تستعد وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، لطرح المرحلة الجديدة من شقق الإسكان الاجتماعي 2024 الإعلان الـ 18، لمحدودي ومتوسط الدخل، والتي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية سكن كل المصريين.

وتولي وزارة الإسكان، اهتمامًا كبيرًا بتوفير وحدات سكنية ملائمة، داخل تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات، لشريحة الشباب ومحدودي الدخل، حيث تهدف مبادرة سكن كل المصريين، إلى توفير وحدة سكنية لكل مواطن بما يتناسب مع دخله.

القيادة السياسية

وتعتمد سياسة وزارة الإسكان، في توفير الوحدات السكنية لكل شرائح المجتمع، على 3 محاور، وهي إتاحة الوحدات الفاخرة لأصحاب الدخل الأعلى بسعرها الحقيقي، ومساندة أصحاب الدخل المتوسط بتوفير الوحدات المناسبة لهم، ودعم شريحة محدودى الدخل بتوفير وحدات الإسكان الاجتماعي المدعومة، من خلال هامش الربح الذى تحصله الدولة من الإتاحة لأصحاب الدخل الأعلى، وهذا هو التطبيق العملى لمبدأ العدالة الاجتماعية.

أماكن الوحدات السكنية بـ الإسكان الاجتماعي 2024 

ومن المقرر أن تطرح وزارة الإسكان، ممثل في صندوق الإسكان الاجتماعي، الوحدات السكنية في 14 مدينة جديدة، والتي جاءت كالآتي:

15 مايو.بدر.السادات.6 أكتوبر الجديدة.العبور الجديدة.حدائق العاصمة.برج العرب الجديدة.الفيوم الجديدة.بني سويف الجديدة.سوهاج الجديدة.أسيوط الجديدة.أخميم الجديدة.قنا الجديدة.أسوان الجديدة.أسعار شقق الإسكان الاجتماعي 2024 شقق الإسكان

ويعكف صندوق الإسكان الاجتماعي على تحديد مقدم الحجز والذي من المتوقع أن يتخطى الـ 22 ألف جنيهًا، فيما تتراوح القيمة الإجمالية للوحدة السكنية، من 310 إلى 400 ألف جنيه التي تصل مساحتها إلى 90 مترا.

شروط التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي 2024أن يكون المتقدم شخصا طبيعيا مصري الجنسية.ألا يقل سن المتقدم عن 21 سنة في تاريخ نهاية الإعلان، وأن يكون له أهلية التصرف والتعاقد.لا يحق للمتقدم أو للأسرة (الزوج/الزوجة/الأولاد القصر) التقدم لحجز أكثر من وحدة سكنية في المدن الجديدة والمحافظات في الإعلان الواحد.ألا يكون المتقدم أو الأسرة (الزوج/الزوجة/الأولاد القصر) استفاد من مبادرات التمويل العقاري السابقة الصادرة من البنك المركزي بقرارات مجلس إدارته بتاريخ فبراير 2014 أو بتاريخ ديسمبر 2019 وتعديلاتهما أو الصادرة بتاريخ يوليو 2021.الحد الأقصى للمدة الزمنية لاستلام الوحدات السكنية (6 أشهر) من تاريخ استلام خطاب التسليم من جهة التمويل، وإعطاء مهلة إضافية قدرها 6 أشهر لسحب الوحدة في حالة عدم استلامها.يقر المتقدم بصحة البيانات والمستندات المقدمة منه عند الحجز وفي حالة المخالفة يكون مسئولًا جنائيًا ومدنيًا.يحق للصندوق إلغاء التخصيص واسترداد الوحدة دون إنذار أو حكم قضائي واتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه مع تطبيق أحكام قانون الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري رقم 93 لسنة 2018 وتعديلاته.موعد طرح شقق الإسكان الاجتماعي 2024

ومن المتوقع أن يطرح صندوق الإسكان الاجتماعي، الإعلان 18، في الربع الأول من العام المقبل 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سكن كل المصريين المجتمعات العمرانية وزارة الاسكان الاسكان الإسكان الاجتماعي 2024 شقق الإسكان الاجتماعي 2024 صندوق الاسكان الإجتماعي شقق الإسکان الاجتماعی 2024 الوحدات السکنیة وزارة الإسکان

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران يوضح.. لماذا تأخر رد إيران وما شكله المرتقب؟

في حين تتوالى التصريحات من واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل المواجهة مع إيران، تبقى طهران محور الترقب الإقليمي والدولي، وسط تساؤلات ملحة حول سبب تأخر الرد الإيراني بعد الهجوم الأميركي واسع النطاق على منشآتها النووية، ومآلاته المنتظرة في الساعات المقبلة.

وبحسب مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، فإن إيران لم تصدر حتى الآن موقفا رسميا واضحا بشأن طبيعة ردها المحتمل، رغم مرور نحو 24 ساعة على ما وصف بأنه ضربة استهدفت العمود الفقري لبرنامجها النووي في 3 منشآت رئيسية.

ونقل فايز عن مصادر إيرانية مطلعة أن مجلس الأمن القومي الإيراني طلب تقارير دقيقة ومفصلة من المؤسسات المختصة، لتقييم حجم الأضرار الناتجة عن الهجوم الأميركي، بعيدا عن الخطاب الدعائي أو التصريحات السياسية المرتجلة.

ويتضمن هذا التقييم تقارير من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية حول مستوى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية النووية، فضلا عن تقرير عسكري مفصل عن مسار الهجوم، ونقاط انطلاقه وآلية تنفيذه، تمهيدا لصياغة رد محسوب يتناسب مع الخسائر ومع مصالح البلاد العليا.

وأشار فايز إلى أن هذا التريث الإيراني يعكس توجها نحو رد إستراتيجي مدروس، لا يقوم على الانتقام اللحظي، بل على مقاربة أشمل تتيح لطهران تعدد الخيارات بدلا من الانجرار إلى مواجهة تكتيكية محدودة أو رد فعل مباشر وغير مدروس.

تمييز ضروري

وفي هذا السياق، تسعى إيران -بحسب المصادر ذاتها- إلى التمييز بين الهجوم الأميركي المعلن والمنفرد، وبين التصعيد الإسرائيلي الميداني الجاري، وهو تفريق تعتبره طهران ضروريا لفهم طبيعة المرحلة المقبلة، خاصة أن الضربة الأميركية الأخيرة تُعد الأولى من نوعها من حيث وضوحها وتبني واشنطن العلني لها.

ويرى فايز أن إيران تتعامل مع المشهد على أنه تغيير في قواعد الاشتباك، يتجاوز حروب الظل السابقة مع الولايات المتحدة، كما حدث في العراق أو خلال الحرب الإيرانية العراقية، لتدخل المواجهة الآن طورا جديدا قد يفضي إلى مواجهة علنية على امتداد الإقليم.

إعلان

رغم ذلك، تؤكد المصادر الإيرانية أن طهران لا تميل إلى خيار الانزلاق نحو حرب مفتوحة ومباشرة مع الولايات المتحدة، بل تفضل الحفاظ على مساحات للمناورة والمواجهة المركبة التي تدمج بين أدوات متعددة.

وفي هذا الإطار، تُرجّح التقديرات أن يكون الرد الإيراني "تركيبيا"، أي لا يقتصر على ضربة عسكرية واحدة، بل يشمل قرارات سياسية وأمنية قد تمتد إلى البرنامج النووي ذاته، بما في ذلك احتمال إعادة النظر في علاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن بين الخيارات المطروحة على طاولة القيادة الإيرانية، كما يقول فايز، مراجعة الانخراط في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والتعامل مع المفتشين الدوليين، وإجراءات في مياه الخليج، بما في ذلك مضيق هرمز، إلى جانب تغييرات على مستوى التحالفات الإقليمية والدولية.

رد إستراتيجي

ويعكس هذا التوجه سعيا إيرانيا لرفع سقف الرد إلى مستوى إستراتيجي يغير التوازنات في الإقليم، بدلا من الاكتفاء بضربة مباشرة قد لا تحدث فارقا ملموسا، خصوصا أن الضربة الأميركية نفسها هدفت -بحسب الرواية الإسرائيلية- إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لـ10 سنوات على الأقل.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب مستعدة لوقف إطلاق النار "غدا" إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رغبته بذلك، مشيرين إلى أن إسرائيل لا تريد الدخول في حرب استنزاف طويلة مع إيران.

كما أضافت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران لن تتمكن من استعادة قدراتها النووية في المدى المنظور، وأن مصالح تل أبيب تقتضي إنهاء المعركة في أسرع وقت، مع استعداد لمواجهة مطوّلة إذا تطلب الأمر.

ورغم أن الأجواء مشحونة بإشارات التصعيد، فإن الصورة العامة من طهران -وفق عبد القادر فايز- تشير إلى مقاربة أكثر برودا وتحسبا، تستند إلى فهم عميق لحجم الضربة الأميركية ورغبة في تجاوز حدود الرد الفوري إلى بناء معادلة ردع جديدة.

وختم فايز بالإشارة إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار الرد الإيراني، إن كان سيتخذ طابعا متدرجا أو سيأتي دفعة واحدة، ولكن المؤكد هو أن طهران تبحث عن رد يُحدث تأثيرا إستراتيجيا دون أن يُقيدها أو يضعها في زاوية ضيقة.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يوضح.. لماذا تأخر رد إيران وما شكله المرتقب؟
  • وزارة السياحة والآثار تعقد الاجتماع الثاني لمتابعة تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في قطاع السياحة
  • وزير الإسكان: زيادة مساحة المعمور داخل مصر من 7% في 2014 إلى 14% خلال 2024
  • لا تلاعب في حق الدولة.. تشديد العقوبات على المتحايلين في برامج الإسكان الاجتماعي
  • وزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين المقنن وضعهم بمدينة العبور الجديدة
  • وزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بالعبور الجديدة
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين بابا: المجرم المدعو وسيم الأسد قد يكون أول المجرمين سقوطاً من عصابة آل أسد بيد العدالة، لكن نعاهد شعبنا بإذن الله أنه لن يكون الأخير
  • إخلاء الوحدات السكنية في القانون الجديد.. متى يحق للمالك استعادة شقته؟
  • لغير المنطبق عليهم أو خارج الأولوية .. موعد الطرح الجديد سكن لكل المصريين
  • الموسم الانتخابي,,السوداني يخصص أراضي سكنية للولائيين