إب.. وقفتان قبليتان في المخادر وحبيش نصرة ودعما للشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أقيمت، اليوم، في مديرية المخادر بمحافظة إب وقفة قبلية مناصرة وإسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون في الوقفة، بحضور عضو مجلس الشورى، عبده الشاوش، ووكيل المحافظة، راكان النقيب، أن الشعب اليمني جاهز ومستعد لمواجهة أي تحركات للصهاينة والأمريكان.. داعين القوات المسلحة إلى المزيد من العمليات ضد الكيان الإسرائيلي حتى يتوقف عن حصاره وجرائمه بحق ابناء غزة.
وأشاروا إلى أن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني، وموقفه المناصر لفلسطين، لن يمر دون رد.
وكان الوكيل النقيب ومدير المديرية، نبيل العواضي، والناشط الثقافي في المديرية، حافظ حجر، قد عبروا عن فخرهم واعتزازهم بموقف قائد الثورة المساند للقضية الفلسطينية.. داعين إلى استمرار المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وفي وقفة مماثلة بمديرية حبيش، بحضور عضو مجلس الشورى، رشاد الشبيبي، أعلن المشاركون تفويضهم المطلق وتأييدهم التام لخيارات القيادة الثورية، سواء ما يخص الوضع المحلي في البلد، أو إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا، في بيان وقفتهم، أن تحالف أمريكا لإنقاذ الكيان الإسرائيلي لن يجدي نفعا، وأن اليمن مستمر في عملياته ضد الكيان الإسرائيلي حتى يتم توقف العدوان والحصار على غزة.
بدوره، حذّر مدير المديرية، محمد الفرح، الأنظمة العربية وغيرها من التورط في تحالف أمريكا بالبحر الأحمر.. داعيا الأنظمة، التي أعلنت انخراطها في ذلك التحالف، إلى مراجعة نفسها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان
إقرأ أيضاً:
خريطة الحصار الإسرائيلي لتركيا تُرسم بالقنابل: تفاصيل خطة مثيرة للقلق
يواصل الصراع بين إسرائيل وإيران تصاعده بوتيرة متسارعة. وفي تعليقهم على قصف إسرائيل لمناطق ذات أغلبية تركية في إيران، اعتبر الخبراء أن “كل قنبلة تُسقط تُعد جزءًا من ترتيب ميداني لما بعد سقوط النظام الحالي”.
صرح المتحدث باسم منظمة المقاومة الوطنية لأذربيجان٬ ماجد جوادي أن ما يحدث هو “دليل على رغبة في محاصرة تركيا”. وأشار جوادي إلى أن كل قصف إسرائيلي لإيران له خلفية سياسية، قائلاً: “في خطة محاصرة تركيا من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط، تبقى أورميا الحلقة الأخيرة. توجد في أصفهان وكردستان وكيرمانشاه العديد من المنشآت العسكرية الحساسة، لكن إسرائيل تقصف مواقع بسيطة في تبريز وأورميا على التلال. السبب الوحيد هو تمهيد الطريق لمنظمة PEJAK. كما حدث مع وحدات حماية الشعب (YPG) في سوريا، الهدف هو تقريب PEJAK إلى مسافة 50 كيلومترًا من الحدود التركية ووضعهم في القرى التركية. هذا حساب تم وضعه منذ زمن طويل، والخطة تُنفذ بشكل واضح”.
تمرد في المناطق الكردية
صرح ماجد جوادي قائلاً: “أظهر النظام الإيراني ضعفًا واضحًا في الهجمات الأخيرة. فقد وصلت الثقة بالنظام الملالي إلى نقطة الانهيار بين غالبية الشعب. بدأت انتفاضات في مناطق البلوش والكرد. المجال الجوي تحت السيطرة الكاملة لإسرائيل. النظام الذي تأسس عام 1979 يعاني من أضرار عسكرية وسياسية جسيمة، ويشهد خسارة كبيرة في سمعته يصعب تعويضها. نرى أن كل قصف يحمل رسالة سياسية، تمامًا كما حدث مع صدام حسين، حيث تم شل إدارة طهران. الهيكل الحكومي تأثر بشكل كبير.
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال: “طريقنا إلى طهران مفتوح، وطيارو إسرائيل بإمكانهم التحرك بحرية في سماء طهران”.
المرحلة القادمة ستكون بتحريك العناصر الإثنية وإخراج الناس إلى الشوارع. إيران التي تفتقر إلى قوة جوية فقدت أيضًا قياداتها العسكرية، ولم يعد لديها قدرة على مقاومة الفوضى الداخلية. وإذا حاولت أي محاولة للتدخل، فإن إسرائيل ستتدخل جويًا في أي وقت تشاء.
المدة التي سيظل فيها النظام المشلول يتنفس مجهولة، وكذلك موعد انهياره الكامل لم يعرف بعد. الهدف هو تحريك البلوش، الأكراد، الفرس والتركمان في الشوارع، ومن ثم الوصول إلى إيران مقسمة في فوضى طويلة الأمد”.
في هذا الإطار، ذكر جوادي دعوة رضا بهلوي قائلاً: “بهلوي يعد بحسابات للعودة من جديد من الولايات المتحدة، ودعا الشعب والجيش وكافة الموظفين المدنيين إلى الثورة”.
استعداد هجوم PEJAK
شارك الباحث الإيراني مسعود حراي معلومات حول خطة إسرائيل-أمريكا، موضحًا أن “منظمة PEJAK رفضت دعوة زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) عبد الله أوجلان التي طالبت فيها بـ”ترك السلاح” في إطار العملية التي أطلقتها تركيا لإنهاء الإرهاب على نطاق PKK. تسعى إسرائيل إلى نقل PEJAK إلى جنوب أذربيجان قرب الحدود التركية، بهدف قطع صلة الأتراك الإيرانيين مع أذربيجان وتركيا”.
ولفت حراي إلى أن” إيران كانت على مدى سنوات تطلق صواريخها، خاصة من تبريز أو أورميا، نحو الولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفًا أن ذلك كان جزءًا من استراتيجية واعية، وأن الأحداث الحالية تكشف عن الهدف الحقيقي منها”.
اقرأ أيضاجثة مقطعة وشرطي منتحر.. تفاصيل جريمة مرعبة تهز إسطنبول
الأحد 15 يونيو 2025وأشار إلى أن النظام الإيراني نفسه هو من قام في 2011 بتغيير التركيبة الديمغرافية في المناطق التركية مثل تبريز، هوي، أورميا، ماكو عبر إدخال آلاف الأكراد، وذلك على غرار ما طلبه من بشار الأسد حينها لتسليم مناطق القامشلي وعين العرب لـPKK-YPG في سوريا.
وأضاف أن هدف إيران هو “إذا سقط النظام فلن تمرر المنطقة إلى الأتراك، ولن تكون لتركيا أي تأثير هناك”.