شيخ الأزهر: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن كتاب الله هو منبع الخيرات ومصدر البركات، ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يشبع منه العلماء.
ووجَّه في كلمته خلال انطلاق فاعليات المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، اليوم السبت بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بفوز بثقة المصريين لفترة رئاسية جديدة، مشيرًا إلى أن رسالة التجديد آتت ثمراتها بتكاتف المؤسسات الدينية.
ولفت إلى أن الحديث عن القرآن الكريم أمر محبب إلى النفس، وجعل أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، مشيرًا إلى أن إكرامهم تجليلا للمولى عز وجل.
ودعا المولى عز وجل أن ينصر الفلسطينيين، موجهًا الشكر لوزارة الأوقاف على جهودها في خدمة كتاب الله عز وجل.
اقرأ أيضًا
الأرصاد تكشف عن سبب زيادة الإحساس بالبرودة.. وتحدد المناطق المعرضة للأمطار اليوم
نقيب السياحيين: مؤشرات إيجابية بالوصول لـ 15 مليون سائح نهاية الموسم
6 ضوابط وإجراءات لإنشاء شركات الشخص الواحد.. تعرف عليها
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.