euronews:
2025-06-10@03:13:42 GMT

دول خليجية ترحب بجهود السلام الأممية في اليمن

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

دول خليجية ترحب بجهود السلام الأممية في اليمن

رحّبت السعودية وقطر وسلطنة عمان الإثنين بالإعلان عن اتّفاق المتحاربين في اليمن على وقف إطلاق نار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.

اعلان

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن السبت أنّ الجانبين التزما وقفاً جديداً لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في إطار خريطة طريق لإنهاء الحرب.

واندلع النزاع في اليمن في 2014. وسيطر المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. في العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى.

وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022، إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية. وانتهت الهدنة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، غير أنّ القتال لا يزال معلّقاً إلى حدّ كبير.

ورحبت السعودية الطرف الخارجي الرئيسي في الصراع المدمر بالإعلان عن "خارطة طريق لدعم مسار السلام".

الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق نار

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحدّ إنها تشجع الأطراف المتحاربة على "الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة".

كما رحبت سلطنة عُمان، الوسيط البارز في الصراع، بالإعلان معربةً عن أملها بأن "يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة". وأكّدت أنّ من شأن"سلام شامل ودائم في اليمن أنّ يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار".

وأشادت قطر بـ"جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية".

وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة السبت بالتزام الأطراف المتحاربة "بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن (...) والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".

الحوثيون يهددون السفن المتوجهة إلى إسرائيل.. فرنسا تُسقط مسيرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمنالبحرية الأمريكية تعترض مسيّرات مفخّخة أطلقت من اليمنشاهد: مظاهرات في مصر واليمن نصرة لغزة ورفضا للعدوان على مستشفى المعمداني

وأضاف البيان أنّ المبعوث الأممي "سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمّن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".

وقال أحمد ناجي أحد كبار المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، إن الأمم المتحدة ستلعب الدور القيادي في عملية السلام. وأضاف أن إعلانها الأخير يشير إلى أن "الأمم المتحدة تقود المفاوضات الآن، مع تراجع السعوديين والسماح للأمم المتحدة بالتعامل مع الاتفاقات السياسية المستقبلية".

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شتاء قاس أمام سكان غزة.. لا أحذية ولا ملابس شتوية تقي الأطفال من البرد القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط 28 مسيرة روسية من أصل 31 شنت هجوماً ليليا جديداً "دولة موحدة ولامركزية".. التشاديون يوافقون على دستورهم الجديد في استفتاء والمعارضة تحتج منظمة الأمم المتحدة الحرب في اليمن اليمن الخليج الحوثيون وقف إطلاق النار اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة: أكثر من 60 قتيلًا بقصف إسرائيلي على مخيم المغازي في قطاع غزة دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل يساهم في عزل واشنطن دولياً رئيس شركة إنيوس جيم راتكليف يستحوذ على 25% من أسهم مانشستر يونايتد 13 قتيلاً على الأقل و39 جريحاً في انفجار مصنع لمعالجة النيكل في إندونيسيا حزن يلف بيت لحم.. رسالة من أهالي المدينة للعالم: أطفال غزة يستحقون أن يكونوا أحرارًا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تستمر التغطية| الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وغاراته توقع العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة يعرض الآن Next شاهد: غزة تستفيق على "50 غارة" إسرائيلية في صباح عيد الميلاد يعرض الآن Next هآرتس: ضابط إسرائيلي كبير عارض إقامة مهرجان نوفا الذي هاجمته حماس لكنه أجبر على إعطاء الموافقة يعرض الآن Next القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط 28 مسيرة روسية من أصل 31 شنت هجوماً ليليا جديداً يعرض الآن Next توتر في صربيا وزعيمة المعارضة تتعهد بمواصلة إضرابها عن الطعام إلى حين إلغاء نتائج الانتخابات

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا عيد الميلاد غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس أعياد مسيحية أوكرانيا الضفة الغربية كييف فولوديمير زيلينسكي Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا عيد الميلاد غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة الحرب في اليمن اليمن الخليج الحوثيون وقف إطلاق النار روسيا عيد الميلاد غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس أوكرانيا الضفة الغربية كييف فولوديمير زيلينسكي روسيا عيد الميلاد غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الأمم المتحدة یعرض الآن Next وقف إطلاق فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟

العالم اليوم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والابتكار التكنولوجي، وأصبح الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين محورًا رئيسيًا في تشكيل ملامح القرن الحادي والعشرين. 

هذا الصراع ليس مجرد تنافس اقتصادي أو سياسي تقليدي، بل هو صراع على الهيمنة التكنولوجية التي ستحدد ميزان القوى العالمي في العقود القادمة. من الذكاء الاصطناعي إلى شبكات الجيل الخامس، ومن أشباه الموصلات إلى الفضاء الإلكتروني، تمتد جبهات هذا الصراع لتشكل تحديات كبيرة للطرفين وللعالم بأسره.
جذور الصراع .


بدأت ملامح هذا الصراع تظهر بشكل واضح في العقد الأخير، مع تزايد اعتماد الاقتصاد العالمي على التكنولوجيا المتقدمة. الصين، التي كانت تعتمد في السابق على تقليد التكنولوجيا الغربية، استثمرت بشكل كبير في البحث والتطوير، ما جعلها قوة تكنولوجية صاعدة. من ناحية أخرى، تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي الذي اعتادت عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


أحد الأسباب الرئيسية لهذا الصراع هو الخوف الأمريكي من فقدان الريادة التكنولوجية، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاتصالات، حيث تتفوق الصين بسرعة. كما أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، مثل أشباه الموصلات، تهدف إلى إبطاء التقدم الصيني في هذه المجالات الحيوية.
 مجالات الصراع
1. شبكات الجيل الخامس: 
  تعتبر شبكات الجيل الخامس واحدة من أبرز ساحات الصراع التكنولوجي بين البلدين. شركة "هواوي" الصينية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال، مما أثار مخاوف أمريكية من أن تكون الصين قادرة على استخدام هذه التكنولوجيا للتجسس أو تعطيل البنية التحتية الحيوية. وردًا على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "هواوي" وحثت حلفاءها على استبعادها من مشاريع البنية التحتية للاتصالات.
2. الذكاء الاصطناعي:
  يعتبر الذكاء الاصطناعي مجالًا آخر للتنافس الشرس. كلا البلدين يستثمران مليارات الدولارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء للأغراض المدنية أو العسكرية. التقدم في هذا المجال يمكن أن يمنح ميزة استراتيجية كبيرة، سواء في الاقتصاد أو في الدفاع.
3. أشباه الموصلات: 
  أشباه الموصلات هي العمود الفقري للصناعة التكنولوجية الحديثة. الصين تعتمد بشكل كبير على الواردات من أشباه الموصلات، خاصة من تايوان وكوريا الجنوبية. الولايات المتحدة، من خلال فرض قيود على تصدير هذه التكنولوجيا إلى الصين، تحاول إعاقة تقدمها في صناعة الإلكترونيات.
4. الفضاء الإلكتروني والأمن السيبراني:
  أصبح الفضاء الإلكتروني ساحة جديدة للصراع، حيث تتهم الولايات المتحدة الصين بالقيام بعمليات قرصنة وسرقة للملكية الفكرية. من ناحية أخرى، تتهم الصين الولايات المتحدة باستخدام تقنياتها للتجسس على الدول الأخرى.
هذا الصراع التكنولوجي ليس له تداعيات على الطرفين فقط، بل على العالم بأسره. أولاً، يؤدي هذا التنافس إلى انقسام في سلسلة التوريد العالمية، حيث تضطر الشركات إلى الاختيار بين التعامل مع الصين أو الولايات المتحدة. ثانيًا، يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الابتكار العالمي، حيث يتم حجب التكنولوجيا المتقدمة عن الأسواق العالمية بسبب القيود السياسية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى سباق تسلح تكنولوجي، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة والصين إلى تطوير تقنيات عسكرية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. هذا يمكن أن يزيد من حدة التوترات الدولية ويهدد الاستقرار العالمي.
آفاق المستقبل..
في المستقبل، من المرجح أن يستمر هذا الصراع التكنولوجي، خاصة مع استمرار الصين في سد الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التعاون بدلاً من المواجهة يمكن أن يكون مفيدًا للطرفين وللعالم. حيث يمكن أن تؤدي الجهود المشتركة في مجالات مثل تغير المناخ والصحة العالمية إلى نتائج إيجابية للجميع.
في النهاية، الصراع التكنولوجي بين أمريكا والصين هو انعكاس لتحولات عميقة في النظام العالمي. كيفية إدارة هذا الصراع ستحدد ليس فقط مستقبل العلاقات بين القوتين العظميين، ولكن أيضًا مستقبل التكنولوجيا والابتكار في العالم بأسره.

طباعة شارك الرقمنة الابتكار التكنولوجي الولايات المتحدة الأمريكية الصين

مقالات مشابهة

  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • من المستفيد من عرقلة السلام في اليمن
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
  • المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
  • الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • البعثة الأممية ترحب بتشكيل المجلس الرئاسي لـ«اللجنتين الأمنيتين»
  • السعودية: نسبة الإجهاد الحراري بين الحجاج هذا العام انخفضت لـ 90%