رؤية جديد لتخفيف الأحمال|الحكومة تعلن موعد انتهاء قطع التيار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
منذ أن بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ خطة تخفيف أحمال الكهرباء، وبات جميع المواطنين يتسائلون مع إنتهاء خطة تخفيف الأحمال، بوقف الإنقطاع اليومي للتيار الكهربائي، حتى زفت الحكومة المصرية رؤية جديدة لتلك الخطة..
يولي مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية قصوى لملف قطع الكهرباء وموعد إنتهاء خطة تخفيف الأحمال، خاصة مع إنتهاء موجة الطقس الحار، وبداية فصل الشتاء بإنخفاض درجات الحرارة، حيث أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث بإسم المجلس على أن هناك مشاورات ودراسات تجري حاليًا بين الجهات المعنية بشأن تخفيف أحمال الكهرباء.
أضاف الحمصاني في تصريحات تليفزيونية، أنه بمجرد الإنتهاء من المشاورات والدراسات بشان تخفيف أحمال الكهرباء، سيتم إعلان الإجراءات الجديدة في الفترة المقبلة.
أسباب انقطاع الكهرباءبحسب وزارة الكهرباء فإن خطة رفع كفاءة قطاع الكهرباء تسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، والمتوقع الإنتهاء منها بحلول عام 2024، ويرجع إنقطاع الكهرباء لعدة أسباب منها:
ارتفاع درجرات الحرارة في فصل الصيف لهذه السنة مقارنة بالسنوات السابقةحدوث ارتفاع في أسعار الغاز الطبيعي بنسبة قد تزيد عن 18%القيام بتصدير كميات عديدة من أجل توفير العملات الصعبةحدوث أعطال أو طوارئ في قطاع الكهرباءجدول تخفيف أحمال الكهرباء في المحافظاتيتم تخفيف أحمال الكهرباء في محافظة الإسكندرية من الساعة الحادية عشر إلى الثانية عشر صباحًايتم فصل التيار الكهربائي بالتبادل بين جميع مناطق القاهرة حتى مرور مدة تقرب من ساعتين تقريبًاكشف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تفاصيل مشكلة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال الفترة الأخيرة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "الكل يعي تماما أننا نواجه تحديات غير مسبوقة، بعضها بسبب الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة في أثناء الصيف؛ ما تسبب في زيادة استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة خلال أشهر الصيف، ودفعنا إلى استيراد كميات كبيرة من المازوت تطلبت مخصصات مالية كبيرة، تصل إلى مئات الملايين من الدولارات شهريا لتوفير الغاز والمازوت، وهو رقم كبير".
وتابع رئيس الوزاء: "كما أن هناك تحديات أخرى تمثلت فى ضعف الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة، سواء المياه أو الرياح، وغيرهما، وكذا قلة كميات الغاز الموردة إلينا نظرا للأحداث التي تشهدها غزة، وبالرغم من كل ذلك فتعمل الحكومة على حل هذه المشكلة وتوفير احتياجات الدولة من الوقود والسولار والمازوت والبوتاجاز، وفي نفس التوقيت نعمل على تخفيض الفاتورة الاستيرادية، ولذا فإننا نتعامل مع العديد من التحديات في ظل ظروف استثنائية بالمرونة المطلوبة لحل أي مشكلة طارئة تواجه المواطنين بقدر الإمكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد انتهاء قطع التيار خطة تخفيف الأحمال أسباب انقطاع الكهرباء وزارة الكهرباء مدبولى مجلس الوزراء تخفیف أحمال الکهرباء تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
بلاستيك ثوري يتفوّق على الفولاذ في نقل الحرارة ويعزل الكهرباء… هل يغيّر مستقبل الصناعة؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في إنجاز علمي قد يغير شكل الإلكترونيات الحديثة، تمكن باحثون من جامعة نورت إيسترن الأميركية -بالتعاون مع مختبر أبحاث الجيش- من تطوير نوع جديد من البلاستيك يتمتع بخاصية فريدة، وهي القدرة على نقل الحرارة بكفاءة تفوق الفولاذ المقاوم للصدأ، مع وزن أقل بـ4 مرات.
ولطالما عُرف البلاستيك كعازل للحرارة، مما يحدّ من استخدامه في الأجهزة التي تولد حرارة عالية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب والخوادم العملاقة.
فعندما ترتفع حرارة المعالجات، تبطئ الأجهزة عملها أو تتوقف تمامًا لحماية نفسها. ولحل هذه المعضلة، عادةً ما يلجأ المصنعون إلى استخدام معادن مثل الألمنيوم أو النحاس لنقل الحرارة بعيدًا عن الأجزاء الحساسة.
ولكن هذه المعادن ثقيلة ويمكن أن تعيق التصميمات الحديثة، أما البلاستيك فيعيق نقل الحرارة بعيدا، ومن ثم يرفع من حرارة تلك الأجزاء الحساسة.
حل مبتكر
المادة الجديدة تقدم حلاً مبتكرًا، حيث تمكن الباحثون من صنع بلاستيك موصل للحرارة وفي نفس الوقت عازل للكهرباء. وهذا يعني أنه يمكن استخدامه لتبريد المكونات الإلكترونية دون خوف من حدوث دوائر كهربائية قصيرة، كما أنه لا يحجب إشارات الراديو أو شبكات الجيل الخامس، مما يجعله مثالياً لأجهزة الاتصالات الحديثة.
وقد اعتمد فريق البحث على الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنية دقيقة بداخل البلاستيك، وزرع جزيئات سيراميكية صغيرة فيه.
وبعد ذلك، استخدموا عملية تسخين خاصة لتشجيع الجسيمات على تكوين “شبكات بلورية” تربط الجسيمات ببعضها البعض، وتصنع مسارات سلسة لنقل الحرارة، وقد نتج عن ذلك بلاستيك يتمتع بقدرة على تبديد الحرارة أسرع من الفولاذ.
تطبيقات واعدة
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر من جامعة نورث ويسترن، فإن المادة الجديدة قد تُحدث ثورة في عدة صناعات
• الإلكترونيات والأجهزة الذكية: يمكن استخدام البلاستيك في تبديد حرارة المعالجات داخل الهواتف وأجهزة التابلت واللابتوب. وبخلاف المعادن، وهذه المادة لا تعزل إشارات واي فاي أو شبكة الهواتف، مما يجعلها مثالياً للأجهزة المحمولة.
• مراكز البيانات: يساعد البلاستيك في إدارة الحرارة داخل مراكز البيانات، حيث ترتفع درجات الحرارة بسبب تشغيل آلاف الخوادم بشكل متواصل. وبفضل وزنه الخفيف وسعره المنخفض مقارنة بالمعادن، سيكون البلاستيك فعالاً في بناء أنظمة تبريد أكثر كفاءة.
• السيارات الكهربائية: يُستخدم البلاستيك لتبريد بطاريات السيارات الكهربائية ومنع ارتفاع حرارتها بشكل قد يؤدي إلى “الانهيار الحراري” أو حتى الاشتعال، كما يتيح تصميم سيارات أخف وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
• الأجهزة العسكرية والفضائية: يمكن البلاستيك تبريد أجهزة الرادار وحساسات الطائرات بدون طيار دون التأثير على إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية. وهو مناسب جدًا للأقمار الصناعية، حيث يلزم وجود مواد خفيفة الوزن وموصلة للحرارة.
• المعدات الطبية: يمكن استخدامه في تبريد الأجهزة الطبية الحساسة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أو الليزر الجراحي، حيث يُفضل تجنب المعادن بسبب تداخلها مع المجالات المغناطيسية.
• ويفترض أن يبدأ العلماء قريبا في تجارب على نسخ عملية من هذا البلاستيك، وإذا نجحت تلك التجارب يمكن نقله من مستوى التجارب المعملية إلى مستوى الصناعة.