أطلقت هيئة التراث في المنطقة الشرقية برامج تدريبية في بيت الحرفيين في مركز الرامس بوسط العوامية بالقطيف، وذلك في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة.

ويعد بيت الحرفيين بالقطيف أول بيت للحرفيين في المنطقة الشرقية، حيث يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.

أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ "سبعينية" عانت من إنسداد بالصمام الأورطي بعملية متقدمةتعاون بين "أرامكو الرقمية" و"إنتل" يهدف إلى إنشاء أول مركز لتطوير شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة في السعوديةحرف البرنامج

وتضمن البرنامج التدريب على ثلاث حرف يدوية، هي حرفة النقدة، حرفة غزل شباك الصيد، وحرف الخشبيات «المراكب والصناديق الخشبية»، وذلك عبر تنفيذ ورش عمل تدريبية وإنتاجية لمدة 12 شهراً.

وأشاد مدير فرع هيئة التراث في المنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الصقهان بدعم شركاء النجاح الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، معربًا عن أمله في أن ينعكس انطلاق بيت الحرفيين بالقطيف، إيجابًا على المحافظة، وأن يساهم في إحياء الحرف اليدوية الأصيلة، ودعم الشباب والشابات المهتمين بالحرف اليدوية.

يهدف بيت الحرفيين إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية - اليوم

وأضاف أن بيت الحرفيين بالقطيف سيقدم برامج تدريبية وتأهيلية للراغبين في تعلم الحرف اليدوية، كما سيضم ورشًا إنتاجية لعرض وبيع المنتجات الحرفية.

مبادرة لإحياء التراث

وأكد على أن بيت الحرفيين بالقطيف يعد أحد أهم المبادرات التي أطلقتها هيئة التراث، والتي تستهدف إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة.

يذكر أن بيوت الحرفيين إحدى المبادرات التي تعمل عليها هيئة التراث، وتستهدف إحياء قطاع الحرف اليدوية، والإسهام في الحفاظ عليها من الاندثار، والعمل على إقامة الأنشطة المجتمعية، والمشاركة في المهرجانات والفعاليات الموسمية.

بالإضافة إلى تقديم دورات أساسية في الحرف اليدوية، وورش عمل مساندة، وكذلك ورش إنتاجية، والعمل على رفع قيمة المنتج الحرفي، وتوعية المستهلكين بأهمية العمل في الحرف اليدوية، وتمكين الحرفيين السعوديين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف هيئة التراث المنطقة الشرقية السعودية بيت الحرفيين المملكة العربية السعودية تراث السعودية القطيف الحرف الیدویة هیئة التراث

إقرأ أيضاً:

مبادرة العمل الحر تمكن الشباب من بدء مشروعاتهم وتفتح آفاق الريادة

عقدت اليوم فعالية تعريفية بمركز الشباب لمبادرة دعم وتحفيز العمل الحر، وهدفت إلى التعريف بمزايا التسجيل في منصة «عمان للأعمال»، وفتح آفاق جديدة للشباب لبدء مشروعاتهم الذاتية بطريقة منظمة وقانونية، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الحكومة لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز ثقافة العمل الحر، من خلال إيجاد فرص تشغيل جديدة، وتمكين أصحاب المهارات من تحويل قدراتهم إلى مصدر دخل مستدام. كما تسعى المبادرة إلى تعزيز مكانة العمل الحر اجتماعيًا ومؤسسيًا. واستهدفت المبادرة ثلاث فئات رئيسة هي الشباب الباحثون عن عمل، وأصحاب المهارات والحرف الراغبون في تحويلها إلى مصادر دخل مستقل، والمؤسسات الخاصة التي يمكن أن تتعاون مع أصحاب السجلات. وتقدم المبادرة حزمة امتيازات تشمل الدعم المالي، والتدريب، والاستشارات، ضمن منظومة متكاملة لتمكين رواد العمل الحر في سلطنة عُمان. ويضم فريق العمل المشرف على المبادرة ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية هي: هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، ووزارة العمل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجهاز الضرائب، والبنك المركزي العُماني، وبنك التنمية العُماني، وصندوق الحماية الاجتماعية. ويأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه اقتصاد العمل الحر نموًا عالميًا متسارعًا، إذ يُقدَّر عدد العاملين المستقلين بنحو 1.57 مليار شخص، أي ما يعادل 46.6% من القوى العاملة العالمية، فيما يبلغ متوسط أجر العامل المستقل عالميًا 21 دولارًا في الساعة. كما نما اقتصاد العمل الحر بمعدل يفوق سوق العمل التقليدي بـ 15 ضعفًا بين عامي 2010 و2020، ليصل حجمه إلى 1.71 تريليون دولار، ومن المتوقع أن تساهم المبادرة في تسهيل الإجراءات، وتوفير حزمة من المحفزات تشمل دعمًا ماليًا وتدريبًا واستشاريًا، والمساهمة في خفض معدلات الباحثين عن عمل، وتوفير فرصة عمل بديلة ومرنة، وزيادة الإنتاجية والكفاءة عبر تمكين أصحاب العمل الحر. ويعرف العمل الحر على أنه شكل من أشكال التعاقد والعمل حيث يعمل الشخص لحسابه الخاص ولا يلتزم بوظيفة معينة ويكون التعاقد بشكل مباشر أو عن طريق المنصات التي تدعم العمل الحر. ويعتبر العاملون في قطاع العمل الحر في سلطنة عُمان ذوي كيان قانوني مستقل وجزء من المنظومة الاقتصادية والتجارية للبلد، حيث يتمتعون بمجموعة من المحفزات والمسهلات التي تساهم في صقل مهارات العاملين إضافة إلى تسهيلات مالية وضريبية إلى جانب دعم في عقود المشروعات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر الدولية تطلق مبادرة تدريب مهني في قطاع السياحة
  • مبادرة العمل الحر تمكن الشباب من بدء مشروعاتهم وتفتح آفاق الريادة
  • «الاتحادية للشباب» تطلق برنامج «صيف الإمارات 2025»
  • «مدينة الشيخ شخبوط الطبية» تطلق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
  • الوزير البكري يدشّن دورتي التأهيل الوظيفي وريادة الأعمال في عدن
  • «اقتصادية الشارقة» تطلق مبادرة «الاقتصادي الصغير»
  • الاتحادية للشباب تطلق برنامج صيف الإمارات 2025
  • المؤسسة الاتحادية للشباب تطلق برنامج «صيف الإمارات 2025»
  • تحت شعار كلنا أيد واحدة.. وزارة البيئة تطلق مبادرة لتنظيف الشواطىء من المخلفات في الإسكندرية
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات مبادرة بإيدينا نصنع لتنمية مهارات الشباب والأطفال بمكتبة مصر العامة