الرئيس العليمي يتعهد بفك الحصار عن مدينة تعز ويؤكد على ”الردع العسكري” للمليشيات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الرئيس العليمي يتعهد بفك الحصار عن مدينة تعز ويؤكد على ”الردع العسكري” للمليشيات، تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بفك الحصار عن مدينة تعز، بالتزامن مع تظاهرة إلكترونية كبيرة، بمناسبة مرور 3000 يوم على .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس العليمي يتعهد بفك الحصار عن مدينة تعز ويؤكد على ”الردع العسكري” للمليشيات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بفك الحصار عن مدينة تعز، بالتزامن مع تظاهرة إلكترونية كبيرة، بمناسبة مرور 3000 يوم على حصار المدينة من قبل المليشيات الحوثية.
وأشاد الرئيس العليمي، "بالحراك الرسمي والشعبي الكبير لتخليد الصمود الأسطوري في تعز، وأكد على التزام مجلس القيادة والحكومة، المطلق "بجعل إنهاء حصار المليشيات الفاشية على المدينة، أولوية قصوى على مساري السلام، والردع العسكري".
وذكر العليمي، بالتنازلات الكبيرة التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من اجل انهاء الحصار عن مدينة تعز، التي ارادتها المليشيات مسرحا للانتقام من القوى الوطنية الحية، وورقة ابتزاز، دون اكتراث لمعاناة ملايين السكان المكافحين من اجل البقاء على قيد الحياة.
وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال اتصال هاتفي، مع محافظ المحافظة، نبيل شمسان، كافة الفعاليات والناشطين الذين اظهروا تضامنهم المعهود مع اكثر من 4 ملايين من سكان تعز المحاصرين بآلة الحرب الحوثية، في مسعاها الفاشل لاخماد مهد الثورات، وحركات المقاومة الوطنية ضد الامامة والاستبداد والتخلف على مر العصور.
ًواعتبر الرئيس ان اسبوع التوثيق لذاكرة مدينة تعز، الذي اطلقته السلطة المحلية بالتنسيق مع كافة الفعاليات المدنية، هو تعزيز للنهج الريادي الذي عرفت به المحافظة في الانتصار للحقوق والحريات، ومبادىء العدالة الانتقالية، ومحاسبة الجناة، وانصاف الضحايا وتخليدهم في الذاكرة الوطنية الى الابد.
وشجع رئيس مجلس القيادة الرئاسي السلطات والمجتمعات المحلية على اطلاق مبادرات مماثلة لانهاء حصار المدن، والقيود الحوثية التعسفية على حركة الافراد والسلع في انحاء البلاد، وخلق مسارات وقنوات فاعلة لقول الحقيقة، والتشبيك مع جماعات الضغط المؤثرة حول العالم لكشف انتهاكات المليشيات للقانون الدولي الانساني وكافة الاعراف والمواثيق ذات الصلة.
يأتي ذلك، بالتزامن مع التظاهرة الإلكترونية الواسعة، التي دشنها مساء أمس نشطاء وحقوقيون وآلاف اليمنيين، تنديدا بإستمرار جماعة الحوثي في حصار مدينة تعز.
وحملت التظاهرة وسم #تعز3000_يوم_حصار وسط مطالبات مجتمعية وحقوقية واسعة لوضع حد لمعاناة الملايين من أبناء المحافظة جراء الحصار الخانق الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انقلاب ناعم بأدوات إماراتية: تحالف طارق والانتقالي يجهز لإطاحة العليمي
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في خطوة تحمل بصمات إماراتية واضحة، أعلنت فصائل جنوب وغرب اليمن الموالية لأبوظبي عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تضم قيادات إعلامية من المجلس الانتقالي الجنوبي وطارق صالح، في مؤشر على تصعيد مرتقب داخل معسكر التحالف ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وبحسب مصادر إعلامية تابعة للانتقالي، فإن الاجتماع الذي أفضى إلى تشكيل الغرفة تم بناء على توجيهات مباشرة من الإمارات، وجاء بعد تقارب تدريجي بين الطرفين خلال السنوات الماضية، لكن توقيته يكشف عن توجه لتغيير موازين القوى داخل المجلس الرئاسي اليمني.
اقرأ أيضاً مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن 19 مايو، 2025 لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ 19 مايو، 2025وتزامنت هذه التحركات مع حملة إعلامية شرسة تستهدف العليمي، وتسلط الضوء على ملفات فساد تتعلق بقطاع النفط في شبوة، لاسيما قراره المثير للجدل ببيع القطاع S-5 لشركة أمريكية كانت الإمارات تسعى للاستحواذ عليه عبر شركة واجهة.
الحملة لم تقتصر على الجنوب، بل امتدت إلى تعز، حيث يسعى طارق صالح لتفكيك آخر معاقل حزب الإصلاح بدعم إماراتي مباشر، عبر الضغط على ملف المياه والتحكم بالخدمات الأساسية في المدينة.
وتشير هذه التطورات إلى أن الإمارات قد أطلقت مرحلة جديدة من إعادة ترتيب المشهد اليمني، مع تسريبات عن نيتها فرض هيكل رئاسي بديل يتكون من رئيسين: أحدهما جنوبي والآخر شمالي، بدلاً من المجلس الرئاسي الحالي المكوّن من ثمانية أعضاء.
التحالف الطارقي-الانتقالي الذي ترعاه الإمارات قد يكون مقدمة لانقلاب ناعم داخل معسكر الشرعية، يعيد رسم خارطة السلطة في اليمن، ويمهد الطريق لتحالفات جديدة في الجنوب والشمال تخدم المشروع الإماراتي في البلاد.