عاجل : أهالي محتجزين في غزة يطلقون صيحات استهجان أثناء خطاب نتنياهو في الكنيست
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سرايا - أطلقت عائلات المختطفين في قطاع غزة، صيحات استهجان ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء إلقائه خطابا في الكنيست الاثنين
وردّد أقارب المحتجزين الذين حملوا لافتات وصورا لأبنائهم الآن! الآن! ردا على قول نتنياهو إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة
وحمل الأهالي لافتات خطوا عليها عبارات مثل 80 يوما، كل دقيقة جحيم و ماذا لو كان ابنك؟
وقال نتنياهو الذي جاء خطابه بعد عودته من غزة الاثنين لن ندّخر جهدا لتحرير المحتجزين وإن ذلك غير ممكن تحقيقه دون ضغط عسكري .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين
اقتحم مستوطنون، اليوم، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية جنود وشرطة الاحتلال".
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، خمسة مواطنين من بلدة سعير شرق الخليل، بينهم أربعة أشقاء، وعقب هجوم نفّذه مستوطنون على منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة حمروش بالبلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وادي الفارعة جنوب طوباس.. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انطلقت من حاجز الحمرا واقتحمت المنطقة ونشرت فرقة مشاة خلال اقتحامها الفارعة، دون التبليغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، أكد سمير زقوت نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، في مداخلة مع قناة "النيل للأخبار"، أن قوات الاحتلال مستمرة في محاولاتها لتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، والتي تسمى "المنطقة الصفراء"، وتفوق مساحتها 63% من القطاع.
أوضح أن قوات الاحتلال تواصل يوميا عمليات هدم لمنازل في مناطق سيطرتها بهدف توسيع تلك المناطق، بالإضافة إلى إطلاق النار والاستهدافات المستمرة يوميا، مما يشير إلى أن دولة الاحتلال غير ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع تنفيذ خطوات ميدانية متسارعة داخل قطاع غزة بهدف توسيع ما تسميه "المنطقة الصفراء"، التي تفصل بين مناطق العمليات العسكرية والأحياء المأهولة، وتعتبره إسرائيل "منطقة أمنية مؤقتة".