من سيدي جابر لبحري.. 3 بنات يجذبن رواد الكورنيش بـ«الحلويات البيتي»: فكرة بابا هن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
هن، من سيدي جابر لبحري 3 بنات يجذبن رواد الكورنيش بـ الحلويات البيتي فكرة بابا،علاقات و مجتمع على كوبري ستانلي، مرورًا ببحري، ومنطقة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر من سيدي جابر لبحري.. 3 بنات يجذبن رواد الكورنيش بـ«الحلويات البيتي»: فكرة بابا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
على كوبري ستانلي، مرورًا ببحري، ومنطقة الإبراهيمية، تخرج الشقيقات ميارة وأميرة ورنا، يحملون أحلامهن على عاتقهن، تحمل كل منهن أطباقا من الدوناتس المخبوز بالمنزل، لكل منهن حلمًا تسعى إليه، ربما فرقتهن الدراسة، لكن جمعهن مشروع واحد، هو صناعة مخبوز الدوناتس في المنزل، وبيعه للمصيفين وأهل الإسكندرية.
كلنا درسنا في الكلياتتحكي «أميرة»، 27 عامًا، بكالوريوس خدمة اجتماعية، أنها وشقيقتيها وضعن الدراسة في المقام الأول، قبل الاهتمام بالعمل، إذ أكدت أنها درست بكلية الخدمة الاجتماعية، ولحقتها شقيقتها «ميار»، بينما درست شقيقتهما الثالثة «رنا» بكلية التجارة، قبل أن يبدأن مشروعهن.
فكرة بابا وبقالنا سنتين شغالينحب «أميرة» للحلوى، كان السبب في بدء مشروعها بصحبة شقيقتيها، إذ احترفن خبز وتحضير الدوناتس في المنزل، ما دفع والدهن إلى تشجيعهن على المشروع البيتي: «بابا اللي شجعنا وقالنا اعملوا المشروع ده، وهو اللي ساعد بالفلوس في الأول، وبقالنا سنتين شغالين على البحر في عمل الدوناتس، وجاب الخامات والمنتجات، ووالدتي بتحضره معانا في البيت، عشان يكون طازة وفريش كل أول يوم».
لم تكتف «أميرة» بالتوزيع فقط، بل متابعة التعليقات والآراء: «بندوق الناس الأول، لو عجبهم بيشتروا، ولو لاء خلاص مش بناخد منهم فلوس، وبنسمع انتقادتهم وآرائهم، عشان نحسن من المنتج».
من سيدي جابر لبحري، خط سير الفتيات يوميًا، منذ الصبح حتى الليل، لبيع منتجاتهن: «الأول نزلنا بـ10 أطباق، لاقينا في إقبال، لأننا بننوع جدًا في الصوص والأطعمة، فبنخرج من بدري من سيدي جابر لبحري والإبراهيمية، وعلى كوبري ستانلي، وبقينا نوزع أكتر من الأول بكتير».
إقبال ودعم كبير من أهالي الإسكندرية للفتيات: «بيشجعونا والحمد لله بيطلبوا أننا نكمل في فكرة مشروعنا، وإننا نكون معاهم».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.
بقلم: شعيب متوكل.
في كل استحقاق انتخابي، تعود إلى الواجهة الوجوه ذاتها، بخطابات جديدة وعصرية مطمئنة، ووعود براقة، حاملة مشاريع مستقبلية لا يرى منها المواطن شيئًا. هذا هو واقع منطقة سيدي معروف أولاد حدو بالدار البيضاء، التي تعيش منذ سنوات على إيقاع الحضور الموسمي للمنتخبين، حضورا لا يتجاوز أيام الحملة، ليبدأ بعدها سنوات الغياب الطويل العجاف.
في كل حملة انتخابية، تُوزع الوعود بسخاء: طرق مهيأة، مرافق عمومية، فضاءات خضراء، حلول للبطالة، وتأهيل للبنية التحتية، وصوتكم سيصل إلى المسؤولين… لكن بعد الاقتراع، لا أثر يُذكر لأي من تلك الالتزامات. تظل طرق الحي محفوفة بالحفر، والمرافق مغلقة أو غير موجودة أصلاً، والخدمات تزداد سوءًا.
ما يثير استياء الساكنة أكثر هو غياب أي تواصل حقيقي بعد الانتخابات. لا لقاءات دورية، لا تقارير تصل إلى المواطنين عبر المجتمع المدني تهم الإنجاز، ولا جلسات استماع لمشاكل الحي. المنتخبون يختفون من المشهد المحلي، وكأن دورهم انتهى بمجرد إعلان النتائج.
السكان باتوا على وعي تام بأن هذا الحضور الظرفي مرتبط فقط برغبة في كسب الأصوات وليس بخدمة المنطقة. وهو ما جعل الثقة في العمل السياسي تنهار تدريجياً، وسط شعور جماعي بأن سيدي معروف أولاد حدو لا توجد في أجندات المنتخبين إلا عند الحاجة الانتخابية.
في منطقة تعرف اختلالات كبيرة على مستوى البنية والخدمات، الحضور الدائم والفعلي للمنتخبين ليس ترفًا، بل واجب. وسكان سيدي معروف أولاد حدو لم يعودوا يقبلون بظهور موسمي، بل يطالبون بممثلين حقيقيين، حاضرون طوال الولاية وليس فقط في مواسم الصناديق، والجنائز.