ادانة واسعة لاحراق شجرة الميلاد في طرابلس وميقاتي طلب فتح تحقيق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت مدينة طرابلس حادثة مستغربة تمثلت في احراق شجرة الميلاد، ما اثار ردود فعل شاجبة .
فبعدما احتفلت طرابلس السبت بإضاءة شجرة الميلاد امام كنيسة القديس جاورجيوس في الزاهرية، كبادرة للتعايش والالفة والسلام، استفاق أهلها صبيحة يوم العيد ليجدوا الشجرة التي تزينت بعبارات المحبة والتسامح والعيش المشترك، محترقة بالكامل.
وقد ابدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أسفه لما حصل واعطى توجيهاته لاجراء التحقيقات اللازمة. واوفد وفدا من "تيار العزم" الى الكنيسة تعبيرا عن رفض العمل المدان. وخلال الزيارة تحدث الدكتور عبد الرزاق قرحاني فقال: بتوجيهات من دولة الرئيس قمنا بهذه الزيارة للتعبير عن استيائنا واستكارنا لما حصل من فعل غوغائي، إلّا أنّه وكما يقول المثل”ربّ ضارة نافعة” فإنّ هذه الحادثة أرخت بظلالها على حقيقة متأصلة في قيم هذه المدينة،وها نحن أمام صورة إيجابية نراها بأم العين، ويراها الجميع وهي أن أبناء طرابلس إلتفوا وتعاطفوا بكل أطيافهم وطوائفهم وتكاتفوا للتضامن مع أهالينا والوقوف الى جانبهم حتى يؤكدوا أننا عائلة واحدة في طرابلس الفيحاء. والزيارة هي أيضا تقديم التهاني بمناسبة الأعياد المجيدة، أعادها الله على الجميع بالخير واليمن والسلام، وكلّ عام وأنتم بخير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تحركات واسعة تجريها إدارته في ملف غزة، مؤكداً أن العمل يتم بشكل «مكثّف وهادئ» لوضع أسس المرحلة الثانية من الاتفاق الجاري ترتيبه.
وأشاد ترامب بما وصفه بـ«السلام العظيم» في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن 59 دولة تدعم هذا المسار، وهو رقم اعتبره سابقة في تاريخ المنطقة.
وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين إن واشنطن تدفع بقوة نحو تسوية أكثر استقراراً، مضيفاً: «نحن نعمل بجد على ملف غزة. أستطيع القول إن مستوى التعاون الدولي الحالي غير مسبوق».
وأوضح أن هناك دولاً أبدت استعدادها للتدخل مباشرة في التعامل مع حماس أو حزب الله، إلا أنه نصحها بالتريث قائلاً: «الوقت لم يحن لذلك بعد… ربما لاحقاً، لكننا نمتلك الآن دعماً دولياً واسعاً يكفينا للمضي قدماً».
وفي رد على سؤال لقناتي «العربية» و«الحدث» في واشنطن، كرر ترامب تأكيده على أن الشرق الأوسط يعيش حالة سلام غير معهودة، مضيفاً: «حققنا سلاماً عظيماً… قوياً للغاية، وربما الأقوى منذ عقود».
وتأتي تصريحات ترامب بالتوازي مع ما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أكدت وجود «تخطيط هادئ» للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة، لضمان سلام مستدام يمنع عودة التوترات ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي.
وتشير هذه التطورات إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لبلورة رؤية شاملة تتجاوز وقف إطلاق النار، وتستند إلى دعم دولي واسع يهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي في غزة والمنطقة. كما تعكس التصريحات رغبة واشنطن في إدارة التحركات الميدانية والسياسية بإيقاع محسوب، يمنع انخراط أطراف جديدة في الصراع، ويهيئ الأرضية لجهود سلام طويلة الأمد.