زلزال الصين.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 149 والبحث مستمر عن شخصين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى زلزال الصين إلى 149 شخصاً، ولا يزال شخصان مفقودين، وذلك بعدما ضرب الزلزال شمال غربي البلاد الأسبوع الماضي.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، منطقة جبلية ليل الاثنين بين مقاطعتي قانسو وتشينغهاي وعلى بعد حوالي 1300 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من العاصمة بكين.
تسبب الزلزال في تحويل منازل إلى أنقاض، وانهيارات طينية شديدة غمرت قريتين في مقاطعة تشينغهاي.
ذكرت شبكة تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) الحكومية، الاثنين، أن حصيلة القتلى في مدينة دونغهاي بمقاطعة تشينغهاي ارتفعت بواقع شخص واحد لتصل إلى 32، وما زال رجال الإنقاذ يبحثون عن مفقودين اثنين.
في قانسو المجاورة، أعلنت السلطات مقتل 117 شخصاً. وأصيب ما يقرب من ألف شخص، ودمر أكثر من 14 ألف منزل.
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن المدارس الابتدائية في منطقة جيشيشان في قانسو استأنفت الدراسة داخل خيام الاثنين.
وقالت السلطات المحلية، إنها ستستغل العطلة الشتوية المقبلة لإصلاح المدارس المتضررة، وإقامة هياكل مؤقتة حتى يمكن استئناف الدراسة كالمعتاد في فصل الربيع.
سارعت السلطات أيضا لإقامة وحدات سكنية مؤقتة للناجين الذين يواجهون درجات حرارة منخفضة للغاية.
ذكرت شبكة “سي جي تي إن” أنّ السلطات شيدت الدفعة الأولى – المكونة من 500 وحدة سكنية مؤقتة – في قرية ميبو في قانسو مساء الجمعة. وأعادت الحكومة توطين أكثر من 87 ألف شخص بعد الزلزال.
وتسبب الزلزال في خسائر اقتصادية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات في قطاعي الزراعة والثروة السمكية، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن رئيس الوزراء، لي تشيانغ، زار عدة قرى في قانسو وتشينغهاي يوم السبت، وحث السلطات على تحسين الظروف المعيشية للناجين. وقال إن الأولوية القصوى لجهود الإغاثة هي التأكد من ضمان الدفء والأمن للسكان في الشتاء.
تضرب معظم زلازل الصين الجزء الغربي من البلاد، التي تتضمن مقاطعات قانسو وتشينغهاي وسيتشوان ويوننان، بالإضافة إلى منطقة شينجيانغ والتبت.
يشار إلى أنّ هذا هو أقوى زلزال تشهده البلاد منذ زلزال عام 2008، الذي بلغت قوته 7.9 درجات وخلف ما يقرب من 90 ألف قتيل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی قانسو
إقرأ أيضاً:
انفجار ضخم في سوريا وعدد من القتلى والجرحى.. ماذا يحدث؟
أفادت قناة “الإخبارية” السورية بسقوط قتلى وجرحى بانفجار في بلدة جبرين بريف حماة.
من جانبه؛ ذكر مصدر في قيادة شرطة حماة أن الانفجار في بلدة جبرين ناجم عن احتراق صهريج وقود وأسفر عن ارتقاء عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وأشار المصدر إلى أنه تم الدفع بفرق الدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى موقع الانفجار.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المحتل، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، القبض على ما وصفه بـ"خلية إيرانية"، في جنوب سوريا.
وقال أدرعي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نفذت قوات اللواء 474، التابع للفرقة 210، الليلة الماضية، عملية خاصة للقبض على خلية من المخرِّبين جرى تحريكها من قِبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504».
وأضاف: «على ضوء معلومات استخبارية وردت، في الأسابيع الأخيرة، من جراء التحقيقات، نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركَّزة نتج عنها القبض على عدد من المخرِّبين».
وقال في بيانه: «عثرت القوات، خلال العملية، على وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي جرى فيها القبض على المخربين».
واحتلت إسرائيل نحو 1250 كيلومتراً مربعاً من الهضبة، أثناء حرب يونيو عام 1967، والتي بات يطلق عليها «نكسة حزيران»، ثم ضمّتها فعلياً في عام 1981، وهو إجراء لم تعترف به «الأمم المتحدة» التي استمرت في عدِّها أرضاً سورية محتلّة.
وتسببت الحرب في نزوحٍ جماعي لأكثر من 130 ألف سوري إلى المحافظات السورية، خصوصاً في دمشق ومحيطها وريف العاصمة السورية ومحافظتيْ درعا وحمص.
بقي، في القسم الشمالي من الأراضي المحتلة، ما يقارب 20 ألف نسمة من أهالي الجولان السوريين، معظمهم من طائفة الدروز، يقطنون قرى مجدل شمس، وبقعاثا، ومسعدة، وعين قنية، وقرية الغجر، ذات أغلبية سكانية علوية.