أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الأحد بإضافة صواريخ كروز الاستراتيجية من طرازي الطليعة وناصر وطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر استخباراتية إلى بحرية الجيش الإيراني.
وقال قائد القوات البحرية الإيرانية: "سيتم اليوم ضم سفينة مجهزة بصاروخ ناصر ومداه أكثر من 100 كيلومتر للمنطقة البحرية الثالثة جنوب شرقي البلاد".
كانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأحد، أن الطائرة المسيرة التي استهدفت سفينة إسرائيلية قبالة سواحل الهند، أطلقت من إيران.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري السبت، إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل صدمتها طائرة مسيرة قبالة الساحل الغربي للهند مما أدى إلى نشوب حريق.
وأضافت أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن السفينة، وهي ناقلة منتجات كيماوية وترفع العلم الليبيري، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن الحادث وقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي فيرافال بالهند.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تعلن سقوط طائرة حربية ثالثة في البحر الأحمر
الجديد برس| نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن البحرية الأميركية، إعلانها فشل طائرة
مقاتلة في الهبوط على
حاملة طائرات، لتسقط في
البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، في رابع حادث كبير يتعلق بالسفينة، والخسارة الثالثة لطائرة مقاتلة كانت منتشرة معها، منذ مغادرة السفينة البلاد العام الماضي. وجاء في بيان البحرية
الأميركية أنّ “طائرة مقاتلة أميركية من طراز (F/A-18F سوبر هورنت)، تبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، سقطت في البحر بعد محاولة فاشلة لإبطائها عند هبوطها على متن حاملة
الطائرات الأميركية هاري إس ترومان”. وأضاف البيان أنّ “الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة قفزا منها بسلام، وتمّ إنقاذهما في البحر بواسطة مروحية، وهما مصابان بجروح طفيفة”، مشيراً إلى أنه “لم يصب أحد على متن سطح قيادة السفينة بأذى”. وصرّح مسؤول دفاعي مُطّلع على النقاش، مساء الثلاثاء، شريطة عدم الكشف عن هويته، نظراً لحساسية الموضوع، بأنّ “هذه الحوادث لفتت انتباه كبار القادة العسكريين الأميركيين”. وقال المسؤول نفسه، إنّ “التحقيقات في حادث إسقاط الطائرة المقاتلة واصطدام السفينة قيد مراجعة كبار مسؤولي الدفاع، وإمكانية إعلان النتائج قريباً”، مضيفاً أنّ هذا الأمر يعني أنّ “الحادثين الأخيرين اللذين شملا الطائرتين المقاتلتين سيخضعان أيضاً للتدقيق”. وفي 28 نيسان/أبريل الماضي، أعلنت البحرية الأميركية، عن سقوط مقاتلة من طراز “أف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر. كما تعرضت حاملة الطائرات “ترومان” لحادث تصادم في البحر الأبيض المتوسط في شباط/فبراير الماضي، ما دفع البحرية إلى إقالة قائدها، الكابتن البحري ديف سنودن، وحلّ محله الكابتن البحري كريستوفر هيل، الذي كان قد انتهى لتوّه من نشر حاملة طائرات أخرى، وهي (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور). وفي كانون الأول/ديسمبر، أُسقطت طائرة مقاتلة ثالثة من حاملة الطائرات “ترومان” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، بواسطة سفينة حربية أخرى تابعة للبحرية الأميركية، في حادثة أثارت مخاوف بشأن التواصل بين السفن الحربية والطائرات المقاتلة في المنطقة. ورغم أنّ هذه الحوادث لم تُسفر عن مقتل أيٍّ من أفراد الخدمة، بيد أنها أثارت تساؤلات حول الضغط الواقع على طاقم حاملة الطائرات وقدرته على القيام بمهمّة انتشار شاقة، حيث اشتبكت القوات لأشهر مع حركة “أنصار الله” في اليمن. وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت في 28 نيسان/أبريل الماضي، تنفيذها عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة.