الدفاع التركية تعلن مقتل 6 جنود أتراك في اشتباك مسلح شمال العراق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل 6 جنود أتراك وإصابة آخر في اشتباك مسلح مع عناصر من حزب "العمال الكردستاني" (PKK) شمال العراق.
وأصدرت الدفاع التركية، الجمعة بيانين منفصلين، أفادت في الأول بمقتل 3 جنود أتراك وإصابة 4 آخرين بجروح خلال الاشتباكات المسلحة مع التنظيم الذي تدرجه تركيا على قوائم الإرهاب.
Irak’ın kuzeyinde, 22 Aralık 2023 tarihinde bölücü terör örgütü mensupları tarafından yapılan saldırı ve akabinde sağlanan temasta yaralanan 4 kahraman silah arkadaşımızdan 3’ü tüm müdahalelere rağmen kurtarılamayarak şehit olmuştur. Bölgede etkisiz hâle getirilen terörist sayısı… pic.twitter.com/uOfzjYdxJu — T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) December 22, 2023
وفي البيان الثاني، ذكرت الوزارة التركية أن 3 من الجنود الجرحى فارقوا الحياة رغم التدخلات الإسعافية، فيما يواصل الرابع تلقيه العلاج، موضحة أن العمليات العسكرية المتواصلة ضد "العمال الكردستاني" أسفرت عن تحييد 7 من مقاتليه.
وتشهد مناطق شمال العراق وسوريا قصفا تركيا متكررا في إطار عمليات أنقرة العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تعتبرها أنقرة امتدادا لـ(PKK).
وكشف مستشار الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية، زكي آقتورك، في تصريح سابق، عن تحييد 2120 عنصرا داخل البلاد وخارجها منذ مطلع العام الجاري 2023، موضحا أن 45 عنصرا منهم حُيدوا خلال الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، لقي 3 من قيادي "قسد" مصرعهم في هجوم شنته مسيرة تركية شمالي مدينة الحسكة السورية.
وتم استهداف سيارة كانت تقل القياديين الثلاثة الذي يشرفون على مراكز قيادية وأنفاق عسكرية تابعة لـ "قسد" بصاروخين قرب قرية العصفورية، وفقا لما نقله "تلفزيون سوريا" المعارض عن مصادر وصفها بـ"المطلعة".
والأسبوع الماضي، أعلنت الدفاع التركية أن قواتها استهدفت مواقع لحزب العمال وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة عمليات درع الفرات شمال غرب سوريا ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر.
وكانت القوات التركية نفذت في السنوات الماضية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" شمال سوريا، ضد تنظيمي "داعش" و"بي كي كي/ واي بي جي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية العراق تركيا سوريا العراق سوريا تركيا الجيش التركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع الترکیة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.
سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.
ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.