لماذا لا تحل العلاقات الثنائية أزمة الصين والفلبين؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف ريج كورتيز محلل الأمن البحري، حقيقة وجود حالة توتر في علاقات الصين والفلبين خلال الفترة الحالية في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة.
توقعات بارتفاع عجز المالي لدي الصين إلى 3.8% مع توسعات الانفاق على مشروعات الخدمية بقيادة رونالدو.. النصر يعلن خوض جولة ودية في الصين سبب الأزمة بين الصين والفلبينوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخباية"، إن الصين لديها علاقات قوية للغاية مع الفلبين وهذه العلاقات ما زالت قائمة حتى الآن، لكن هذه العلاقات لا يمكنها المساعدة في تخطي الأزمة الحالية بين البلدين.
وأوضح أن هناك بعض القضايا في جنوب الصين التي تهدد المصالح والأمن الفلبيني، مؤكدًا أن المسألة عندما تتعلق بالأمن فالعلاقات الثنائية لا يمكن أن تساهم في تخطي هذه الأزمات.
وأضاف أن الحكومة الفليبينية تبحث في الوقت الحالي على طرق للتوازن مع الصين والحفاظ على المصالح الاقتصادية والعلاقات الثنائية مع الحفاظ على الأمن القومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين الاقتصاد العلاقات الثنائية جنوب الصين الأمن البحري المصالح الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.
أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًاوتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة.
كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.
استقالات بين الضباط وتأخر في الترقياتوتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية.
كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.
محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحةورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.