جامعة الإمارات تستضيف المؤتمر الأكاديمي المشترك لجمعية المحاسبة والمالية البريطانية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة أعمال “المؤتمر الأكاديمي المشترك لجمعية المحاسبة والمالية البريطانية للمنطقة الشمالية”، بحضور الأستاذ الدكتور غالب البريكي مدير الجامعة بالإنابة، ونخبة من الخبراء والمختصين، وأساتذة الجامعات والباحثين، من مختلف دول العالم في مجالات الاقتصاد، والتكنولوجيا المالية، والاستدامة المالية والمحاسبية.
وقال الأستاذ الدكتور محمد ماضي عميد كلية الإدارة والاقتصاد، في كلمة افتتاحية للمؤتمر إن المؤتمر يأتي في إطار تعزيز مفاهيم الاستدامة المالية والمحاسبية واستعراض أحدث نتائج الأبحاث والأوراق العلمية المقدمة للمساهمة في تحقيق التقدم العلمي وجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعلماء والباحثين، مشيرا إلى أن الحدث يعتبر فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة والخبرة، ليكون هذا المؤتمر بمثابة منصة علمية للأكاديميين والباحثين والخبراء في مجالات الاقتصاد والمالية والتكنولوجيا بالإضافة إلى العمل على بناء وتطوير شبكة علاقات علمية وبحثية مشتركة لجامعة الإمارات وعدد من الجامعات والمؤسسات.
وقدم الأستاذ الدكتور مورتن بيندسن من جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، ومحرر مجلة “تمويل الشركات”، محاضرة عن الشركات العائلية والاستدامة المالية والمحاسبية، حيث أكد أن هناك الكثير من الاختلافات بين الشركات العائلية وغير العائلية، وكذلك بين الشركات العائلية نفسها عبر البلدان والقارات، ما يشكل مصدرا لأبحاث جديدة، وبالتالي هناك ضرورة إلى إجراء مزيد من الأبحاث على الشركات العائلية.
من جانبه قال الدكتور نادر العطاونة أستاذ مساعد في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، إن المؤتمر شهد عرض ومناقشة أكثر من 85 ورقة بحثية علمية لباحثين من 27 دولة مختلفة حول العالم تتضمن أمريكا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأفريقيا؛ وقال إن معظم الأوراق العلمية التي نوقشت هي أبحاث تتعلق بالاستدامة المالية والمحاسبية بدءا من الاستثمار المسؤول اجتماعياً، إلى السندات الخضراء، والإقراض المستدام، بهدف توجيه الموارد المالية نحو المشاريع والشركات التي تسهم بشكل إيجابي في البيئة والمجتمع، وتعزيز الاستدامة على المدى الطويل.
وناقش المشاركون في المؤتمر العديد من الموضوعات من أبرزها: التكنولوجيا المالية، والتمويل والاستثمار المستدام، بالإضافة إلى الاقتصاد المستدام والطاقة، وتغير المناخ والأداء المالي، وإدارة المخاطر المناخية والإبلاغ عنها، وكيفية إعداد التقارير الاجتماعية والبيئية، والعديد من الموضوعات الأخرى ذات الصلة بالاستدامة المحاسبية والمالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات العائلیة
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.