في تقرير نشره السيناتور راند بول، تم الكشف عن طرق عديدة لهدر أموال المكرفون العام الأمريكي في عام 2023، بدءًا من خزان القرمة في وزارة الدفاع وصولاً إلى دراسة قردة متحولة جنسياً. وأفاد بول بأن الحكومة الأمريكية أنفقت ما يقارب 900 مليار دولار في عمليات هدر غير مسؤولة.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، أوضح بول في تقريره السنوي المعروف باسم "فيستيفوس"، أن واشنطن لا تزال تمول حروبًا لا نهاية لها، وترسل المال إلى البلدان الأجنبية بينما تتضخم الديون الوطنية من 30 تريليون دولار إلى ما يقارب 34 تريليون دولار في هذا العام.

 

بهذه الخطوات.. احصل على بدل فاقد لبطاقة التموين فيتوريا يكشف سبب استبعاد الشحات وعاشور وطارق حامد من منتخب مصر

وقال: "نقترض 200 مليون دولار كل ساعة، ونقترض 3 ملايين دولار كل دقيقة، ونقترض 60 ألف دولار كل ثانية".

وقدم التقرير عددًا من الأمثلة على الهدر الذي تم الكشف عنه، مثل منحة قدرها 2.7 مليون دولار تم استخدامها لدراسة قطط روسية تم إجبارها على المشي على جهاز المشي في مختبر في سانت بطرسبرج بعد قطع أجزاء من أعصاب الدماغ لديها. 

وتم إنفاق أكثر من 477 ألف دولار على دراسة قردة متحولة جنسياً تم حقنها بهرمونات أنثوية. 

كما تم تمويل دراسة أخرى، عبر برنامج بحث زراعي بقيمة 1.7 مليار دولار، اكتشفت أن لون فراء الكلاب لا يؤثر على درجات حرارة الشرج بعد المشي في يوم حار.

وجزء من برنامج منحة بقيمة 12 مليون دولار استخدم لدراسة عادات النوم لدى قردة تعطى ميثامفيتامين في الصباح، بينما تم إنفاق 3.7 مليون دولار لقياس ميل القردة للمقامرة. 

وفي التجربة الأخيرة، تمت إزالة أجزاء من جماجم الحيوانات وحقن مواد متتبعة لمراقبة ردود فعلها أثناء المقامرة بين خيارات ذات مخاطر منخفضة ومخاطر عالية تُعرض على شاشتين. 

كما دفعت الحكومة 33.2 مليون دولار للمقاول الذي قام بتغذية وإيواء ما يقرب من 4000 قردة تُحتفظ بها في جزيرة تابعة للحكومة في ولاية ساوث كارولاينا لاستخدامها في تجارب المختبر.

وكشف بول عن عدة أمثلة على الاستغلالات في مبادرات مساعدات كوفيد-19، بما في ذلك برنامج بقيمة 800 مليار دولار حيث تم دفع مبالغ مالية لأصحاب الشركات الصغيرة للحفاظ على العاملين في قوائم الرواتب.

وادعى المحتالون أنهم يملكون موظفين وهميين، وفي بعض الحالات، قاموا بالتحقق من هويتهم باستخدام صور وجوه دمى باربي. وفشل نظام التحقق الحكومي في اكتشاف الصور الوهمية.

ووفقًا لبول، تم دفع تقديرات تصل إلى 38 مليون دولار في مدفوعات كوفيد-19 لأشخاص معروف أنهم متوفون. وذُكر أن برنامج المنح المفترض أن يساعد أصحاب المسارح والمرافق الترفيهية في البقاء في الأعمال أنفق أكثر من 200 مليون دولار على فناني الموسيقى الشهيرة وشركات جولاتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية المركبات المدرعة ملیار دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

دراسة: بنوك بريطانية استثمرت 100 مليار دولار بمشاريع مضرة بالمناخ

كشفت دراسة أن البنوك البريطانية ضخت أكثر من 100 مليار دولار في شركات تعمل على تطوير ما سمي بـ"القنابل الكربونية"، وهي مشاريع ضخمة للنفط والغاز والفحم من شأنها أن تدفع المناخ إلى تجاوز حدود درجات الحرارة المتفق عليها دوليا مع عواقب عالمية كارثية.

وحسب الدراسة، تشارك 9 بنوك مقرها لندن، بما في ذلك "إتش إس بي سي"، و"نات ويست"، و"باركليز"، و"لويدز"، في تمويل شركات مسؤولة عما لا يقل عن 117 مشروعا لقنابل الكربون في 28 دولة بين عامي 2016 -العام الذي أعقب توقيع اتفاق باريس التاريخي للمناخ- وعام 2023.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرضlist 2 of 4"قوتنا كوكبنا".. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددةlist 3 of 4مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخlist 4 of 4زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدةend of list

وتؤكد الدراسة أنه إذا تم تنفيذ هذه المشاريع، فستكون لديها القدرة على إنتاج 420 مليار طن من انبعاثات الكربون، وهو ما يعادل أكثر من 10 سنوات من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الحالية.

ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن فاطمة عصام الدين، المحللة الرئيسية في مبادرة "اتركها في الأرض" (Down to Earth) -وهي مؤسسة أبحاث المناخ التي أعدت الدراسة- قولها: "على الرغم من خطط المملكة المتحدة المناخية الطموحة ظاهريا، فإنه من المذهل حجم الأموال التي تدفقت من البنوك البريطانية إلى الشركات العالمية التي تطور أكبر المشاريع المدمرة والمضرة بالمناخ منذ عام 2016".

إعلان

وكانت صحيفة الغارديان قد كشفت في تحقيق سابق كيف كانت شركات الوقود الأحفوري الكبرى في المملكة المتحدة تخطط بهدوء لعشرات المشاريع الضخمة التي تهدد بتحطيم الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الدولي المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وتشير النتائج، التي تبحث في كيفية تمويل الشركات التي تقف وراء هذه المشاريع، إلى أن المملكة المتحدة هي مركز مالي رئيسي لمشاريع الوقود الأحفوري الضخمة، وتمول الشركات التي تشارك في أكثر من ربع "القنابل الكربونية" التي تم تحديدها في جميع أنحاء العالم.

قالت لوسي بينسون، مديرة حملة "استعادة التمويل" لصحيفة غارديان: "إن البنوك البريطانية تعمل على تحويل مدينة لندن إلى معقل أوروبا لتمويل توسع الوقود الأحفوري، مما يقوض الدور الذي لعبته المملكة المتحدة في تعزيز تمويل المناخ".

المشاريع القائمة على الوقود الأحفوري تعد المتسبب الأكبر في الاحتباس الحراري (الأوروبية) قنابل كربونية

واستخدمت الدراسة الجديدة قائمة مشاريع "القنابل الكربونية" المحددة في البحث الأصلي لعام 2022، ثم حددت الشركات التي تقف وراءها، ومن ثم تتبعت الجهات التي تُموّل هذه الشركات.

ووجدت الدراسة أن بنك "إتش إس بي سي" دعم 104 مشاريع، قادرة على إطلاق 392 مليار طن من الكربون، بينما مول بنك "ستاندرد تشارترد" 75 مشروعا، ومول بنك "باركليز" 62 مشروعا، وشارك بنك "لويدز" في تمويل 26 مشروعا، وبنك "نات ويست" في 20 مشروعا.

من جانبها، اعترضت البنوك على منهجية الدراسة، متسائلة عما إذا كان من العدل أن ننسب الانبعاثات الكاملة لقنبلة الكربون إلى بنك قدم التمويل لشركة ككل وليس للمشروع المحدد، لكن الباحثين يقولون إن البنوك عادة ما تمول الشركة وليس تطوير الوقود الأحفوري بشكل محدد، وإن هذا التمويل أمر بالغ الأهمية للسماح للشركات بالمضي قدما بهذه المشاريع المدمرة.

إعلان

وصرح متحدث باسم باركليز أن البنك قدم "تمويلا شاملا لقطاع الطاقة يدعم أمن الطاقة والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، بينما أكد بنك "نات ويست" أن قروضه لقطاع النفط والغاز تمثل فقط أقل من 0.7% من نشاطه، كما أنه دفع 93 مليار جنيه لمشاريع المناخ منذ 2021.

من جهتها، قالت لوسي بينسون: "يتعين على هذه البنوك الآن اختيار العالم الذي تريد المساعدة في بنائه، عالم ترامب القائم على الوقود الأحفوري، حيث يستفيد الأقوياء على حساب الملايين، بما في ذلك مواطنوهم، أو عالم حيث يشمر القادة الاقتصاديون والماليون والسياسيون فيه عن سواعدهم ويقودون التحول البيئي لاقتصاداتنا".

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة.. سقوط مقاتلة أمريكية بقيمة 60 مليون دولار في البحر الأحمر
  • ‏مدير مطار صنعاء: الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء تسبب في خسائر بقيمة 500 مليون دولار
  • مدير مطار صنعاء: هجوم الاحتلال الإسرائيلي تسبب في خسائر بقيمة 500 مليون دولار
  • القابضة - ADQ تطرح سندات ثنائية الشريحة بقيمة 2 مليار دولار
  • أقل من 20 مليون جنيه.. الضرائب تكشف تفاصيل قانون المشروعات الصغيرة
  • أدنوك تستكمل بنجاح أول إصدار لصكوك دولية بقيمة 1.5 مليار دولار
  • كريدي سويس يُقر بالذنب ويدفع نصف مليار دولار لتسوية قضائية
  • خطة النواب: مصر ستحصل على تمويل استثنائي من صندوق النقد بقيمة 1.35 مليار دولار بفائدة ميسرة
  • غرامة مالية بقيمة 600 مليون دولار على تيك توك لإرسال بيانات إلى الصين
  • دراسة: بنوك بريطانية استثمرت 100 مليار دولار بمشاريع مضرة بالمناخ