«شنوان» بالمنوفية تصدر القلقاس إلى العالم.. مهنة متوارثة من مئات السنين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
«القلقاس يعني شنوان»، جملة اشتهرت بها قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لزراعتها هذا المحصول بكثرة، حيث يعتبر المصدر الأساسي لدخل المزارعين، الذين ورثوا خبرتهم في هذا المجال من آبائهم وأجدادهم.
وقال يونس المغربي، أحد تجار القلقاس في قرية شنوان بمحافظة المنوفية، إنه ولد فوجد والده وأجداده يزرعون القلقاس من مئات السنين، موضحا أن القرى المجاورة أصبحت تزرع القلقاس بكثافة أيضا، وباتت المنطقة المورد الرئيسي للقلقاس على مستوى الجمهورية.
«تزرع قرية شنوان أكثر من 60% من إنتاج مصر من القلقاس، ومعروف في كل الدنيا إن القلقاس يعني شنوان»، بهذه الكلمات واصل «المغربي» حديثه لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن المحصول يظل مزروعا لمدة عام كامل.
وأوضح محمد جابر قنديل، أحد مزارعي القلقاس، أن القرية مشهورة على مستوى مصر والعالم بزراعة القلقاس، نظراً لزراعتها المحصول قبل مئات السنين، مشيرا إلى أن موقع قرية شنوان الجغرافي والتي يحدها البحار والترع من بعض الاتجاهات جعل القرية تهتم بزراعة المحصول الذي يحتاج إلى المياه بشكل مستمر.
وأضاف «قنديل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن القرية بالكامل تشارك في حصاد المحصول الأهم وهو القلقاس، فتجد الأسرة بالكامل تتشارك في الزراعة والحصاد، موضحا أن أكثر المناطق داخل مصر التي تأكل القلقاس هي الإسكندرية، مشيرا إلى أنه يتم تصدير كميات كبيرة من القلقاس إلى الخارج.
وأكد علي السيد، أحد المزارعين بقرية شنوان، لـ«الوطن»، أن محصول القلقاس هذا العام حقق مكاسب جيدة للفلاحين، خاصة مع زيادة تصديره إلى الخارج، ودخول موسم الشتاء، باعتباره وجبة أساسية للمصريين خلال فصل الشتاء، وأيضا تزامنا مع احتفالات أعياد الأقباط المرتبطة بأكل القلقاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية قرية شنوان بالمنوفية
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق في قرية بأهناسيا
شهدت عزبة بهنساوي التابعة لمجلس قروي براوة بمركز إهناسيا ببنى سويف، اليوم، حريقًا مفاجئًا شب في عدد من المنازل، ما أسفر عن تدمير ورشة نجارة وعدة أسطح خشبية، دون وقوع أي خسائر في الأرواح، بسبب حرارة الجو -يحسب ما قاله الأهالي-.
وانتقلت قوات الحماية المدنية ببنى سويف على الفور، حيث دفعت مديرية الأمن بخمس سيارات إطفاء تمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب ومحاصرتها قبل امتدادها لمنازل أخرى، وسط تواجد أمني مكثف من الشرطة والمباحث ورجال مجلس المدينة وتبين من الفحص أن الحريق أسفر عن خسائر مادية بمنازل كل من:محمود سليمان أحمد سلمان: تضررت «ورشة نجارة و4 غرف 2 قديمة و2 جديدة» ومحمود فرج عبدالعزيز محمد: احتراق سقف خشبي بالكامل وكامل عبدالغني محمد: احتراق غرفة ذات سقف خشبي ورمضان شعبان مصري: احتراق سقف خشبي وتلف دراجة صغيرة ووليد محمود أحمد عبدالله: تضرر سقف خشبي.
وأكد العميد أحمد علاء الدين، رئيس مركز ومدينة إهناسيا، أن أجهزة الوحدة المحلية انتقلت فور وقوع الحريق إلى موقع الحادث، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وتمت السيطرة على الوضع، وجارٍ حصر الخسائر وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة.
وفي السياق ذاته، فتحت النيابة العامة تحقيقًا عاجلًا للوقوف على أسباب الحريق وملابساته، وكلفت الأدلة الجنائية بإجراء المعاينة اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما استمعت لأقوال عدد من الأهالي والشهود.