قالت وزارة الخارجية الروسية إن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لن يسهم في تصحيح الوضع الكارثي في غزة دون المطالبة بوقف إطلاق النار. 

وأضحت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن "القرار الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2720، دون المطالبة الأساسية بوقف الأعمال القتالية، لا يمكنه تصحيح هذا الوضع الكارثي"، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورؤساء الوكالات الإنسانية المتخصصة، أكدوا من جديد أن من غير الممكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب الضربات والقصف المكثف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي.

وأضافت وزارة الخارجية أن الشحنات التي يتم إيصالها هي بمثابة "نقطة في بحر من المعاناة والاحتياجات الإنسانية، وسط بنية تحتية مدنية، وضمنها المرافق الطبية، مدمرة بالكامل تقريبا".

كما أشارت في بيانها إلى أن روسيا امتنعت عن التصويت على القرار، استجابة لدعوات من الممثلين الفلسطينيين والعرب، وهم مسؤولون عن قراراتهم.

وقالت الوزارة إن روسيا "تؤكد من جديد نهجها الثابت: فهي تدين الهجوم الإرهابي على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي لا ينبغي مع ذلك أن يكون بمثابة ذريعة للعقاب الجماعي المستمر لملايين المدنيين الفلسطينيين، وتدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار كشرط أساسي لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها".

وفي وقت سابق صرح النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن "القرار غير الحاسم"، الذي اعتمده مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، لم يتمكن من وقف التطهير الإسرائيلي المستمر للقطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الخارجية الروسية وقف اطلاق النار قطاع غزة المساعدات إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر

أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون بلا توقف لتوسيع نطاق المساعدات المقدمة للمحتاجين، بمن فيهم الأطفال، مشيرا إلى أن شركاء الأمم المتحدة قدموا خلال العامين الماضيين عشرات الآلاف من المواد الأساسية للأشخاص الذين عانوا بشدة نتيجة للحرب.

 

وجدد دوجاريك، خلال تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، دعوة الأمم المتحدة إلى فتح جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة لضمان وصول فرق الطوارئ الطبية الدولية دون عوائق لتمكين المرضى من تلقي العلاج، لافتا إلى أنه في نهاية شهر نوفمبر الماضي تم توزيع نحو 160 خيمة للأنشطة الإنسانية، مما أتاح لآلاف الأطفال الوصول إلى برامج الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات إدارة الحالات.

 

وأشار إلى أن شركاء المنظمة في غزة ودير البلح وخان يونس واصلوا الأسبوع الماضي تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى الاستشارات القانونية والتوعية بمخاطر الذخائر غير المنفجرة لآلاف الأشخاص.

 

أخبار ذات صلة مصر وقطر تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأمم المتحدة: نمر بأضعف وضع نقدي منذ سنوات

وعلى صعيد الجانب الصحي، أكد دوجاريك أن فريق منظمة الصحة العالمية قاد يوم الاثنين الماضي، عملية إجلاء طبي لـ 18 مريضاً و54 مرافقاً من غزة لتلقي العلاج في الخارج، لافتا إلى أن هناك لا يزال أكثر من 16,500 مريض بحاجة إلى رعاية منقذة للحياة خارج القطاع.

 

وقال إن العنف لا يزال منتشراً في قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تقارير عن غارات جوية وقصف وإطلاق نار في جميع محافظات القطاع الخمس.

 

وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ساعد في تنسيق عملية إنقاذ المصابين في حي التفاح بمدينة غزة، عقب نداء استغاثة من فرق الدفاع المدني.

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار
  • باكستان تفتح حدودها مع أفغانستان لإدخال المساعدات الإنسانية
  • غزة .. سالم هش وعربدة إسرائيلية
  • “الشعبية”: محرقة مواصي خان يونس دليلٌ على إصرار العدو على تفجير الوضع في غزة
  • غوتيريش يؤكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن وضمان وقف إطلاق النار في غزة
  • إيران وروسيا والصين تعلن انتهاء العمل بقرار «مجلس الأمن 2231»
  • الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر
  • بريطانيا تدعو إلى ضرورة فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسته الخاصة بشأن الوضع في العراق
  • اليونيسيف: الوضع في غزة كارثي حتى مع وقف إطلاق النار