معنيون: وزارة الاتصالات تجاوزت الخطوط الحمراء وعلى الجهات المعنية ايقاف الفوضى
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تتصاعد حالة التوتر بين وزار الاتصالات من جهة وهيئة الاعلام والاتصالات والشركات المجهزة والوكلاء لخدمة الانترنت من جهة اخرى، بعد اقدام وزارة الاتصالات على قطع خدمة الانترنت عن منطقة ابوغريب بهدف تحويل المشتركين عن الشركة.
وفي هذا الشأن، أفاد المختص في تكنولوجيا المعلومات، علي أنور، بشأن قضية انقطاع الإنترنت في منطقة أبو غريب في العراق صباح يوم الجمعة الماضي، بأن “وزارة الاتصالات قامت بقطع الاتصالات بطريقة مثيرة للدهشة، بحيث تم ذلك بطريقة غير علمية وغير فنية، دون إبلاغ المواطنين أو الشركات المتأثرة”.
وأضاف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “هذا الإجراء تم دون أي تنسيق أو إشعار مسبق، حيث تم قطع الإنترنت عن جميع المناطق، بهدف اجبار الناس إلى استخدام خدمة واحدة فقط تعاقدت معها الوزارة، وهي شركة متعاقدة مع وزارة الاتصالات، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنها غير مرخصة من قبل هيئة الإعلام والاتصالات”.
وشدد أن “هذا الإجراء يأتي في سياق خلاف سابق بين الوزارة والهيئة، حيث حاولت الوزارة التدخل لإيقاف الرخص التي منحتها الهيئة لشركات الاتصالات. وبالرغم من حكم القضاء لصالح الهيئة، إلا أن الوزارة تواصل إعطاء عقود احتكارية لشركات معينة لتقسيم مناطق العراق، رغم الرفض من قبل الجهات البرلمانية والمختصين”.
وأشار إلى أن “هذا الأمر يستدعي التدخل السريع من الجهات العليا، سواء من القضاء أو رئاسة الوزراء، لوقف هذه الفوضى وحماية حقوق المستهلكين والمواطنين”، مبينا ان “وزارة الاتصالات تجاوزت جميع الخطوط الحمراء ولم تلتزم بتوجيهات الحكومة الذي طالبت المؤسسات الحكومية بالجلوس ومعالجة المشاكل بينهم”.
وفي وقت متأخر من يوم امس، أكدت هيئة الإعلام والاتصالات، تعرض البنى التحتية للاتصالات في منطقة أبو غريب إلى عمليات تخريب، فيما تعهدت بملاحقة المخالفين.
وذكر بيان للهيئة، أنها “تلقت عدداً كبيراً من شكاوى المواطنين والشركات المرخصة أصولياً حول انقطاع خدمة الانترنت في منطقة أبو غريب في بغداد”.
وأشارت إلى أنه “انطلاقاً من الدور التنظيمي لها بموجب الأمر 65 النافذ ولغرض الحفاظ على حقوق المستهلكين ومنع الاحتكار في سوق الاتصالات، قامت بإرسال عدد من الفرق الفنية والتي أجرت كشفا ميدانياً في المنطقة أعلاه”.
وأكدت الفرق الفنية للهيئة “قيام شركات غير مرخصة بقطع كابلات تزويد خدمة الانترنت عن عشرات الأبراج المرخصة في المنطقة، بدعوى تعاقد هذه الشركات مع الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية واحتكار تقديم الخدمة لهم في تلك المناطق، كما قامت تلك الشركات باستخدام ترددات وأجهزة مايكروية غير مرخصة تؤثر سلباً على تخصيصات الشركات المرخصة التي تعمل بصورة أصولية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات خدمة الانترنت
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تنظم ثاني «مجالس المتعاملين»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الرياضة ثاني «مجالس المتعاملين» للعام 2025، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الشراكة مع المؤسسات الرياضية بالقطاع الخاص والاتحادات الرياضية الوطنية، ودعم مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية» من خلال تحسين كفاءة الخدمات الرياضية المقدمة إلى المتعاملين، وذلك بما يواكب مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» ضمن محور «المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عالمياً».
حضر المجلس الذي تم عقده في «أوكسجين جيم» بدبي، فرق العمل المختصة بالوزارة، وأكثر من 30 ممثلاً من الجهات المدعوة من اللجنة البارالمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، ومجلس الشارقة الرياضي، وبلدية الفجيرة، وعدد من الأندية والمراكز الرياضية الخاصة والاتحادات الرياضية، حيث ركّزت هذه النسخة من «مجالس المتعاملين» على خدمات التراخيص الرياضية.
وأكدت وزارة الرياضة أن تنظيم ثاني «مجالس المتعاملين» خلال عام 2025 يعكس توجه الوزارة في ترسيخ مبدأ التشاركية مع المتعاملين في تطوير الخدمات. كما يُعد تعزيز دور القطاع الرياضي الخاص في مسيرة التنمية الرياضية من أولويات الوزارة، لأنه شريك أساسي في استدامة النمو والتطور في المنظومة الرياضية، وتؤمن الوزارة بأن المتعامل هو الأقدر على تشخيص التحديات وتقديم الأفكار التي تسهم في الارتقاء بالخدمات. من هنا يأتي الحرص على انعقاد مجالس المتعاملين كمساحة مفتوحة للحوار المباشر، وبيئة محفّزة على الابتكار والإبداع، تضع المتعامل في قلب عملية التطوير.
وأوضحت الوزارة أن التركيز خلال هذه المرحلة منصب على تبسيط الإجراءات، وإلغاء الاشتراطات والمستندات غير الضرورية، وتقليل عدد الحقول اللازمة للحصول على الخدمة، إلى جانب تسريع الخطوات باستخدام أحدث التقنيات عبر منصة «سبورتيفاي»، مؤكدةً أن الهدف هو الوصول إلى تجربة متكاملة وذكية تعزز رضا المتعاملين وتسهم في رفع كفاءة الأداء وأطر الحوكمة المؤسسية بالقطاع الرياضي الوطني.
وأكد المشاركون أهمية استمرارية هذه المجالس بشكل دوري، لما توفره من منصة عملية لنقل التجارب والأفكار، وتسريع وتيرة تحسين الخدمات، ودعم الابتكار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية أكثر كفاءة واستدامة، وأشادوا باهتمام وزارة الرياضة بهذا الملف وجهودها في تطوير منظومة العمل الرياضي.
وباشرت فرق العمل المختّصة في الوزارة عقب انتهاء فعاليات المجلس، مراجعة وتحليل كافة الملاحظات والمقترحات التي تم استعراضها من قبل ممثلي الجهات الرياضية، تمهيداً لتصنيفها واكتشاف أي فجوات محتملة في تجربة الحصول على الخدمة من وجهة نظر المتعامل، وتطوير أفضل الحلول العملية القابلة للتنفيذ، بما يساهم في بناء بيئة رياضية أكثر تفاعلاً وكفاءةً واستدامةً.
وتعمل وزارة الرياضة، من خلال سلسلة «مجالس المتعاملين»، على تحقيق أهدافها في بناء منظومة خدمات رياضية ذكية، مرنة، ومتكاملة، تتسم بالشفافية والسهولة، وتواكب تطلعات المتعامل، وترتقي بمستوى الأداء المؤسسي، بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتُعد «مجالس المتعاملين» إحدى الأدوات التنفيذية المبتكرة التي تعتمدها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قنوات التواصل مع المتعاملين، حيث يتم تنظيمها وفق المواصفات المعتمدة من برنامج «الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة»، في إطار بيئة مفتوحة ومحفزة على الابتكار، وتركّز على الحلول العملية والاستباقية، وضمان عملية تشاركية فعّالة تجمع أفضل المقترحات لتقديم خدمات رياضية رائدة وذكية ومتكاملة.