«الرعاية الصحية»: تقديم 250 ألف خدمة طبية من خلال 8 منشآت معتمدة مبدئيا بأسوان خلال 6 شهور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الصحية، نجاح 8 منشآت صحية تابعة للهيئة بمحافظة أسوان، في اجتياز معايير الاعتماد المبدئي وفقًا للمعايير القومية المعترف بها عالميًا.
وأوضح بيان الهيئة، تُعد المنشآت الثماني الحاصلة على الاعتماد لمحافظة أسوان، والتي شملت وحدات طب أسرة «جزيرة أسوان، المحمودية، أبو الريش، الشلال، كيما، البيارة» ومركزي طب أسرة «السيل، كوم امبو»، هي أول منشآت تحصل على الاعتماد المبدئي منذ تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة أسوان.
وتابع بيان الهيئة: تخطى إجمالي الخدمات الطبية المقدمة بالوحدات المشار إليها 83 ألف خدمة طبية، وذلك خلال النصف الثاني لعام 2023، وشملت الخدمات الطبية المقدمة للمنتفعين «خدمات طب الأسرة، الفحص الطبي الشامل، الأسنان، تنظيم الأسرة، الباطنة، الأطفال، الصحة الإنجابية، المعمل، الأشعة، التطعيمات، رعاية الطفل، الإسعافات الأولية، الاستقبال والطوارئ، الصيدلية، إضافة إلى خدمات الطب الوقائي، متابعة الأطفال الأصحاء، مبادرات 100 مليون صحة، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج، والتثقيف الصحي».
واستكمل البيان، تُعد منشآت طب الأسرة بوابة المنتفع الأولى لتلقي خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل بأعلى معايير الجودة، مشيرًا إلى إجمالي المنتفعين التي تخدمهم المنشآت الثماني الحاصلة على الاعتماد المبدئي والبالغ عددهم مايقرب من 250 ألف نسمة.
ومن جانبه، هنأ الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، كتيبة العمل بمنشآت الرعاية الأولية التي تم اعتمادها بشكل مبدئي، مؤكدا أن هذه المرحلة تُعد تمهيدًا لحصول المنشآت على درجة الاعتماد القومية GAHAR المعترف بها من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (إسكوا)، وهو ما يعني مطابقة المنشآت لأعلى المعايير العالمية، ويؤكد جودة الخدمات الصحية المقدمة وجودة مخرجات النظام الصحي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتوافقها مع المواصفات القياسية الدولية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.
ونوه رئيس هيئة الرعاية الصحية، بأن إجمالي المنشآت الصحية التي تقدم الخدمة الطبية المتميزة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظة أسوان حتى الآن 80 منشأة منهم 76 وحدة ومركز و 4 مستشفيات، ومن المقرر أن يصل عددها 123 منشأة صحية منهم 112 وحدة ومركزًا لطب الأسرة إضافة إلى 11مستشفى تقدم الخدمة الطبية بأعلى معايير الجودة العالمية لقاطني محافظة أسوان، مشيرًا إلى إجمالي المسجلين بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة أسوان، والذين تخطى عددهم أكثر من 1.2 مليون مواطن حتى الآن.
IMG-20231225-WA0023 IMG-20231225-WA0022 IMG-20231225-WA0020 IMG-20231225-WA0021 IMG-20231225-WA0019 IMG-20231225-WA0018 IMG-20231225-WA0017 IMG-20231225-WA0016المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 مليون صحة التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الطبية الرعاية الصحية الفحص الطبي الشامل المقبلين على الزواج بمحافظة اسوان تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل هيئة الرعاية الصحية التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة بمحافظة أسوان IMG 20231225
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الأسرية.. نموذج رائد في تقديم الدعم المجتمعي واستدامة التعافي
تعد هيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي نموذجاً ريادياً في مجال الدعم المجتمعي واستدامة التعافي حيث تسعى إلى تمكين الأسر وتعزيز التماسك المجتمعي من خلال مجموعة شاملة من البرامج والخدمات المتخصصة بما في ذلك الرعاية اللاحقة للمتعافين من الإدمان.
وتجسد الهيئة رؤية شاملة في التمكين الأسري والاجتماعي، حيث لا تقتصر خدماتها على التدخل العلاجي فقط بل تمتد إلى ضمان استدامة النتائج وتعزيز مفهوم الوقاية المجتمعية وذلك في اطار حرصها على تكامل الأدوار بين الأسرة، والهيئة، والمجتمع .
وحول أهم خدمات الرعاية اللاحقة التي تقدمها الهيئة قالت سلامة العميمي المديرة العامة لهيئة الرعاية الأسرية إن برامج التأهيل النفسي والاجتماعي تلعب دورًا جوهريًا في ترسيخ استقرار المتعافين بعد العلاج من الإدمان، حيث توفر الهيئة نموذجًا متكاملًا يجمع بين الدعم العلاجي، والنفسي، والاجتماعي فبعد انتهاء مرحلة إزالة السمّية، ينتقل المستفيد بعدها إلى برنامج "بيوت منتصف الطريق" حيث يعيش المتعافي في بيئة علاجية شبه مستقلة تساعده على الانتقال التدريجي من مركز العلاج إلى حياته العادية.
وأضافت في هذا السياق ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الجديدة التي أطلقتها الهيئة وهي "خدمة الرعاية اللاحقة" التي تستمر عاما كاملا، وتشمل جلسات للعلاج النفسي الفردي والجماعي، وجلسات الدعم النفسي الأسري، والفحوصات الدورية مشيرة إلى أن هذه البرامج تعزز ثقة المتعافي بنفسه، وتعمل على إعادة بناء مهارات التواصل والتعامل مع الضغوط اليومية، إلى جانب تنمية الوعي الذاتي والانضباط السلوكي، مما يقلل احتمالية الانتكاسة، ويزيد فرص الاندماج الناجح في المجتمع كما تتنوع الأنشطة ضمن البرامج لتشمل التمارين الرياضية، والعلاج بالفن، والتأمل الذهني، مما يسهم في تكامل الصحة النفسية والسلوكية.
وأشارت إلى أن أحد أبرز التحديات التي تظهر خلال مرحلة المتابعة بعد العلاج صعوبة إعادة التأقلم في محيط الأسرة والمجتمع، خاصة في ظل وجود وصمة اجتماعية تجاه الإدمان وقد تعاني بعض الأسر من عدم تقبّل الشخص المتعافي بسبب تجارب سابقة أو خوف من الانتكاسة، مما قد يؤثر على استقرار المتعافي نفسيًا ويجعله عرضة للعزلة.
وأضافت " كما أن بعض المتعافين يفتقدون إلى الدعم الاجتماعي لهذا جاءت خدمة "الرعاية اللاحقة" التي تسعى الهيئة من خلالها إلى دعم المتعافين داخل عائلاتهم عبر برامج التأهيل النفسي والأسري، والزيارات الميدانية، وتوفير بيئة انتقالية داعمة تتيح التدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية".
أخبار ذات صلة
وقالت العميمي إن جهود المتابعة تشمل برامج الدعم النفسي المتكاملة على المستويين الفردي والأسري، حيث تُقدم الهيئة جلسات للإرشاد النفسي للأفراد لمساعدتهم على التعامل مع ضغوط الحياة بعد العلاج، بالإضافة إلى جلسات توعوية وتثقيفية للأسر وقد أظهرت التجربة العملية أن استجابة الأسر لهذه البرامج مشجعة، لا سيما عند توافر بيئة توعوية آمنة تشجع الأسرة على الانخراط في عملية التعافي.
ولفتت إلى أن حالات الانتكاسة واردة ومن أبرز أسبابها عدم توفر الدعم الأسري الكافي، أو التعرض لضغوط نفسية أو اجتماعية مفاجئة، أو العودة إلى بيئة سابقة تحفّز على التعاطي، أو غياب متابعة علاجية منتظمة بعد الخروج من مركز العلاج مشيرة إلى أن الهيئة تعمل على تقليل هذه الحالات من خلال توفير برامج متابعة طويلة الأمد، وخدمات دعم نفسي مستمرة، وخطط لإعادة الدمج المجتمعي وتعمل الهيئة أيضًا على تسهيل إعادة الاندماج المجتمعي من خلال التعاون مع جهات العمل والتعليم لتوفير فرص مهنية وتعليمية مناسبة.
وقال إن الهيئة تسعى إلى معالجة التحديات عبر حملات توعوية وتثقيفية تهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن الإدمان وتشمل خطوات إعادة الدمج، ـ برامج التدريب المهني، ودورات المهارات الحياتية، والمتابعة المستمرة مع المستفيدين لتوجيههم نحو الفرص التعليمية أو الوظيفية التي تتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم كما يتم التنسيق مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتوفير فرص تدريب أو عمل، وضمان وجود بيئة داعمة للمتعافين.
يذكر أن هيئة الرعاية الأسرية، إحدى الجهات التابعة لدائرة تنمية المجتمع تهدف إلى المساهمة في حوكمة وتنظيم القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، ومساعدة المجتمع على تكوين أسر مستقلة ومستقرة، من خلال توفير خدمات متكاملة للأسر وأفرادها وإدارة حالاتهم بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
وتم توسيع دائرة مهام هيئة الرعاية الأسرية عملاً بقرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رقم 9 لسنة 2024، عبر ضم اختصاصات خدمات الإيواء والرعاية الإنسانية، وبرامج إعادة تأهيل وتمكين ضحايا العنف والإتجار بالبشر.
المصدر: وام
خبراء روس يقترحون طريقة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي