مع اقتراب نهاية العام، تستعد الكنائس في محافظة أسيوط للاحتفال بفترة الأعياد، حيث تتزين هذه الكنائس بشكل خاص بـ "بابا نويل" وشجرة الكريسماس، بهدف استقبال رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد وكما تزينت قاعات الكنائس بألوان الأعياد وأضواء الزينة المشرقة، وتعلن عن استقبالها للأبرياء الأطفال الذين ينتظرون بحماس توزيع هدايا بابا نويل.

كنائس أسيوط تتجهز للاحتفال برأس السنة الميلادية

حيث جهزت الكنائس في محافظة أسيوط الواقعة في صعيد مصر للاحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، حيث تتزين الكنائس بأجواء من المرح والسعادة في انتظار احتفال عيد الميلاد والكريسماس. تقوم الكنائس بتزيين داخليتها بشكل خاص لاستقبال المؤمنين وزائري الكنائس خلال هذه الفترة الاحتفالية المميزة.

"بابا نويل" شخصية كرتونية محبوبة

يعتبر "بابا نويل" شخصية كرتونية محبوبة ورمز رئيسي لاحتفالات عيد الميلاد، ولذلك يتم تواجده في العديد من الكنائس في محافظة أسيوط. يشعر الأطفال بالسعادة والتشوق عندما يرون "بابا نويل" يوزِّع الهدايا عليهم ويقدم التحية لهم. فهو رمز السخاء والعطاء في هذا الوقت الخاص.

إلى جانب "بابا نويل"، تعتبر شجرة الكريسماس جزءًا مهمًا من زخم الاحتفالات في الكنائس. تُزين الشجرة بأضواء ملونة وزخارف مشرقة تعبِّر عن فرحة الميلاد. يلتف الأطفال حول الشجرة ويستمتعون بالأجواء الساحرة التي تحيط بهم.

مطرانية الكاثوليك بأسيوط تنظم أنشطة وفعاليات خاصة

تقدِّم مطرانية الكاثوليك في أسيوط أنشطة وفعاليات خاصة بمناسبة عيد الميلاد المجيد. تشمل هذه الفعاليات توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال، وتنظيم حفلات موسيقية وبرامج ترفيهية للمجتمع. تأمل المطرانية من خلال هذه الأنشطة أن تزيد البهجة والسرور في قلوب الناس وتجعلهم يشعرون بروح المحبة والتآخي التي تعبِّر عن روح المسيحية.

يعد استقبال رأس السنة الميلادية واحتفالها بعيد الميلاد من الأوقات المرحة والمميزة في حياة الكنائس في محافظة أسيوط. فهي فرصة للمسيحيين للتجمع والاحتفال وتعزيز روح المحبة والسلام بين بعضهم البعض. إن وجود "بابا نويل" وشجرة الكريسماس وتوزيع الهدايا على الأطفال لهو بمثابة إشارة للفرحة والأمل والتضامن في المجتمع المحلي.

وتعد مطرانية الكاثوليك في أسيوط من الكنائس التي تتميز بتنظيم فعاليات ميلادية مميزة، حيث تهتم بجذب الأطفال وتوفير لحظات سحرية تمتعهم في هذا الوقت المميز من العام. وتنظم المطرانية حفلات وفعاليات خاصة بمناسبة الميلاد ورأس السنة، تشمل العديد من الأنشطة الممتعة التي تخلق أجواء من الفرح والبهجة بين الأطفال والمؤمنين.

منذ بداية شهر ديسمبر، تبدأ الكنائس ومؤسسات الرعاية الاجتماعية في المحافظة في تحضير الهدايا والزينة الميلادية لتوزيعها على الأطفال في الحفلات المقامة بهذه المناسبة. وتلقى استعدادات الكنائس تشجيعًا ودعمًا من المؤمنين وأعضاء المجتمع المحلي، الذين يشعرون بالفرح والسعادة عندما يرون أبناءهم يستقبلون بابا نويل ويرفعون أصواتهم بالترنيمات الميلادية.

بالإضافة إلى توزيع الهدايا وإقامة الحفلات والمناسبات الخاصة، قد تقوم بعض الكنائس بتزيين شجرة الكريسماس في ساحاتها الخارجية، مما يضفي روح الميلاد والبهجة على المدينة بأكملها. وتشتهر أسواق المدينة، خاصة سوق الكنائس، بتوفير الزينة الميلادية والهدايا التذكارية المتنوعة، حيث يتجمع الناس لشراء ما يلزمهم للاحتفال بالعيد.

توزيع الهدايا على الأطفال

عندما يتم توزيع الهدايا على الأطفال، يبدأ بابا نويل بتوزيعها بشكل سحري وعفوي. ستبدأ أصوات الضحك والفرح تملأ الكنيسة، مما يخلق أجواء من السعادة والمحبة بين الحضور. يتم استقبال بابا نويل بحماقة وابتهاج كبير من قبل الأطفال الذين لا يمكنهم الانتظار للاحتفال وتلقي الهدايا.

تعد الأعياد الميلادية ورأس السنة الميلادية فترة من السنة التي ينتظرها الجميع بشغف وسعادة. وتقدم الكنائس في محافظة أسيوط فرصة للأطفال والمؤمنين للاحتفال وتخليد هذه المناسبة الروحية والاجتماعية الهامة. فلا شك أن التواجد في الكنائس ورؤية الأطفال يتلقون هداياهم ويشعرون بالبهجة يعزز الروح الميلادية ويجلب السعادة للجميع في محافظة أسيوط.

تعتبر فترة الأعياد من أبرز المناسبات المسيحية، حيث تحتفل الكنائس بمولد ولادة السيد المسيح وتشارك المجتمع المسيحي في هذا الاحتفال بأشكال مختلفة. وتأتي الاستعدادات المبكرة بتزيين الكنائس بالزينة التي تشمل بابا نويل وشجرة الكريسماس، بهدف جذب المؤمنين والأطفال وتجهيز الأجواء المناسبة للاحتفال.

المطرانية الكاثوليكية بأسيوط تنظم احتفال مميز للأطفال

وتحرص المطرانية الكاثوليكية في أسيوط على احتفال مميز للأطفال وتقديم الفرحة والسعادة لهم في هذه الفترة المميزة. حيث يتم توزيع الهدايا على الأطفال في إطار هذا الاحتفال، الذي يهدف إلى إدخال البهجة والاستمتاع إلى قلوبهم وجعلهم يشعرون بالسعادة في هذا الوقت الخاص.

وتعمل الكنائس بأسيوط على تنظيم فعاليات مختلفة خلال فترة الأعياد الميلادية، مثل الخدمات الكنسية والصلوات الخاصة والمناسبات الاجتماعية، بهدف تعزيز الروح المجتمعية وترسيخ قيم التسامح والمحبة بين الناس.

واستعداد الكنائس بمحافظة أسيوط وتزيينها بـ "بابا نويل" وشجرة الكريسماس يأتي بهدف جلب البهجة والسعادة للمؤمنين والأطفال في فترة الأعياد الميلادية، ويعكس روح المحبة والتسامح التي تحملها هذه المناسبة الدينية. ونأمل أن ينعم الجميع بأجواء مليئة بالسعادة والسلام في هذه الفترة الخاصة.

أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط أحتفالات الكنائيس بأسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب السنة المیلادیة فترة الأعیاد بابا نویل فی هذا

إقرأ أيضاً:

أروى جودة تتزين بالكريستال في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر

استطاعت النجمة أروى جوده التربع على عرش الأناقة والجاذبية بإطلالتها الأخيرة في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة.

 

وتألقت أروى جودة بإطلالة ساحرة، مواكبة لأحدث صيحات موضة فساتين 2025-2026، مرتدية فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، صمم من قماش التُل المزين بالكامل بسلاسل الكريستال، الفستان عكس جاذبيتها وجمالها على خطى عارضات الأزياء.

خطفت أروى جودة الأنظار خلال الساعات الماضية بعد ظهورها في لقطات تجمعها بزوجها وسط أجواء رومانسية هادئة، عكست حالة انسجام وتفاهم كبيرة بين الثنائي.

 

وشهد ثالث أيام المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم رهين، حيث حضر طاقم العمل، وأثارت حقيبة يحملها أخد أبطال العمل التساؤلات بينما ظهر أحد الأبطال مرتديا قناع لطائر.

 

فيلم رهين يدور حول سطام وهو شاب محاصر بسوء الحظ، لم ينجح في أي مشروع. يواجه خطر خسارة منزله المرهون عند أبو عاتق. فيقرر اللجوء إلى خطة جريئة للحصول على بعض المال من والده الثري شديد البخل.

الفيلم من إخراج أمين الأخنش وإنتاج عبدالله عرابي وبطولة سعيد العويران، يزيد المجيول، عبدالعزيز السكيرين، عبدالله الدريس، خالد هويجان، أبرار فيصل، محمد الدوخي، علي بن مفرح وسيناريو احمد عامر، عبدالعزيز العيسى.

 

وكانت شهدت السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة، حضور النجمة العالمية جولييت بينوش وذلك لتشهد عرض فيلمها  In-I in Motion وهو ضمن فعاليات المهرجان، ويعد العمل الإخراجي الأوّل لـ جولييت بينوش وهو وثائقي يسرد تعاونها الفني مع الراقص، ومصمم الراقصات البريطاني "أكرام خان".

 

عرض الفيلم للمرة الأولى في المسرح الوطني في لندن. صقل كلّ من "خان" و"بينوش" هذا العرض في ورشة عمل، بمساعدة مدربة التمثيل الأمريكية "سوزان باتسون" ومدير الحركة "هسو مان-سو"، وتم تصويره على يد "ماريون ستالينس"، شقيقة المخرجة.

 

جولييت بينوش ولدت فى وسط عائلى فنى، فوالدها كان نحاتا، ووالدتها ممثلة وأستاذة تُدرس الآداب، تلقت على يدها أول دروس التمثيل، ومنها أحبت الفن حبا خالصا، خاصة فن المسرح، وهو ما جعلها تقرر منذ صغر سنها ترك مسقط رأسها فى إقليم لوار وشير، والتوجه إلى العاصمة باريس لتجرب حظها، وهناك التحقت فى سن السابعة عشر بالمعهد الموسيقى بالدائرة العاشرة لمدينة الأنوار، ثم تابعت دروس "فيرا كريك"، لتبدأ بتجسيد أدوار بطلات مسرحيات تشيخوف وبيرانديلو على خشبة المسرح، قبل أن تنتقل سريعا إلى عالم الفن السابع.

 

وكان أول ظهور لجولييت بينوش على الشاشة الكبرى سنة 1983، فى فيلم "ليبرتى بيل" لتتبع ذلك بمجموعة من الأدوار الثانوية مع مخرجين كبار، أمثال جون لوك جودار فى فيلم "أحييك يا مريم"، وجاك دوايون فى فيلم "حياة عائلة"، وأندرى طيشينى فى فيلم "الموعد"، وفى سنة 1986، حصلت على جائزة "رومى شنايدر" لتصبح الأمل الواعد للسينما الفرنسية. وفى السنة نفسها، وعن عمر لا يتجاوز الثالثة والعشرين، غادرت حدود فرنسا لتجذب اهتمام المهنيين من جميع أنحاء العالم، حين لعبت جنبا إلى جنب مع دانيال داى لويس، فى فيلم "خفة الكائن" التى لا تُحتمل. فأدهش أداؤها ناقدا أمريكيا من مجلة شيكاغو سان تايمز الذى كتب عنها، قائلا: "رائعة وخفيفة فى جمالها وبراءتها".

وفى عام1997 دخلت جولييت بينوش تاريخ السينما العالمية من أوسع الأبواب، بعد أن نالت جائزة الدب الفضى بمهرجان برلين، ثم أوسكار أحسن دور ثانوى عن تجسيدها لدور الممرضة آنا فى فيلم "المريض الإنجليزى"، لتصبح وهى فى سن السابعة والثلاثين ثانى ممثلة فرنسية تحظى بهذا الشرف.

 

وبعد فيلم "حياة أخرى لامرأة" لسيلفى تيستود، و"هُنَّ" لمالكورزاتا شوموسكا سنة 2012، عادت جولييت بفيلم "كوسموبوليس" لديفيد كرونينبرك، للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائى فى نفس السنة، هناكَ، حين كانت فى ماى 2007، سيدة حفل افتتاح الدورة الستين.

 

جدير بالذكر أن حدود موهبة جولييت بينوش لم تقف عند حدود فن التمثيل، بل يمتد عشقها وممارستها لفنون أخرى كالرسم والرقص، فقد قامت سنة 2008، بجولة عالمية للرقص العصرى برفقة مصمم الرقصات الإنجليزى من أصل بنغالى أكرم خان.

مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ أعمال إنشاء مزرعة رياح جديدة برأس غارب بقدرة 200 ميجاوات
  • فنادق مصر تحتفل بـ الكريسماس ورأس السنة الجديدة
  • أروى جودة تتزين بالكريستال في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر
  • البابا تواضروس يدعو لدراسة تاريخ الكنائس الأخرى
  • انطلاق المرحلة الثانية لورش حماية الأطفال بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة بأسيوط
  • رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى السنوية الثانية لوفاة شقيقتها ناهد
  • أنشطة ممتعة للأطفال حول شجرة الكريسماس
  • البزري يطّلع على تحضيرات افتتاح القرية الميلادية في صيدا
  • مي عمر تتزين بالأفعى في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير الوحدة الشاملة لرعاية الأطفال بالفتح