع مع روسيا.
وفي اجتماع عقد اليوم الجمعة، حدد زيلينسكي أمام الدبلوماسيين الأوكرانيين أبرز المهام التي تنتظرهم العام القادم.
أخبار متعلقة الحرب الروسية الأوكرانية..مسيرات تستهدف "أوديسا" الساحليةروسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على كييف.. ماذا حدث؟أوكرانيا تناشد مواطنيها في الخارج العودة والانضمام إلى صفوف الجيش
#أوكرانيا تعترف بالمكاسب العسكرية الروسية في الهجوم البري#اليوم #روسيا https://t.co/6LUhSl7SF1— صحيفة اليوم (@alyaum) December 21, 2023مزيد من الأسلحة
قال مكتب الرئيس في كييف، إن هذه المهام تراوحت بين شراء مزيد من الأسلحة لصالح أوكرانيا، وتوثيق العلاقات بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وتوفير المساعدة من الخارج لصناعة الأسلحة الأوكرانية.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه عندما يتعلق الأمر بتعزيز التقارب مع حلف شمال الأطلسي فإن الحل "لا ينبغي البحث عنه لدى كبار المسئولين السياسيين."
للمساعدة في درء الهجمات الروسية .. #ألمانيا تسلم #أوكرانيا دفعات جديدة من السلاح من بينها صواريخ#اليوم
للمزيد: https://t.co/ziNTKRzOAj pic.twitter.com/Ck3t2nTHk3— صحيفة اليوم (@alyaum) December 14, 2023
وقال إن على الدبلوماسيين الأوكرانيين المساعدة أيضا في توفير الدعم المالي، والتركيز يجب أن يكون على الأرصدة الروسية المجمدة في الغرب والتي، حسب بعض السياسيين الغربيين، ربما يمكن استخدامها في إعادة بناء أوكرانيا التي مزقتها الحرب، موضحًا أنه يعتبر " من العدل استخدام موارد هذه الدولة المعتدية."
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف زيلينسكي أوكرانيا الحرب الأوكرانية أوكرانيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
قالت الخارجية الروسية إن موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل.
وكان الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، قال إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضا.
موسكو
وأضاف أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها، وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراض محتلة ستقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
ولفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.