وكيل صحة القليوبية يناقش زيادة أسرة الأطفال بحميات بنها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أجرى الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة جولة مرورية بمستشفى حميات بنها، حيث تفقد جميع أقسام المستشفى بداية من مبنى الرعايات، إلى مبنى الأقسام الداخلية، وأخيرا مبنى الاستقبال والطوارئ، وتأتي الجولة بناءً علي توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بمتابعة سير العمل داخل المنشآت الصحية.
وأثناء الزيارة راجع وكيل الوزارة مدى إمكانية زيادة عدد أسرة العناية المركزة للأطفال، ومحاولة الاستخدام الأمثل للتجهيزات الطبية كأجهزة التنفس الصناعي monitors، syringe pump، وغيرها كمحاولة لمواكبة موجة زيادة عدد حالات الأطفال التي تحتاج إلي عنايات مركزة، بمضاعفة عدد أسرة العناية المركزة للأطفال ليصل عددهم إلي 20 سريرا بدلا من 10 أسرة.
كما راجع إمكانية زيادة عدد أسرة الداخلي، بما يتلاءم مع أعداد الأطفال المترددين، وأكد أيضا ضرورة ترتيب جميع غرف وأقسام المستشفى، والاهتمام بمستوى النظافة العامة داخل المستشفى، كما كلف بتشكيل فريق برئاسة مدير المستشفى ونائب المدير لإجراء خطة تصحيحية سريعة المدى لمحاولة تنسيق وترتيب جميع أقسام المستشفى.
ورافق وكيل الوزارة أثناء زيارته الدكتور يوسف عرابي مدير إدارة الطوارئ، الدكتور أسامة أبو عامر مدير إدارة مكافحة العدوي الدكتورة علا جلال مسئول الرعايات بالمكتب الفني.
وجاء ذلك في وجود الدكتور نبيل الطحان مدير المكتب الفني بالمستشفي، والدكتورة هند صبحي رئيس قسم الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة صحة القليوبية وكيل صحة القليوبية حميات بنها أسرة الأطفال المنشآت الصحية بـ القليوبية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام
الثورة نت/
حذر مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، الطبيب محمد صالحة صالحة، من أن الخطورة الحقيقية تكمن في استمرار الوضع الحالي لأيام، وزيادة توافد الجرحى والمصابين.
وقال: “في حال استمر الوضع لأيام، فإن المستشفى سيواجه خطورة في العجز بالمستلزمات الطبية، ما يُنذر بكارثة محققة”.
وأكد أن الغارات في محيط المستشفى لم تتوقف طوال الليل، ما أدى إلى حدوث دمار هائل بأقسامه.
وقال صالحة لوكالة “صفا” الفلسطينية، اليوم الأحد:”قمنا على إثر القصف بعمل صيانة سريعة تتناسب مع تقديم الخدمة الطبية الطارئة للجرحى والمصابين”.
وأضاف أن الاستهدافات المتكررة والانتشار الواسع للطيران المسيّر “كواد كوبتر”، التي تطلق النيران والقنابل على كل متحرك بمحيط المستشفى، يحول دون تقديم الخدمة الطبية وإسعاف الجرحى في أماكن الاستهداف والشوارع القريبة من المشفى.
وأوضح أن غالبية الإصابات التي وصلت المستشفى تُصنف أنها بليغة وخطيرة، ويتم التعامل معها بما يتوفر من معدات وأدوية قد لا تسعف في إنقاذ حياة المصاب.
وتابع “ما يزيد العبء داخل المستشفى عدم قدرة الأشخاص على مغادرتها، لأن الإصابات التي تم التعامل معها ومن المفترض خروجها من المشفى لا تتمكن من ذلك، بسبب وجود الطيران المسيّر ومحاصرة المستشفى”.
وأشار إلى أن أي تحرك خارج أسوار المستشفى سيؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين، مضيفًا “نحن كإدارة المستشفى لم نسمح لأحد بالخروج، ولن نغامر بحياة الجرحى والأشخاص الذين لا يحتاجون إلى تدخلات طبية”.
وشدد على أن المستشفى لم يتلق منذ ما يقارب 40 يومًا، امدادات وقود من منظمة الصحة العالمية، ولم يحصل على جرعة دواء واحدة منذ ما يزيد عن 80 يومًا، بسبب الحصار ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية لمشافي القطاع.
وأضاف “نحن في مستشفى العودة على رأس عملنا، ولن نتركه، وسنستمر في تقديم الرعاية الطبية ولو بالحد الأدنى لأبناء شعبنا، من أجل إبقاء شيء من الأمان للمواطنين، وإفشال مخطط التهجير”.
وتابع “اتخذنا الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الأطباء والمرضى والمرافقين، لكن الاحتلال سيستمر بعنجهيته واستهداف المستشفى بشكل مباشر”.
وأشار صالحة إلى أنه وجه نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية منذ بدء العدوان على شمالي القطاع، لكن المنظمة عاجزة عن تقديم خدماتها وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب سياسة العدو الصهيوني.
خنشلة.. إنقاذ طفلة سقطت في بئر داخل منزل ببلدية المحمل