البرلمان يحذر حكومة الدبيبة من توقيع اتفاقية استثمار حقل الحمادة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حذر مجلس النواب حكومة الوحدة الوطنية من توقيع اتفاقية استثمار بحقل الحمادة الحمراء مع ائتلاف شركات يحق لها التصرف في نسبة كبيرة من إنتاج الحقل.
ورفض مجلس النواب في بيان له الاتفاق الذي تتنازل الدولة بموجبه على 40% لصالح الائتلاف الذي يضم كلا من إيني الإيطالية وأدنوك الإماراتية و تي أي جي التركية، محذرا من المساس بالثروات السيادية.
واعتبر المجلس أن الصفقة المزمع توقيعها بداية العام المقبل هي مع حكومة لا تمتلك أي شرعية واستحدثت مجلسا للطاقة “غير شرعي” لتحاول من خلاله تمرير الصفقات المشبوهة أو ذات الطابع السياسي بالقطاع.
وحذر المجلس الدول المعنية من التورط في استغلال الظروف التي تمر بها ليبيا لأجل نهب ثرواتها والابتزاز من أجل صفقات وصفها بالفاسدة وأنها ستلحق ضررا جسيما للبلاد واقتصادها، بحسب تعبيره.
وطالب البيان رئاسة المجلس بتوجيه خطاب عاجل لحكومات الدول المعنية والمتورطة بهذه الصفقة إلى جانب البعثة الأممية للتنبيه على خطورة هذه الخطوة، ويجب ألا تنفذ إلى حين انتخاب سلطة تنفيذية من الشعب.
كما دعا المجلس الجهات الرقابية والقانونية بالدولة، إلى التصدي لما اعتبره نهبا لثروات البلاد، مشددا على ضرورة تحمل المسؤولية من أجل حماية ثروات البلاد من النهب والصفقات المشبوهة أو أي صفقات سياسية هدفها البقاء في الحكم بأي ثمن، وفق البيان.
وأشار البيان، إلى أن التوقيع على اتفاقية الاستثمار مع بداية العام المقبل سيقضي بتنازل ليبيا عن نسبة تقدر بـ 40% من الإنتاج لصالح شركات تابعة لدول إيطاليا والإمارات وتركيا.
وتحتوي القطعة التابعة لشركة الخليج الوطنية على احتياطات كبيرة جدا من الغاز والنفط والمكثفات والتي اكتشفت منذ زمن وإنتاجها كاف لتوفير التمويل اللازم محليا.
المصدر: مجلس النواب “بيان”
أدنوك الإماراتيةالدبيبةتي أي جي التركيةحقل الحمادةرئيسيشركة إيني الإيطاليةمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أدنوك الإماراتية الدبيبة رئيسي شركة إيني الإيطالية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء مصنع لإنتاج الصفيح المقصدر في المملكة
المناطق_واس
وقعت الشركة الوطنية للصناعة, ومجموعة دونغ هشين الصينية، اتفاقية شراكة صناعية، تهدف إلى إنشاء أول مصنع من نوعه في المملكة والمنطقة، لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر, برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وبحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، ورئيس مجلس إدارة مجموعة دونغ هشين الصينية الدكتور لي دونغ, ورئيس مجلس إدارة شركة الوطنية للصناعة المهندس مساعد بن سليمان العوهلي.
ويهدف المشروع الذي سيقام في مدينة رأس الخير الصناعية، إلى تلبية الطلب المتنامي على حلول التعبئة والتغليف المعدنية، وسيُخصّص نصف الإنتاج للسوق المحلية والنصف الآخر للتصدير، ويوفر أكثر من 500 فرصة وظيفية مباشرة، في الوقت الذي سيعتمد فيه على تقنيات صديقة للبيئة.
أخبار قد تهمك التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة 18 مايو 2025 - 6:26 مساءً الحقيل يرأس وفد المملكة في الاجتماع الثامن والعشرين لوزراء البلديات بدول الخليج بالكويت 16 مايو 2025 - 7:52 مساءًومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمصنع في منتصف عام 2027، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 400 ألف طن، في خطوة إستراتيجية تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تنويع الاقتصاد، وتوطين التقنيات، وتوسيع القاعدة الصناعية الوطنية.
ويُعد هذا المشروع نقلة نوعية في توطين سلسلة الإمداد لقطاع التعبئة والتغليف، ويغذي الطلب المحلي المتعلق بإنتاج الصفيح المعدني المقصدر والصفيح غير المطلي، وهي من المواد الأساسية التي تعتمد عليها العديد من الصناعات، خاصة قطاعات الأغذية والمشروبات، والدهانات، والزيوت، والمنتجات الكيميائية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية للصناعة المهندس مساعد بن سليمان العوهلي أن هذه الشراكة تمثل خطوة إستراتيجية وتعكس الالتزام العميق بتوطين المعرفة الصناعية، وتلبية احتياجات السوق المحلي، وتعزيز القدرات التصديرية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالرحمن بن مسفر الجعيد أن هذا المشروع يسهم في تنويع الصناعات المحلية، وتوفير فرص عمل نوعية، وزيادة المحتوى المحلي، والإسهام في نقل تقنيات التصنيع المتقدمة وتدريب الكفاءات الوطنية، بما يعزز الريادة الإقليمية للصناعة السعودية.
بدوره أفاد رئيس مجلس إدارة مجموعة دونغ هشين الصينية الدكتور لي دونغ أن الشراكة تشكل نموذجًا ناجحًا للشراكات الدولية الهادفة لنقل التقنية وتوطينها وفق أعلى المعايير, وصُمم المصنع ليتوافق مع متطلبات الاستدامة مع الاستعداد مستقبلًا للتحول إلى استخدام الكهرباء الخضراء منخفضة الانبعاثات، بما يعزز التزام الشركاء تجاه البيئة.