مسؤول أوكراني سابق يحذر من حرب أهلية في البلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
صرّح المستشار السابق للرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أوليغ سوسكين، أن قرار الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بمواصلة الأعمال العدائية وزيادة التعبئة يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.
وقال سوسكين، عبر قناته على موقع "يوتيوب": "جميع الأحداث ستؤثر على بداية الحرب الأهلية في أوكرانيا. لا يوجد مال حتى الآن، وهناك انخفاض في قيمة الهريفنيا، وسيكون هناك تضخم، وسيبدأ نظام التقنين، ولا توجد نجاحات على الجبهة، هناك خسائر فادحة، هناك نخبة ضاحكة تمامًا فقدت فهم الوضع".
وأوضح سوسكين أن نظام كييف يريد مواصلة العمليات العسكرية، على الرغم من التوقف المحتمل لإمدادات الأموال والأسلحة من الدول الغربية.
وأضاف سوسكين أنه لهذا الغرض تعمل قيادة البلاد على تعزيز تجنيد الرجال والنساء في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، لإرسالهم إلى الجبهة.
وختم بالقول: "كل شيء يتطور بطريقة سيئة، لا يوجد شيء جيد ومن الواضح في الواقع أنه لن يكون هناك هجوم مضاد، ولا اختراق. علاوة على ذلك، حتى الأسلحة التقليدية بدأت تنفد بالفعل".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول أوكراني سابق حرب أهلية روسيا فلاديمير زيلينسكي نظام کییف
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان القوات الجوية الإسبانية يحذر من أسلحة موجودة في الفضاء
قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية إن الجنرال الإسباني فرانسيسكو براكو حذر إسبانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من التهديدات التي تمثلها الأقمار الاصطناعية الانتحارية، والأنظمة القادرة على تنفيذ عمليات تشويش كهرومغناطيسي.
واستعمل رئيس أركان القوات الجوية والفضائية الإسبانية الكلمات نفسها التي استخدمها الأمين العام للناتو مارك روته قبل 12 شهرا، قائلا: "نحن لسنا في حالة حرب، لكننا لسنا في سلام أيضا"، وحذر السكان من مخاطر اندلاع صراع في المستقبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: الولايات الحمراء تنقلب على نظام ترامب للترحيل الجماعيlist 2 of 2عالم سياسة: الفرنسيون لم يعودوا يرون الإسلام إلا من زاوية التهديدend of listوأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم فيكتور كوزان- إلى أن الجنرال ذكّر خلال مؤتمر صحفي بأهمية التحصن ضد التهديدات الخارجية المحتملة، خصوصا تلك القادمة من الفضاء.
ورغم عدم قيام أي دليل على وجود منصات لإطلاق الصواريخ خارج الغلاف الجوي للأرض، شدد رئيس الأركان الإسباني على أن هناك "أسلحة توجد في الفضاء".
وقال إن الفضاء أصبح ساحة محتملة للمعارك، مشيرا إلى تهديدات مثل الأقمار الاصطناعية الانتحارية والأنظمة القادرة على إنتاج تشويش كهرومغناطيسي.
وأوضح براكو في حديثه للصحافة أن على إسبانيا تعزيز قدراتها باستمرار من أجل توقع أي سيناريو محتمل، وذلك بالتعاون مع حلفائها، وأبدى أسفه لأن "الحرب في أوكرانيا استمرت أكثر من 3 سنوات لأننا -في الناتو- لم نحقق التفوق الجوي".
ولمواجهة هذه المشكلة -حسب الصحيفة- وتجنب أي هيمنة روسية في المجالين الجوي والفضائي، جددت مدريد تأكيد مشاركتها في مشروع القمر الاصطناعي الأمني المستقبلي "نيمو" الذي ستكون مهمته حماية البنى التحتية الإسبانية في الفضاء من أي هجوم.
وذكرت لوباريزيان أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مبادرات أخرى، من بينها برنامج شبكة المراصد الروبوتية، واقتناء رادار جديد لتعقب الأجسام في الفضاء، إضافة إلى محاك ميكانيك مداري فضائي، وجميعها مشاريع مرتبطة بمبادرة الدرع الفضائي الأوروبي المرتقب.
إعلان موقف بوتينوأمس، شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوما حادا على أوروبا، معلنا استعداد بلاده لخوض حرب ضدها، متهما إياها بالسعي لتخريب اتفاق لوقف القتال في أوكرانيا، والعمل على إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا.
وقبيل محادثات مرتقبة مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وصهر دونالد ترامب، جاريد كوشنر، قال بوتين في إجاباته على أسئلة الصحفيين في موسكو "إذا أرادت أوروبا فجأة أن تبدأ حربا معنا وبدأتها، فقد تنشأ بسرعة كبيرة حالة لا يكون لدينا فيها من نتفاوض معه".
وأكد الرئيس الروسي "نحن لا ننوي خوض حرب مع أوروبا، لقد قلت ذلك 100 مرة بالفعل. لكن إذا أرادت أوروبا فجأة خوض حرب معنا وبدأتها، فنحن مستعدون حاليا. لا يمكن أن يكون هناك أي شك في هذا".