آآآه..
كم تُرهقنا الكتابة!
عندما نُرسلها في الهواء بلا عنوان تصله ليمُرَّ بها الزمنُ -عُمرُنا- مُعلَّقة ثم تصدُق!
كم يُبكينا حاله "السودان" شعباً و أرضاً و جيشاً!
يا الله.. حَسبُنا أنت.
قديم "كتاباتنا" شاهدٌ على كم التعب الذي عشنا.
و وصاياً كانت كتابات لنا فيها من رسائل و إشارات و تحذيرات ضاعت بلا ردٍّ و لا صدى!
الله المُستعان
كآخر مشاركة لنا في مواقع سوادنية كريمة استضافت كتاباتنا نعيد هذه الكتابة التي كانت معنونة في تاريخ ٢٩ أبريل ٢٠١٢ و فيها الرسالة رغم الزمن بعدها صدقت و إن كانت بعد لم تصل.
*
"ما دوامه"
-٢٩ أبريل ٢٠١٢-
و المؤتمر الحاكم و المعارضة أحزابا يسوقون السودان
علمو جهلهم أم جهلو علمهم
إلى التهلكة! ..
كم من الأحقاد تغلي
في صدور عبيد الله منا
بالزعم ثوار عدالة
وهم لغرائز عقد النقص فيهم ثائرين ينهشون أهلهم -شعب السودان قبل قبائلهم و عصبهم-
و يخربون وطنهم- السودان قبل بلوداتهم- يريدون إذا ما سنحت لهم “الفوضى” فرصة
الإنتقام منا جميعا
و ما هم يخافون الله أولا
لا لا يعرفونه
فيحفظو لله فينا دما أو عرضا أو حرمة.
و منا عجزة إيمان قبل الفكر
يصيحون بوما
أن ضحو بالدين و العرض و الأرض
من أجل أن ترضى عصابات الخوارج و المرتزقة و الخونة عنا!
يدعون لإسقاط النظام فينا
و إن عمت الفوضى بعده ;
و لا يدرون من فجر خصومتهم و سوء النية
أننا و هم نحن معه و قبله -النظام- بجرم النظام في شرعة الصعلوك حل له الدم و اللحم و العرض!
من يقرأ التاريخ جيدا ليبصر أمامه واقعه و حاضره فيعلم
أن الجبار وحده
هو من للسودان خير ناصر حافظ.
طيب شعب السودان أنت
و كم شعوب سبقتك في الطيبة
اغتصبت الأرض منها
و استبيحت الأعراض
ازهقت أرواح!
على السودان شعبا اليقظة أمام دعاة الفتنة منه و مريدي الفوضى فيه
و على الجميع أن يستعد متوكلين على الحافظ الله تحت لواء قوات الشعب المسلحة.
فيا ساسة السودان كلكم
متى بحبل الله ربكم تعتصموا
إن نحن تركناها لكم دنيا
و فزعنا بأجسادنا و أرواحنا
نفدي الإسلام و السودان و العرض؟!
mhmh18@windowslive.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد لمروجي الفوضى عبر الإنترنت.. القانون يتصدى لجرائم تهديد السلم المجتمعي
شدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلاميًا بـ«قانون الإنترنت» من قبضته القانونية، فارضًا عقوبات صارمة تصل إلى السجن المشدد لكل من يستخدم الوسائل الرقمية للإضرار بالمجتمع أو الأمن القومي.
وحدد القانون، الصادر بالقانون رقم 175 لسنة 2018، عدداً من الجرائم التي تُشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة المجتمع واستقراره الرقمي، موضحًا أن كل من يستغل وسائل التكنولوجيا في الإخلال بالنظام العام أو تعريض أمن البلاد للخطر، يقع تحت طائلة القانون بعقوبة مغلظة.
المادة (34): السجن المشدد لمن يُعرض الأمن العام للخطر
تنص المادة 34 بوضوح على أن كل من يرتكب جرائم إلكترونية بغرض:
الإضرار بالأمن القومي أو الاقتصاد القومي
تهديد النظام العام أو سلامة المجتمع
إثارة الفوضى أو الكراهية أو النعرات الطائفية
تعطيل مؤسسات الدولة أو عرقلة سلطاتها
فهو يُعاقب بـالسجن المشدد، وهي من أقسى العقوبات الجنائية، لما يمثله ذلك من تهديد للسلم الاجتماعي ووحدة الدولة.
المادة (25): عقوبة المساس بالقيم الأسرية وخصوصية الأفراد
يمتد نطاق العقوبات ليشمل الجرائم الموجهة ضد القيم المجتمعية والحياة الخاصة، حيث تنص المادة (25) على معاقبة من ينتهك خصوصيات الأفراد أو ينشر صورًا أو بيانات شخصية دون إذن، بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تتجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المادة (13): الحبس والغرامة للمُنتفعين بالخدمات الرقمية دون وجه حق
كما عالج القانون صورًا أخرى من الجرائم، مثل الاستفادة غير المشروعة من خدمات الاتصالات، ونص على معاقبة كل من استخدم الإنترنت أو البث الرقمي أو شبكات الاتصالات بغرض الانتفاع بخدماتها دون إذن، بالحبس والغرامة.
صلاحيات واسعة لمنع السفر والمراقبةويمنح القانون جهات التحقيق سلطة إصدار قرارات منع السفر أو الإدراج على قوائم الترقب لكل من تُوجه له تهم بارتكاب جرائم إلكترونية، وذلك بموجب المادة (9)، مع ضمان حق المتهم في التظلم خلال 15 يومًا أمام محكمة الجنايات.