العلماء الروس يختبرون دواء جديدا لعلاج التهاب اللثة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
روسيا – تمكن العلماء في جامعة ساراتوف الطبية الحكومية من تطوير دواء جديد يعالج أمراض التهاب اللثة.
وقال الباحثون في الجامعة:”تم اختبار صيغة هلامية جديدة تم تطويرها لمعالجة أمراض التهاب اللثة، وبينت الاختبارات أن جل الألجينات مع حمض التانيك لهما تأثير مضاد للالتهاب ويساعد على عملية الشفاء”.
وجاء في منشور لمجلة علم وظائف الأعضاء المرضية والعلاج التجريبي الروسية:” اختبر العلماء على حيوانات التجارب دواء يقلل من نشاط العملية الالتهابية ويسرع شفاء المناطق المصابة بأمراض التهاب اللثة، تحتوي تركيبة الجل الجديد على جزيئات الفضة النانوية وحمض التانيك-وهو مركب موجود في العديد من أنواع ثمار التوت والمكسرات والتوابل، ويمكن الحصول عليه بشكل أساسي من الشاي والنبيذ والقهوة”.
وحول الموضوع قال أليكسي إيفانوف، رئيس مختبر الأبحاث المركزي في الجامعة التي طوّرت الدواء:”وضع حمض التانيك في كبسولات دقيقة يمكن من زيادة فعالية الدواء الهلامي الجديد في الحد من الظواهر الالتهابية في اللثة، كما يمكن من استعمال الدواء في معالجة الاضطرابات الجهازية لوظيفة بطانة الأوعية الدموية، بعد اختبار الدواء الجديد في دم حيوانات التجارب لوحظ انخفاض للمواد التي تسبب تلف الأوعية الدموية لديها”.
وأضاف:”نتائج هذه الدراسات التي أجريناها تفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات حديثة يستخدم فيها حمض التانيك الذي يعتبر أحد أشكال التانين”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التهاب اللثة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الأنبياء يختبرون ليكونوا قدوة للناس
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة "ولقد فتنّا سليمان وألقينا على كرسيه جسدًا ثم أناب" هي دليل واضح على أن الأنبياء يُفتنون ويُختبرون، لأنهم قدوة للبشر، مشيرًا إلى أن الفتنة هنا لا تعني الوقوع في المعصية، وإنما الابتلاء لرفع الدرجات.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن من أبرز مظاهر هذه الفتنة أن سيدنا سليمان عليه السلام انشغل بعرض الخيل التي كان يعدها للجهاد، حتى غابت الشمس وفاتته صلاة العصر، فقال: ﴿إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب﴾.
وأضاف أن سيدنا سليمان شعر بالندم لتأخره عن الصلاة، فطفق يمسح بسوق الخيل وأعناقها تبركًا بها وتعظيمًا لشأنها في سبيل الله، وليس كما يظن البعض أنه ذبحها، لأن الأنبياء لا يضيّعون المال وقد نهى الشرع عن الإسراف وإضاعة المال.
خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في الدين تجرؤ واستخفاف يقود للفتنة
رسالة من شيخ الأزهر إلى الهند وباكستان: أوقفوا الحرب
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
إذا بليتم فاستتروا.. هل ثبتت هذه المقولة عن النبي؟ عالم أزهري يوضح
ونوه بأن هناك فتنة أخرى لسليمان عليه السلام، حين أراد أن يجامع نساءه جميعًا في ليلة واحدة بنيّة أن ينجب منهن فرسانًا مجاهدين في سبيل الله، لكنه نسي أن يقول "إن شاء الله"، فكان الناتج أن لم تحمل منهن إلا امرأة واحدة، وولدت جسدًا غير مكتمل، أي جنينًا ميتًا، مشيرًا إلى أن الآية تشير إلى هذا المعنى بقوله تعالى: ﴿وألقينا على كرسيه جسدًا﴾.
وأكد أن هذا الموقف علّمنا أهمية ربط الإرادة البشرية بمشيئة الله، حتى لو كانت النية صالحة، وأنه لا ينبغي لأحد أن يخطط للمستقبل دون أن يقول "إن شاء الله"، مستشهدًا بما نزل على النبي ﷺ حين قال "سأخبركم غدًا" ولم يقل "إن شاء الله"، فنزل قول الله تعالى: ﴿ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله﴾.