تشيع جنازة الراحل ياسر عبدالقادر «رائد علاج الأورام في مصر والشرق الأوسط»
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
الصحة: تصنيع 90% من أدوية الأورام بمصر
طبيب مصري بألمانيا: 95% نسبة نجاح علاج الأورام السرطانية بطريقة إشعاعية
«سرطان البنكرياس».. أخطر الأورام والأشد شراسة
«فقدان أستاذ كبير ومؤثر في حياة الطلاب والزملاء والمرضى، خسارة كبيرة»، بتلك العبارة وصف أساتذة الأورام في مصر، خبر الرحيل المفاجئ للدكتور ياسر عبدالقادر، أستاذ طب الأورام بقصر العيني وأحد كبار أساتذة وخبراء الأورام في مصر، رئيس اللجنة العلمية لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، والذي وافته المنية مساء أمس الخميس.
وشُيعت جنازة الراجل، ظهر اليوم الجمعة، من مسجد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، وسط حالة من الحزن والصدمة لدى محبيه وزملائه وتلاميذه، ونعى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والآسي، الدكتور ياسر عبدالقادر، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، ووصفه بأنه أحد رواد علاج الأورام في مصر والشرق الأوسط، ورئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لعلاج الأورام السرطانية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
تشيع جنازة الراحل ياسر عبدالقادر «رائد علاج الأورام في مصر والشرق الأوسط»
كما نعي المعهد القومى للأورام، الراحل ووصفه بأنه أحد رواد علاج الأورام في مصر والشرق الاوسط، وتحولت الصفحات الشخصية لأساتذة الأورام على منصات التواصل الاجتماعي، لما يشبه دفتر عزاء لوصف الراحل ومدى تأثيره ومحبته من الجميع، حيث وصف الدكتور هشام الغزالي أستاذ طب الأورام بعين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرآة، خبر رحيل الدكتور ياسر عبدالقادر بأنه صدمة كبيرة سيطرت على أصدقائه وتلاميذه، ووصفه بأنه أحد أهم أساتذة علاج الأورام بالعالم.
ووصف الدكتور ياسر بأنه طبيب المشاهير، حيث كان الراحل الطبيب الخاص في مرحلة معينة للرئيس السابق حسني مبارك، وأيضا طبيب الراحل أحمد زكي، والراحل هشام سليم، وعُرف عنه براعته الشديدة في التعامل مع المرضى وتشخيص المرض وتقديم أفضل سبل العلاج، وتولي مؤخرًا رئاسة اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لعلاج الاورام السرطانية «الرئة، والقولون، البروستاتا، عنق الرحم».
تشيع جنازة الراحل ياسر عبدالقادر
وأجرى الراحل حوارًا صحفيا مع «المصري اليوم» فبراير الماضي، خلال المراحل النهائية لإطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية، حيث كان مسؤولا عن التجهيز لوضع برتوكولات العلاج لكل مرض على حده وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وأكد خلال الحوار، أن المبادرة الجديدة هدفها الأساسي الكشف المبكر عن تلك الأمراض، خاصة سرطان الرئة وذلك بعد تزايد معدلات انتشاره بين المصريين، وأن الهدف هو الكشف المبكر للإصابة في شخص لا يشتكي ولا يعاني من مضاعفات صحية، من خلال فحص دوري للأشخاص المُدخنين فوق سن 45 – 50 عامًا، وأيضا فحص من هم في مناطق ذات تلوث بيئي عالي، ومعرض إصابتهم بأورام الرئة.
الدكتور ياسر عبدالقادر الأورام السرطانية وزير الصحة ينعي ياسر عبد القادر تشيع جنازة ياسر عبد القادر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الدكتور ياسر عبدالقادر الأورام السرطانية الدکتور یاسر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن
في سابقة عالمية، تمكن علماء من تحديد جزء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" (microRNA) في الدم قادر على حماية الأوعية الدموية الصغيرة، ودعم وظائف الكلى بعد الإصابات الشديدة.
وتقع ملايين الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، حيث تقوم بتصفية الدم من الفضلات، وتنقل الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة. ويمكن أن تؤدي إصابات الكلى، الناتجة عن الانقطاع المؤقت إلى تدفق الدم واستعادته، إلى انخفاض عدد الأوعية الدموية الصغيرة، مما يُسبب خللا خطِرا في وظائف الكلى. ويعتبر فقدان الأوعية الدموية في الكلى مؤشرا على الفشل الكلوي المزمن.
وقد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على التشخيص المبكر والوقاية من مرض الكلى المزمن، حيث لم يكن هناك مؤشر حيوي معروف وموثوق للتحقق من صحة هذه الأوعية الدموية وتطوير أساليب مُستهدفة للحفاظ على وظائف الكلى.
ويعرف المايكرو آر إن إيه (المؤشر الحيوي الجديد) بأنه جزيء صغير من الحمض النووي الريبي أحادي السلسلة الذي يعمل على تنظيم التعبير الجيني بعد النسخ.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مونتريال في كندا، ونُشرت نتائجها في مجلة "جيه سي آي إنسايت" (JCI Insight)، في 22 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانوصرحت ماري جوزيه هيبرت طبيبة أمراض الكلى وزراعة الكلى، والباحثة المشاركة في الدراسة: "في حالة الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة كلى، فإن بقاء الكلى يكون مهددا إذا تغيرت وظائف الكلى بشكل كبير". وباستخدام المؤشر الحيوي المكتشف، يُمكن تطوير اختبار لتقييم حالة الأوعية الدموية الصغيرة في وقت أبكر بكثير. وأضافت: "سيتمكن الأطباء في المستشفيات من تقييم صحة الأوعية الدموية الدقيقة للمرضى الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل".
ويمكن أن يشمل ذلك المرضى المسنين أو الذين يخضعون لعمليات جراحية يتوقف خلالها تدفق الدم مؤقتا، كما هو الحال في عمليات زرع الأعضاء أو التدخلات القلبية الوعائية. وبفضل هذا المؤشر الحيوي، استطاعت الفرق الطبية تأكيد ما إذا كانت تدخلاتها تُحسّن أو تُضعف صحة الأوعية الدموية الصغيرة.
قال فرانسيس مينيولت، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة مونتريال: "لاحظنا في البداية مستويات متقلبة من المايكرو آر إن إيه المكتشف في دم الفئران المصابة بإصابات كلوية حادة. ثم تم تأكيد هذه النتائج لدى 51 مريضا خضعوا لزراعة الكلى ممن شاركوا في البنك الحيوي لزراعة الكلى".
لكن الأمر المذهل حقا هو أنه بحقن هذا المايكرو آر إن إيه في فئران تعاني من إصابات في الكلى، تمكنا من الحفاظ على الأوعية الدموية الصغيرة والحد من الضرر الذي يلحق بالكلى، كما قال مينيولت.
في حين أن الحقن المباشر في الكلى يُعدّ طريقة مجدية طبيا أثناء عملية الزرع، ولحماية الأوعية الدموية الصغيرة المتبقية، يُركز العلماء الآن على تقنيات بديلة لنقل المايكرو آر إن إيه إلى الكلى.
وقد يكون الاختبار القائم على هذا المايكرو آر إن إيه المكتشف مفيدا للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو قصور الرئة أو بعض الأمراض العصبية التنكسية.
وقالت هيبرت: "في هذه الحالات الطبية، يلعب فقدان الأوعية الدموية الصغيرة دورا رئيسيا، نظرا لارتباطه بالشيخوخة الطبيعية أو المتسارعة. وعليه، يمكن أن يكون لاكتشافنا تأثير كبير على صحة جميع الكنديين".
إعلان