42 ألف شخص هذا العام.. حادث جديد يرفع وفيات العنف المسلح في أمريكا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قتل رجل وأصيبت امرأة في إطلاق نار داخل مركز تسوق في مدينة أوكالا بولاية فلوريدا الأمريكية.
وتلقت الشرطة اتصالات استغاثة بشأن إطلاق عدة طلقات نارية داخل مركز بادوك للتسوق.
أخبار متعلقة موجات حرارة عالية وحرائق غابات تضرب أستراليامقتل 5 أشخاص في تحطم طائرة صغيرة جنوبي البرازيلحوادث إطلاق النار في أمريكاوأوضحت أن المكالمة جاءت لوصف سيناريو "إطلاق نار نشط"، لذلك استجابوا بحضور كثيف للشرطة.
ودخل الضباط على الفور إلى مركز التسوق، واكتشفوا أنه لم يكن موقع إطلاق نار نشط، وأن الشرطة وصفت حادث إطلاق النار بأنه عمل عنف مستهدف.
وأخلي بادوك مول في أوكالا ولم يعد هناك أي تهديد، فيما أكد رئيس الشرطة العثور على رجل بالغ مقتولا داخل مركز التسوق متأثرا بجراحه.
ضحايا حوادث إطلاق النار في أمريكاكما عثر على امراة مصابة بطلق ناري في ساقها ، وجرى نقلها إلى المستشفى، ومن المتوقع أن تبقى على قيد الحياة.
ولا تزال تبحث الشرطة عن المشتبه به، الذي وصف بأنه رجل أسود يرتدي سترة سوداء.
يشار إلى أن وفيات العنف المسلح في الولايات المتحدة، تقترب من 42 ألف شخص هذا العام، وفقا لأرشيف العنف المسلح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فلوريدا فلوريدا أمريكا حوادث إطلاق النار في أمريكا حوادث قتل عنف
إقرأ أيضاً:
قتل 9 ثم انتحر في المرحاض.. ماذا حدث داخل مدرسة نمساوية؟
قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 عاما تسعة أشخاص، الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا.
وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه به.
والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم.
وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.
واستخدم الشاب، وهو نمساوي يبلغ 21 عاما من المنطقة، بندقية ومسدسا يملكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم. تلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذا بين 14 و18 عاما، لكنه لم يكمل دراسته.
وقالت الشرطة على منصة "إكس"، في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار".
وذكر التلفزيون النمساوي (ORF) نقلا عن الشرطة أن تلميذا كان وراء إطلاق النار، مما أدى إلى إخلاء المدرسة.
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.
وكتبت عبر "إكس": "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم من دون خوف أو عنف". وأضافت "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة".
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9,2 ملايين نسمة.
وفي فبراير، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء عمره 23 عاما.