نوبة الذعر.. ما هي ؟و كيف تفرق بينها وبين النوبة القلبية؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نوبة الذعر هي حالة نفسية ناتجة عن إطلاق الجسم كمية كبيرة من هرمون الأدرينالين، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية المفاجئة والمخيفة.
نوبة الذعر.. ما هي ؟و كيف تفرق بينها وبين النوبة القلبية؟أعراض نوبة الذعر
تشمل أعراض نوبة الذعر ما يلي:
ضيق وألم في الصدر
ضيق في الحلق والاختناق
الشعور بالرعب والهلاك الوشيك
الدوار
تعرق اليدين
تنميل ووخز
الصداع
بالإضافة إلى هذه الأعراض، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أخرى، مثل:
خفقان القلب
ارتعاش ورجفة الجسم
القشعريرة
آلام وتشنجات البطن واضطراب المعدة
الإغماء
الشعور بفقدان السيطرة
الخوف من الموت
أسباب نوبة الذعر
لا تزال أسباب نوبة الذعر غير واضحة تمامًا، ولكن هناك عدة عوامل قد تساهم في حدوثها، منها:
عوامل وراثية: قد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بنوبات الذعر.
التعرض للتوتر أو الضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر أو الضغوط النفسية الشديدة إلى حدوث نوبة ذعر.
بعض الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو انخفاض مستوى السكر في الدم، إلى حدوث نوبة ذعر.
تناول بعض الأدوية أو المواد المخدرة: يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية أو المواد المخدرة، مثل الكافيين أو الكحول، إلى حدوث نوبة ذعر.
بعض الحالات النفسية الأخرى: يمكن أن ترتبط نوبات الذعر ببعض الحالات النفسية الأخرى، مثل اضطراب القلق العام أو اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب ما بعد الصدمة. الرهاب.. خوف غير عقلاني قد يعيق حياتك الألغاز.. متعة التفكير واختبار الذكاء( ١٠ ألغاز مع الحل ستبهرك ) طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟ أعراض مرض القلب عند النساء.. ما الذي يختلف عن الرجال؟
كم من الوقت تستغرق نوبة الذعر؟
عادةً ما تستمر نوبة الذعر لمدة تتراوح بين 10 و30 دقيقة. في معظم الحالات، تنتهي نوبة الذعر من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل طبي.
كيف تتحكم في نوبة الذعر؟
هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها للتحكم في نوبة الذعر، منها:
التنفس العميق: يساعد التنفس العميق على تقليل أعراض نوبة الذعر، مثل تسارع ضربات القلب والشعور بضيق في التنفس.
التركيز على شيء معين: يمكن التركيز على شيء معين، مثل صورة أو كلمة، للمساعدة على التخلص من الأفكار السلبية التي تصاحب نوبة الذعر.
طلب المساعدة من الآخرين: يمكن طلب المساعدة من الآخرين، مثل العائلة أو الأصدقاء أو المعالج النفسي، للمساعدة على التعامل مع نوبة الذعر.
العلاج
إذا تكررت نوبات الذعر، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية أو العلاج النفسي للمساعدة في السيطرة على النوبات.
الأدوية
تستخدم الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب للمساعدة في السيطرة على نوبات الذعر.
العلاج النفسي
يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، في تعليم الشخص كيفية التعامل مع نوبات الذعر.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من نوبات الذعر، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بها، مثل:
إدارة التوتر: يمكن أن يساعد تعلم كيفية إدارة التوتر في تقليل خطر الإصابة بنوبات الذعر.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تقليل خطر الإصابة بنوبات الذعر.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بنوبات الذعر.
تجنب الكافيين والكحول: يمكن أن يؤدي تناول الكافيين والكحول إلى تفاقم أعراض نوبات الذعر، لذلك من الأفضل تجنبها.
نوبة الذعر هي حالة نفسية مزعجة يمكن أن تؤثر على جودة الحياة. يمكن أن يساعد التعرف على أعراض نوبة الذعر ومعرفة كيفية التحكم فيها في تقليل الخوف والقلق من حدوثها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟
روسيا – يشير قسطنطين ميركل من قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة بيروغوف إلى أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة حتى في فصل الصيف المشمس.
ووفقا له، قد يظل نقص فيتامين D مشكلة شائعة، حتى إذا أخذنا في الاعتبار البلدان الاستوائية المشمسة. لأنه تحت تأثير أشعة UVB (طول الموجة 280-315 نانومتر – موجات فوق بنفسجية متوسطة)، تبدأ في الجلد عملية تخليق فيتامين D التي تعتمد على وقت السنة وكمية أشعة الشمس.
ويقول: “الغريب في الأمر أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة في فصل الصيف المشمس، حتى في الدول الاستوائية المشمسة. ويعود ذلك إلى أن استخدام واقيات الشمس أو ارتفاع تركيز الفيوميلانين في الجلد يبطئ تخليق الفيتامين بالكمية المطلوبة. كما أن تلوث الهواء في المدن يسبب تشتت الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس وقتا كافيا يؤدي إلى نقص الفيتامين. ولكن، مقابل هذا على الرغم من قلة الأيام المشمسة في الدول الاسكندنافية إلا أن نسبة سكانها الذين يعانون من نقص فيتامين D أقل بكثير، لأن نظامهم الغذائي غني بالأسماك البحرية الدهنية”.
ووفقا له، يمكن تصحيح نقص فيتامين D ليس فقط بالنظام الغذائي الصحيح، بل وأيضا بالمكملات الغذائية. ولكن في هذه الحالة يجب إجراء فحص دم لتحديد مستوى الفيتامين واستشارة الطبيب.
ووفقا له، تعتمد حاجة الجسم اليومية من فيتامين D على الخصائص الأيضية للشخص. ويعتقد أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 600- 800 وحدة دولية في اليوم.
المصدر: gazeta.ru
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)