قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إنه سيتم توسيع دار استضافة ملحق بمستشفى برج العرب الجامعي والمخصص لاستضافة أطفال مرضى السرطان وذويهم مجانا، عبر تجهيز 3 مبانٍ آخرين لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأطفال وذويهم وتخفيفا عن المرضى من محافظة الإسكندرية أو القادمين من خارجها، جاء ذلك في بيان مساء اليوم على هامش افتتاح دار الضيافة المجانية اليوم.

تجهيز دار الضيافة على أعلى مستوى لاستضافة الأطفال وذويهم

وقدم رئيس جامعة الإسكندرية، الشكر لمبادرة جمعية الإسكندرية لكفالة اليتيم ومنظمات المجتمع المدني والأعمال الذين ساهموا في هذا العمل الإنساني العظيم، وتجهيز دار الضيافة على أعلى مستوى لاستضافة الأطفال وذويهم لحين تلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي، لاسيما وأن معظم المترددين على المستشفى من خارج محافظة الإسكندرية ويجدون صعوبة في التردد على المستشفى.

وأكد رئيس الجامعة أن المجتمع المدني يعد شريكا أساسيا في دعم المستشفيات الجامعية لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.

دور منظمات المجتمع المدني    

وأثنى الدكتور علي عبد المحسن، عميد كلية الطب، على دور منظمات المجتمع المدني والأعمال في ظهور هذا العمل الإنساني العظيم إلى النور.

وأشار الدكتور عبد المحسن إلى أن مستشفى برج العرب تقدم خدمات صحية شاملة لأطفال مرضي السرطان وتعمل على تقديم الرعاية لهم من خلال كوادر طبية، وأطقم تمريض مٌؤهلة ومٌدربة للتعامل مع الأطفال وذويهم طبياً ونفسياً لتخفيف معاناتهم.

 

    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية مستشفى برج العرب أطفال السرطان المجتمع المدنی الأطفال وذویهم

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

 

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

 

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

 

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

 

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

 

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

 

وأضاف الدكتور زايد  "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".

 

واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
  • ما حجم التطوير في مستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • استضافة نهارية لأطفال التوحد لدمجهم في المجتمع بمطروح
  • عاجل | الدفاع المدني بغزة: انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي دون وقوع إصابات
  • مجمع اعلام الفيوم وجامعة الفيوم يؤكدان أن الشباب هم قلب مصر النابض بحضور نواب رئيس جامعة الفيوم والبرلمان