«الاستعراض الحر» يجذب «عشاق المغامرة»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الظفرة (الاتحاد)
تنطلق يوم الأحد منافسات اليوم السابع عشر، ضمن مهرجان ليوا الدولي 2024، مع الجولة الثانية للاستعراض الحر للسيارات في حلبة مرعب، والخاصة بالاستعراض، وأقيمت الجولة الأولى في أول أيام المهرجان، بمشاركة تجاوزت 160 سيارة في فئات الاستعراض الثلاث.
وتواصل منطقة مرعب إبهار الحاضرين والجمهور، خاصة مع الفعاليات الرياضية التي تقام يومياً في مختلف مناطق المهرجان، بالإضافة إلى الفعاليات اليومية والمقامة في كل أرجاء مرعب أيضاً بتنظيم نادي ليوا الرياضي، والتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومختلف الشركاء من الجهات الحكومية.
وتقام الجولة الجديدة للاستعراض الحر للسيارات، والذي يحبس الأنفاس، بما يقدمه المتسابقون والمشاركون وعشاق المغامرة، في فئات الاستعراض من تميز كبير، وقوة وإمكانات عالية في الوصول إلى أفضل الحركات الاستعراضية في حلبة مرعب، وتملك حلبة مرعب مقاييس عالمية وامتيازات جعلتها من الحلبات الأفضل في المنطقة لممارسة الرياضة الاستعراضية.
ومن المقرر أن نشاهد 3 فئات، ضمن الاستعراض الحر للسيارات، هي «الإن والتي والإس»، وتم تخصيص مدة زمنية لكل متسابق، لتقديم أفضل استعراض له، مع وضع شروط وحركات لابد من تقديمها خلال الفاصل المخصص له.
والجدير بالذكر أن هذه الرياضة تحفز الشباب على المشاركة في الاستعراض الحر للسيارات، في إطار قانوني وملائم من مختلف النواحي الخاصة بالأمن والسلامة، وتوفير كل معايير الأمان للمتسابق، بدءاً من الفحص الفني وإجراءات الدخول للحلبة واستيفاء الشروط الخاصة بالسيارة والمتسابق.
وتستمر جولة الاستعراض الحر للسيارات لمدة يومين، ثم تتواصل فعاليات وإبداعات مهرجان ليوا الدولي حتى 31 من ديسمبر الحالي، مع العديد من المفاجآت والتحديات اليومية والفقرات المخصصة للجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مهرجان ليوا الدولي تل مرعب
إقرأ أيضاً:
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
فنلندا – كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق.
وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة.
وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ.
ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005.
وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه “السجلات الطبيعية” لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير.
وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن “هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة”. وتضيف: “إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث”.
ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية.
المصدر: إندبندنت