فوائد زيت اللافندر للجسم| يعزز المناعة ويعالج الإكتئاب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يُعرف اللافندر باستخدامه بشكل شائع في العطور والشامبو، كما يساعد في تنقية البشرة، بالإضافة لرائحته المميزة والتي لا تقاوم، لذلك يضاف القليل من زيت اللافندر ضمن بعض الزيوت العطرية الآخرى لصنع عطر ذو رائحة جذابة، وبجانب ذلك، يحتوي على العديد من الفوائد الصحية والطبية والجمالية، تعرفي إليها في السطور التالية.
يعزز المناعة ويساعد في مشكلات الجهاز التنفسي التحسسي
يحتوي اللافندر على خصائص مضادة للالتهابات ومعززة للمناعة، كما أظهرت دراسة أُجريت على الفئران أن استنشاق زيت اللافندر الأساسي قلل من تنشيط الجزيئيات الالتهابية، ويشير هذا إلى أن زيت اللافندر الأساسي في شاي اللافندر قد يكون مفيداً في علاج مشاكل الجهاز التنفسي التحسسية مثل الربو القصبي.
يساعد في علاج القلق والاكتئاب
يعد اللافندر من النباتات الشائعة التي تستخدم للعلاج بالروائح بفضل خصائصه المهدئة، وتُظهر الأبحاث أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر قد تهدئك وتنشط أجزاءً معينة من دماغك وتحسن مزاجك.
يقلل من انزعاج الدورة الشهرية
يساعد اللافندر في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية؛ فقد أُجريت دراسة على 200 امرأة شابة، تم تشجيعهن على شم رائحة اللافندر أو شربه كشاي يومياً خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية، وتبين أن له خصائص لتخفيف التقلصات المؤلمة للدورة الشهرية.
يقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم
أظهرت دراسة أُجريت على الحيوانات أن مستخلصات اللافندر تقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
ويريح اللافندر أيضاً عضلات معينة؛ ما قد يساهم في تهدئة الجسم، قد يؤدي شرب شاي اللافندر إلى تحسين معدل ضربات القلب والصحة العامة.
له تأثيرات مضادة للأكسدة
يمكن أن يؤدي تناول شاي اللافندر إلى تعزيز مضادات الأكسدة في الجسم والحفاظ على صحة الخلايا وحمايتها.
يحسن النوم
تساعد تأثيرات اللافندر المهدئة على تحسين النوم، حيث أجرى الباحثون دراسة على 158 أماً جديدة بعد الولادة، وتمتعت النساء اللواتي أخذن 10 أنفاس عميقة من رائحة اللافندر لمدة أربعة أيام في الأسبوع على مدار ثمانية أسابيع بنوعية نوم أفضل من أولئك الذين لم يشموا رائحة اللافندر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللافندر فوائد اللافندر زیت اللافندر
إقرأ أيضاً:
معظم المصابين من النساء..دراسة تكشف ارتباطًا بين كوفيد طويل الأمد واضطراب نادر في نبض القلب
اكتشفت دراسة سويدية أن اضطرابًا نادرًا في نبض القلب ينتشر بشكل غير متوقع بين المصابين بكوفيد طويل الأمد، ومعظمهم من النساء في منتصف العمر. اعلان
أظهرت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد أن اضطرابًا نادرًا في نبض القلب، يُعرف باسم متلازمة تسرّع القلب الانتصابي (POTS)، ينتشر بشكل ملحوظ بين الأشخاص الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وتشير النتائج التي نُشرت في مجلة Circulation Arrhythmia and Electrophysiology الطبية، إلى أن معظم المصابين من النساء في منتصف العمر.
اضطراب يربك الجسم عند الوقوفوبحسب الدراسة، يُسبب هذا الاضطراب زيادة مفاجئة في عدد ضربات القلب عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، ما يجعل الوقوف أمرًا صعبًا للمصابين الذين يشعرون بالدوار ويفضلون الجلوس أو الاستلقاء.
كما يعاني البعض من تسارع في نبض القلب حتى أثناء الراحة أو بذل الجهد، مع شعور بالإرهاق وصعوبة في التركيز، وهي أعراض شائعة أيضًا لدى من يعانون من كوفيد طويل الأمد.
ووفقًا للدراسة، فإن نحو ثلث المصابين بكوفيد طويل الأمد الشديد يعانون من هذا الاضطراب، بينما لم تتجاوز نسبة الإصابة به بين سكان السويد قبل الجائحة 1%.
يقول ميكائيل بيورنسون، الباحث في قسم الطب بمعهد كارولينسكا:"كنا نعلم من دراسات سابقة صغيرة أن هناك علاقة بين الحالتين، لكننا اليوم نملك أدلة قوية تؤكد أن POTS حالة شائعة جدًا بين المصابين بكوفيد طويل الأمد. هذه النتيجة مهمة للأطباء والمرضى معًا".
Related الصين تحكم بسجن صحفية وثقت كوفيد-19 أربع سنوات إضافية.. ومراسلون بلا حدود تصفها بـ"بطلة معلومات"اضطرابات غير متوقعة مع كوفيد الطويل..ما علاقتها بالدورة الشهرية للنساء؟دراسة: غياب الدعم الطبي يُجبر مرضى كوفيد طويل الأمد على توثيق حالتهم بأنفسهم النساء في صدارة الحالاتتُعد هذه الدراسة الأكبر من نوعها حتى الآن حول العلاقة بين POTS وكوفيد طويل الأمد. وشملت 467 مريضًا لم يُدخلوا إلى المستشفى خلال إصابتهم بالفيروس، وكان أكثر من 90% منهم من النساء في منتصف العمر اللواتي كن يتمتعن بصحة جيدة ونشاط بدني قبل المرض.
وبعد مرور نحو عام على الإصابة، خضع المشاركون لفحوصات بدنية واستبيانات عن حالتهم الصحية. ومن ظهرت لديهم مؤشرات على الإصابة أُحيلوا إلى أطباء قلب لإجراء اختبارات متخصصة.
وأظهرت النتائج أن 31% من المشاركين شُخّصوا رسميًا بالمتلازمة، بينما 27% ظهرت لديهم أعراض مشابهة دون أن تستوفي المعايير الكاملة للتشخيص، في حين لم يُظهر الباقون أي أعراض. وسجّل المصابون بالمتلازمة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل ضربات القلب أثناء المشي، كما أفادوا بانخفاض في جودة حياتهم اليومية.
اختبار بسيط وعلاج ممكنتؤكد جوديث بروشفيلد، أستاذة مشاركة في معهد كارولينسكا واستشارية الأمراض المعدية في مستشفى كارولينسكا الجامعي، أن اكتشاف الحالة لا يتطلب أجهزة أو فحوصات معقدة، وتقول: "يمكن تشخيص POTS من خلال اختبارات بسيطة ومنخفضة التكلفة متاحة في مراكز الرعاية الصحية. وهناك علاجات تساعد على التخفيف من الأعراض وتحسين حياة المرضى".
وينصح الباحثون كل من يشعر بتسارع واضح في ضربات القلب عند الوقوف أو أثناء الجهد، ويعاني من الدوار أو التعب أو التشوش الذهني، بمراجعة الطبيب لإجراء فحوصات قد تكشف عن الإصابة بهذه المتلازمة.
متابعة طويلة الأمدويواصل فريق البحث عمله عبر متابعة المشاركين على مدى أربع وخمس سنوات قادمة، كما يخطط لدراسة حالات المصابين الذين أُدخلوا إلى المستشفى أثناء مرضهم بكوفيد، لمعرفة كيف تتطور حالتهم الجسدية وقدرتهم على التعافي مع مرور الوقت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة