كورونا تغيّر طريقتها في غزو خلايا الجسم.. هل يستهدف المتحور الجديد الأمعاء؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مع ارتفاع نسبة فيروس كورونا المكتشفة في مياه الصرف الصحي، اتجه بعض العلماء إلى دراسة ما إذا كان الفيروس يستهدف أمعاء البشر.
وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل البريطانية”، فإن بعض علماء الفيروسات يعتقدون أن فيروس كوفيد-19 قد غيّر طرقه لدخول الخلايا. ما يعني أنه يمكن أن يصيب الأمعاء بسهولة أكبر.
وبالفعل رصد العلماء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، آثارا لفيروس كوفيد-19.
وقال مارك جونسون، عالم الفيروسات الجزيئية وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في “جامعة ميسوري”: “من الممكن أن يكون تركيز متغير JN.1 السائد حديثا لكوفيد أكبر على القناة الهضمية”. لكنه أوضح أنه لا يوجد دليل مباشر على النظرية حتى الآن. وأضاف أن الكثير من الفيروسات التاجية الأخرى تصيب القناة الهضمية، لذلك لن يكون الأمر مفاجئا.
وتمثل سلالة JN.1 الآن زهاء 29 بالمائة من حالات الإصابة بفيروس كورونا، في ارتفاع حاد من أقل من واحد بالمائة في بداية نوفمبر.
ويعتبر هذا المتغير أكثر عدوى وأكثر قدرة على المراوغة والتهرب من جهاز المناعة. مقارنة بالمتغيرات الأخرى. ولكن لا يوجد دليل على أنه يسبب مرضا أكثر خطورة من المتغيرات الأخرى المنتشرة.
ويعتقد عالم الفيروسات الأسترالي ستيوارت تورفيل، أن JN.1 يتخذ طريقا جديدا إلى الخلايا. ويفضل خلايا الأمعاء. ويظهر JN.1 تفضيلا أكبر للنسخة من بروتين سطح الخلية ACE-2. ما قد يؤدي إلى التهابات الأنسجة المختلفة، كما هو الحال في القناة الهضمية.
وقال جونسون: “الدكتور تورفيل لديه ملاحظة مفادها أن السلالات الأحدث تفضل نسخة مختلفة قليلا من المستقبل الأكثر شيوعا في الجهاز الهضمي. وهو ما قد يكون دليلا داعما”. مضيفاً أن “التفسير الأكثر ترجيحا هو أننا نشهد موجات مركبة في الوقت الحالي”.
وتُظهر أحدث بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية، أن كل ولاية تقريبا أبلغت عن “مستويات عالية” من فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت معدلات اكتشاف فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي في دول مثل النمسا وألمانيا وسويسرا وسنغافورة.
وأوضح العلماء أن أي فرد مصاب بالفيروس، سيتخلص من أجزاء صغيرة من حمضه النووي عن طريق برازه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی میاه الصرف الصحی فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
فكك جهاز المخابرات الليبية 3 "خلايا خطيرة" تتبع تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تنشط في مناطق متفرقة جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر أمني بالجهاز.
وقال المصدر إن جهاز المخابرات رصد وتتبع عناصر الخلية طوال الأسابيع الماضية، مبينا أن "هذه العملية تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
وبينما أوضح أن "التحقيقات لا تزال جارية لكشف الجهات الداعمة والممولة للخلية داخليا وخارجيا"، أشار إلى وجود "تنسيق وثيق مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة" بهذا الصدد.
وذكرت الوكالة أن "تقريرا مقدما لمجلس الأمن كشف أن الخلية الأولى كانت تجند العناصر وتسهل نقلهم من شمال أفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، وتقدم لهم الدعم اللوجستي من جوزات سفر وإقامة".
ووفق الوكالة، تقوم الخلية الثانية بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المقاتلين وعائلاتهم على الهرب من مخيم في سوريا (لم تذكره) إلى ليبيا، فضلا عن استثمارها في دول المنطقة.
أما الخلية الثالثة، فقالت الوكالة إنها كانت مسؤولة عن تحويل الأموال إلى تنظيم الدولة باستخدام عملات مشفرة.
وطبقا للوكالة، فإن المخابرات الليبية "ضبطت بحوزة تلك الخلايا كميات من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى أجهزة اتصال مشفرة ووثائق تثبت تلقيها دعما لوجستيا من الخارج".
وجاء في التقرير أن "أحد أفراد الخلية يُعرف باسمه الحركي (QDe.115) وهو مدرج على قائمة العقوبات الدولية كقيادي في تنظيم القاعدة، واعتقل خلال العملية الأمنية الأخيرة إلى جانب عناصر أخرى كانت تتلقى تدريبات في مناطق نائية جنوبي البلاد".
ولم تشر الوكالة إلى زمن تنفيذ هذه العملية الأمنية، ولا أماكن تفكيك الخلايا الثلاث.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، سجل تنظيم الدولة أول ظهوره له في ليبيا بندوة علنية أقامها أمام مسجد الصحابة وسط مدينة درنة (شرق).
إعلانوخلال تلك الفترة تبنى التنظيم تنفيذ العديد من العمليات الانتحارية في شرق وغرب وجنوب البلاد.
ورغم الفراغ الأمني الكبير في ليبيا التي ينقسم جيشها شرقا وغربا، فضلا عن الصراع السياسي على السلطة، فإن التنظيم طرد من الأراضي الليبية، لكن السلطات تعلن من وقت لآخر تفكيك خلايا تابعة للتنظيم وخاصة في جنوب البلاد.