كلوب: جبهة ليفربول اليسرى ليست في أزمة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ليفربول (إنجلترا) 24 كانون الأول/ديسمبر (د ب أ) - قلل يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي من المخاوف من أزمة في مركز الظهير الأيسر بعد انضمام كوستاس تسيميكاس إلى أندي روبرتسون في قائمة المصابين.
وتعرض اللاعب اليوناني الدولي لكسر في الترقوة خلال مباراة آرسنال، التي انتهت بالتعادل 1-1 أمس السبت، في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد التحام من بوكايو ساكا، مما أدى إلى اصطدام تسيميكاس بمديره الفني كلوب خارج حدود الملعب.
#كلوب يتسبب بإصابة لاعبه! #ليفربول_آرسنال#24Sport https://t.co/xz78fE5DbY
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 23, 2023
ويغيب روبرتسون منذ أكتوبر (تشرين الأول) بسبب خلع في الكتف تطلب عملية جراحية، ولكنه يبقى على بعد أسابيع قليلة من العودة لينتقل بذلك قلب الدفاع جو غوميز لشغل الجبهة اليسرى، بعد أن كان خياراً بديلاً في الجهة اليمنى لإراحة زميله ترينت ألكسندر أرنولد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن اللاعب الشاب لوك تشامبرز (18 عاماً) شارك في مباريات الدوري الأوروبي وكأس الرابطة هذا الموسم، وليس من المرجح أن يشغل الجبهة اليسرى في مباراة بيرنلي بجولة البوكسينغ داي، أو عندما يستضيف ليفربول نظيره نيوكاسل، أو عند مواجهة آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكنه سيكون خياراً للدعم عند الضرورة.
وقال كلوب: "لا أعرف هل يستطيع أن يلعب جو غوميز جميع المباريات، لننتظر ما سيحدث".
وأضاف المدرب الألماني: "سيعود روبرتسون في الشهر المقبل بينما سيغيب كوستاس بالتأكيد لفترة طويلة، لم أفكر في الأمر بعد لكننا نواجه صعوبة كبيرة".
وتابع: "الإصابات واردة في بعض الأحيان لذا يجب أن نتقبلها، ولكن الكسر في الترقوة إصابة مقلقة لأنها تستغرق وقتاً طويلاً للتعافي منها".
وأشار المدير الفني لليفربول: "تعرض روبرتسون لإصابة مختلفة، لكن الأمر يحتاج إلى وقت طويل للتعافي، نحتاج إلى الحظ في هذه اللحظات، والآن علينا التأكد من جاهزية جو غوميز للمباراة القادمة".
ويعاني ليفربول مع قائمة طويلة من المصابين تضم روبرتسون، وجويل ماتيب وتياغو ألكانتارا وديوغو جوتا وأليكسيس ماك أليستر وستيفان باغسيتيتش.
ورغم توقف الدوري الإنجليزي في يناير (كانون الثاني)، غير أن ليفربول تنتظره 7 مباريات على الأقل في الشهر المقبل ربما تزيد إلى ثماني مباريات إذا تأهل في كأس الاتحاد الإنجليزي بخلاف مباراتين ضد فولهام في قبل نهائي كأس الرابطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليفربول يورغن كلوب كلوب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إيزاك بعد تسجيله أول أهدافه مع ليفربول في الدوري الإنجليزي
في ليلة استعادت فيها جماهير ليفربول بعضًا من ثقتها المفقودة، خرج المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بوجه مختلف وروح جديدة، بعدما نجح أخيرًا في تسجيل أول أهدافه بقميص الريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال الفوز الثمين على وست هام يونايتد بنتيجة 2-0 على ملعب أنفيلد مساء السبت.
الهدف الذي طال انتظاره جاء عند الدقيقة 60، حين تابع إيزاك كرة عرضية ليضعها بلمسة هادئة، لم تحمل مجرد تسجيل افتتاحي للاعب السويدي في البريميرليج فحسب، بل حملت أيضًا إشارة واضحة إلى قيمته الفنية وقدرته على الاندماج داخل المنظومة الهجومية التي يبحث يورغن كلوب باستمرار عن ملامحها منذ بداية الموسم.
هذا الهدف لم يكن عابرًا بالنسبة لجماهير ليفربول، فهو تذكير قوي بالسبب الذي دفع النادي لدفع مبلغ ضخم وصل إلى 125 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدماته من نيوكاسل يونايتد في صفقة اعتبرت الأكبر في تاريخ الكرة الإنجليزية.
إصابات متعددةإيزاك، الذي عانى من إصابات متكررة وتراجع في المستوى منذ انتقاله إلى ليفربول، لم يُخفِ شعوره بالارتياح بعد التخلص من الضغط النفسي المرتبط بتأخر هذا الهدف، قائلاً لشبكة "سكاي سبورتس": "كنت أعلم منذ وقت طويل أن الهدف قادم. أسعى للعودة إلى أفضل مستوياتي وما زلت في هذا الطريق، لكني سعيد جداً بهذا الهدف".
أهمية هدفه الشخصيورغم أهمية هدفه الشخصي، شدد إيزاك على أن الأهم كان الفوز الذي جاء بعد سلسلة انهيار واضحة للفريق، إذ دخل ليفربول اللقاء وهو مثقل بثلاث هزائم متتالية وتسع خسائر في آخر 12 مباراة بجميع البطولات، وهي الأرقام التي هزّت ثقة اللاعبين والجمهور على حد سواء.
وقال الدولي السويدي: "أفضل شعور اليوم أننا فزنا بالمباراة. هذا أهم شيء لرفع المعنويات. وبالطبع تسجيل الأهداف يساعدني كثيرًا، لكن الانتصار أهم من كل شيء".
وأوضح مهاجم الريدز: "علينا أن نستغل هذا الانتصار بالشكل الصحيح، لكن نتحلى بالتواضع. علينا الحفاظ على تركيزنا والاستمرار في العمل للحفاظ على هذا الزخم".
الفوز أعاد لليفربول بعضًا من اتزانه، إذ ارتقى الفريق إلى المركز الثامن في جدول البريميرليج، بفارق نقطتين فقط عن المراكز الأربعة الأولى، ليعود الأمل في استعادة مقعد أوروبي ثمين كان يبدو بعيدًا قبل أيام قليلة.
لكن الاختبارات لم تنتهِ، فالفريق أمام مواجهة مرتقبة في أنفيلد أمام سندرلاند يوم الأربعاء المقبل، تعقبها رحلة شاقة إلى ليدز يونايتد السبت المقبل.
اختتم إيزاك حديثه قائلاً: "كنا نعلم أن العودة إلى الانتصارات لن تكون سهلة بعد فترة النتائج السيئة. أنا سعيد بالفوز وسعيد بتسجيلي، وأتمنى أن يكون هذا بداية جديدة"،