ندد الإعلامي أسامة كمال، بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في حرب غزة، والتي خلّفت 20 ألفا و424 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 54 ألفا و36 جريحًا، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في القطاع أمس الأحد.

وذكر خلال برنامجه "مساء DMC" المذاع عبر شاشة "DMC"، مساء الإثنين، أن حرب غزة فجّرت العديد من الأسئلة أمام المتابعين ومحللي المشهد، كان أهمها عن جدوى القانون الدولي الذي يخدم مصالح الدول العظمى، ويكشف ازداوجية تلك الدول كما يحدث في غزة، مضيفًا: "أنا أؤمن بالإنسانية.

. لكن الإنسانية اتهانت في حرب غزة".

واستكمل قائلا: "الإنسانية تم دهسها بالدبابات والمدرعات وبيادات جنود الاحتلال، واتهدمت فوقها البيوت بالقنابل"، حسب قوله.

واستنكر أسامة كمال الاتهام الإسرائيلي المستمر للمعارضين بـ"معاداة السامية"، مقدمًا قراءة تاريخية في ظهور هذا الاتهام من الصحفي الألماني فيلهلم مارر الذي أسس عصبة معاداة السامية عام 1879، والتي طالبت بإبعاد اليهود من ألمانيا، لتجنب الصراع العرقي والاقتصادي بين اليهود والألمان.

ورصد تطور الاتهام ليشمل تحرك عام 2000 من رئيس وزراء السويد -آنذاك- جوران بيرسون، والذي دعا 46 دولة لـ منتدى ستوكهولم الذي صدر عنه بيان يجرّم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنصرية وكراهية الأجانب، ويلزم المجتمع الدولي بالتحرك ومحاسبة منكري محارق الهولوكوست، وحماية الأجيال الجديدة من شباب اليهود.

وعلق الإعلامي أسامة كمال على ما سبق، قائلا: "لماذا لا يتم تطبيق هذه المادة على حرب غزة، والتي تشهد أيضًا إبادة جماعية وتطهير عرقي وعنصرية، ولماذا لا يتم إلزام المجتمع الدولي بالتحرك لحماية أجيال الشباب في غزة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة الإنسانية أسامة كمال أسامة کمال حرب غزة

إقرأ أيضاً:

وزير تركي: يستحيل الحديث عن الإنسانية دون إيقاف إسرائيل

صرح وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي وداد أشقهان أنه “من المستحيل التحدث عن حقوق الإنسان وحقوق العمل والإنسانية ما لم يتم إيقاف إسرائيل”.

 

جاء ذلك في كلمة، الخميس، خلال جلسة بشأن فلسطين، في إطار مؤتمر العمل الدولي الذي تعقده منظمة العمل الدولية في مدينة جنيف السويسرية.

 

وألقى الوزير كلمته مرتديًا وشاحًا عليه علما فلسطين وتركيا.

 

وأكد الوزير أن الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف طفل.

 

وقال: “قتل 35 ألف فلسطيني وأصيب 80 ألفا آخرون، ونزح مليونا شخص، هذه أعنف مجزرة في التاريخ الحديث، فقد انهار الاقتصاد وسوق العمل في غزة، مع انتشار البطالة على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية”.

 

وشدد أن “صمت المجتمع الدولي وتقاعسه مؤشر واضح على فشل النظام الدولي”، مبينًا أن تركيا دائمًا “متضامنة مع الشعب الفلسطيني، وسعت دون كلل من أجل إيقاف نزيف الدماء في غزة ومواجهة العدوان الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي في غزة يطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال ضد مراكز الإيواء
  • سبب معارضة اليهود المتدينيين حرب إسرائيل في غزة.. فيديو
  • “حماد” يشارك المواطنين في مؤازرة المنتخب الوطني ضد منتخب موريشيوس بملعب شهداء بنينا
  • وزير تركي: يستحيل الحديث عن الإنسانية دون إيقاف إسرائيل
  • الحكم المؤبد للأسيرين أسامة الطويل وكمال جوري
  • المكتب الإعلامي في غزة: مجزرة النصيرات هي الـ 149 بحق النازحين في مراكز الإيواء
  • 40 شهيدا و74 إصابة بمجزرة في مدرسة تؤوي النازحين بالنصيرات
  • إبادة بشرية وتنديس للمقدسات.. من يُوقِف البربرية الإسرائيلية؟
  • الإعلام الصهيوني يحتفي بالإنجاز السعودي بشأن تغيير صورة اليهود في المناهج الدراسية
  • مصطلح الصهيونازية في خطاب أسامة حمدان