استخراج "مكسرات" أغلقت مجرى التنفس ينقذ حياة رضيعة في بريدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تمكنت وحدة الأمراض الصدرية لدى الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر عامًا و7 أشهر بعد نجاحها في إزالة 8 قطع مكسرات من مجرى التنفس باستعمال المنظار المرن.
وذكر التجمع أن عائلة الطفلة أفادت بأنها كانت تضع بفمها قطعا من المكسرات وتعرضت للسقوط على الوجه، ما تسبب لها اختناقًا وتوقفًا تامًا للتنفس وغيابًا عن الوعي.
وقال إنه جرت عملية إنعاش للطفلة عن طريق إدخال انبوبة تنفس صناعي لها، وتحويلها مباشرة لمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، حيث على الفور تم إدخالها لغرفة العمليات بحالة حرجة وإجراء تدخل طبي عن طريق منظار قصبات هوائية مرن من قبل أطباء وحدة الأمراض الصدرية للأطفال بالمستشفى.
#فيديو |
لحماية أبنائكم من نوبات الربو في ظل تقلبات الأجواء نصائح مهمة يوجهها استشاري الأطفال والأمراض الصدرية. pic.twitter.com/j7cYJC3tVx— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) December 22, 2023نجاح العملية
أشار التجمع إلى أنه تم إزالة المكسرات من مجرى التنفس للطفلة، وتنويمها بعد ذلك في قسم العناية المركزة، وبعد تحسن الطفلة أٌزيل عنها التنفس الصناعي وغادرت الطفلة من المستشفى مع ذويها بعد يومين بصحة وعافية.
هذا وكان مستشفى الولادة والأطفال ببريدة قد أجرى 7214 عملية حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي من العام الحالي 2023، منها 2417 عملية للأطفال، فيما كان عدد عمليات النساء 4797 عملية، في حين بلغ عدد عمليات اليوم الواحد 1064 عملية، أما العمليات الجراحية المفتوحة فبلغ عددها 6150 عملية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تجمع القصيم الصحي مستشفى الولادة والأطفال ببريدة القصيم الأمراض الصدرية
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة آلاف سيدة منهن 6 آلاف أمّ خلّفن أكثر من 19 ألف طفل يتيم في القطاع
الأسرة /خاص
تنشب الحروب والنزاعات في مختلف بقاع الأرض وتتوقف وتبقى أرض فلسطين المحتلة مسرحا دائما لجريمة الإبادة الصهيونية التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من سبعة عقود وازدادت وحشية ودموية خلال العامين الماضيين في خضم العدوان الإرهابي المتواصل على قطاع غزة الذي يناهز ضحاياه من الشهداء والجرحى المدنيين في القطاع المائتي الف شهيد وجريح غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال بحسب الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عربية وأجنبية.
وما فتئت الأمم المتحدة تحذر من العواقب الوخيمة التي تتعرض لها النساء في غزة جراء تواصل العدوان الإسرائيلي الذي بات يستهدف المدنيين والنساء والأطفال تحديدا بشكل متعمد وبمنهجية متصاعدة
وتؤكد منظمة الأمومة والطفولة الأممية “يونيسف” إلى أن هناك 21 امرأة فلسطينية وأكثر من 40 طفلا في قطاعات غزة يقتلون يوميا، في هذه الحرب الوحشية التي تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر”.
وأكدت” يونسيف” في تقرير حديث أن النساء والأطفال يشكلون ما يزيد عن 60 % من الضحايا وانه لم تعد هناك أماكن آمنة في القطاع يمكن ان تكون بمنأى عن صواريخ ونيران الاحتلال الذي لا يفرق بين ما هو حربي وما هو مدني ويستهدف الجوعى في مراكز المساعدات بصورة وحشية غير مسبوقة وبشكل يومي.
وفي هذا الإطار يكشف مركز الدراسات السياسية والتنموية، في تقرير خاص، أصدره الأسبوع الماضي، عن الأثر الكارثي والمركب للعدوان الإسرائيلي المستمر على النساء في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن النساء الفلسطينيات لا يواجهن فقط القتل والتهجير، بل يتعرضن لاستهداف ممنهج، ويُجبرن على تحمل أعباء جسيمة في ظل انهيار المنظومة الإنسانية.
وأوضح التقرير أن نحو 70 % من ضحايا الحرب هم من النساء والأطفال، وأن أكثر من 10 آلاف امرأة استشهدن منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، من بينهن 6 آلاف أمّ خلّفن أكثر من 19 ألف طفل يتيم، وفق بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وسلط التقرير الضوء على التحوّلات في أدوار النساء، إذ باتت آلاف منهن يتحملن مسؤولية إعالة أسر كاملة في ظل تدمير البنية التحتية ونقص حاد في المياه والغذاء، كما تُجبر نازحات على أداء أعمال شاقة مثل قطع الحطب والخبز اليدوي في ظروف غير إنسانية.
وأشار إلى تصاعد الأزمات الصحية والنفسية، حيث تلد نساء في ظروف قاسية وبدون رعاية طبية، ويُحرم أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة من مستلزمات النظافة الشخصية، إلى جانب انتشار العنف في بيئات النزوح المكتظة وغير الآمنة.
وحذّر تقرير المركز، من تحديات ما بعد الحرب، مثل تزايد معدلات البطالة، وتفكك شبكات الحماية الاجتماعية، وتراجع فرص التعليم للفتيات، إلى جانب هشاشة قانونية تهدد حقوق النساء وسط أولويات إعادة الإعمار.
ودعا إلى وقف فوري للعدوان، وإرسال فرق طبية نسائية متخصصة، وتوفير عيادات متنقلة وخدمات نفسية، مع ضمان تمثيل النساء في جهود إعادة الإعمار، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق النساء من خلال المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد التقرير على أن “المرأة الفلسطينية ليست مجرد ضحية، بل شريكة في الصمود، وصانعة للكرامة، ومهندسة للغد”، داعيًا إلى استجابة إنسانية عادلة تراعي النوع الاجتماعي، وتُعيد بناء غزة من خلال النساء.