وزير خارجية حكومة طالبان يلتقي بمسؤولين إيرانيين في طهران
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ناقش المسؤولان قضية اللاجئين الأفغان في إيران، وفقًا لتقرير وكالة أنباء ايرنا.
التقى وزير الخارجية في حكومة طالبان بأفغانستان أمير خان متقي بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارة لطهران لحضور "المؤتمر الدولي حول قضية فلسطين" يوم الأحد.
إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء "ايرنا" الرسمية الإيرانية أن متقي أجرى أيضًا محادثات مع الممثل الخاص للرئيس الإيراني في أفغانستان حسن كاظمي قمي.
وتبادل الجانبان في هذا اللقاء وجهات النظر حول مسألة مجموعة الاتصال الإقليمية مع مبادرات دول المنطقة التي دعمتها إيران دائمًا في هذا الشأن، وفق الوكالة.
جدل في ألمانيا بعد مؤتمر لمسؤول في طالبان في أحد مساجد كولونياسلطات حكومة طالبان في أفغانستان تحتجز موظفين يعملون في منظمة سويسريةوناقش المسؤولان قضية اللاجئين الأفغان في إيران، وفقًا لتقرير وكالة أنباء ايرنا.
وبعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان في عام 2021 واستيلاء طالبان على السلطة، أصبحت الحدود الطويلة مع إيران التي يبلغ طولها 960 كيلومترًا شريان حياة للأفغان الذين توافدوا على الدولة المجاورة بحثًا عن المال والعمل.
ولا تعترف إيران بحركة طالبان ودعت إلى تشكيل حكومة أفغانية شاملة تضم جميع الجماعات العرقية والدينية، على الرغم من أنها تربطها علاقات سياسية واقتصادية مع كابول وسمحت لطالبان بإدارة السفارة الأفغانية في طهران.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: أبرشيات أرثوذوكسية في مولدوفا تنفصل عن الكنيسة الروسية شاهد: موظفون في مطار جنيف يضربون عن العمل بسبب نزاع مع شركة "دناتا" الإماراتية شاهد: من دارفور إلى تشاد.. سودانيون لاجئون يروون مآسي القتل والاغتصاب التي عاشوها طالبان أفغانستان إيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طالبان أفغانستان إيران إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين فلسطين حركة حماس إسبانيا عيد الميلاد أوكرانيا فرنسا فيضانات سيول إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين فلسطين حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جولة محادثات نووية جديدة بين إيران وأوروبا في إسطنبول.. وتهديد بتفعيل آلية الزناد
اختُتمت في مدينة إسطنبول، الجمعة، الجولة الثانية من المحادثات النووية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، وسط توتر متصاعد بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، واقتراب موعد انتهاء العمل بـ"آلية الزناد" التي قد تعيد فرض العقوبات الدولية على طهران.
وشارك في المحادثات عن الجانب الإيراني نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، في حين حضر ممثلون عن وزارات الخارجية في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على مستوى نواب وزراء الخارجية كذلك.
وتأتي هذه الجولة تلبية لطلب من الدول الأوروبية، في إطار مساعٍ لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، بعد شهور من الجمود السياسي والتصعيد الميداني.
يُذكر أن هذه هي الجولة الثانية بين الجانبين في إسطنبول خلال شهرين، بعد اجتماع مماثل عُقد في 16 أيار/ مايو الماضي، لم يسفر عن اختراق كبير، لكن جرى الاتفاق حينها على استمرار الاتصالات بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
الهجوم الإسرائيلي يُعطل مسار التفاوض
وأفادت مصادر مطلعة أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران/ يونيو الماضي ألقى بظلال ثقيلة على سير المحادثات، وأدى فعلياً إلى تعطيل مسار التفاوض بين طهران وواشنطن، كما عرقل تنسيق المواقف مع الجانب الأوروبي، الذي يسعى بدوره إلى إنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار الكامل.
وفي ظل هذا الجمود، أعادت الدول الأوروبية التلويح باستخدام "آلية الزناد"، وهي آلية قانونية واردة في القرار الأممي 2231، الداعم للاتفاق النووي.
وتنص الآلية على أنه في حال خرق إيران لالتزاماتها "بشكل خطير"، يحق لأي طرف إحالة المسألة إلى مجلس الأمن، تمهيداً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها في أعقاب توقيع الاتفاق.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بالآلية في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، ما يضع ضغطاً زمنياً كبيراً على الأطراف الأوروبية لدفع العملية التفاوضية قُدماً قبل انقضاء المهلة.
مخاوف إيرانية وتلويح بالعقوبات
وتخشى طهران أن تستخدم الدول الأوروبية هذه الورقة للضغط عليها، في وقت تعيش فيه إيران وضعاً داخلياً هشاً، وتتعرض لضغوط عسكرية واقتصادية متزايدة، خاصة بعد التصعيد الأخير مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن تلويح أوروبا بتفعيل "آلية الزناد" قد يدفع إيران إلى تشديد موقفها التفاوضي أو التصعيد في الملف النووي، خصوصاً في ظل انعدام الثقة المتبادل، واستمرار انسحاب واشنطن من الاتفاق منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 أيار/ مايو 2018، وفرضها عقوبات قاسية على طهران من طرف واحد.
وفي الوقت الذي تبدي فيه طهران استعداداً مشروطاً للعودة إلى الالتزامات، تربط تنفيذ أي خطوات ملموسة برفع العقوبات الأمريكية وضمانات قانونية بعدم الانسحاب مجدداً من الاتفاق، وهي مطالب تصطدم برفض غربي متكرر.
وتشير التحركات الأوروبية الأخيرة، ومنها استضافة جولات الحوار في إسطنبول، إلى رغبة أوروبية حثيثة لتفادي انهيار الاتفاق بشكل نهائي، لا سيما في ظل الموقف الأمريكي الغامض، والتصعيد الإسرائيلي المستمر.