الأمم المتحدة: نمر بأضعف وضع نقدي منذ سنوات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
نيويورك (وام)
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أن الأمم المتحدة تمر حالياً بأضعف وضع نقدي لها منذ سنوات طويلة، محذراً من أن استمرار تراكم متأخرات المساهمات المالية للدول، يهدد قدرة المنظمة على الوفاء بالتزاماتها الأساسية.
وأوضح غوتيريش، الذي تحدّث أمام اللجنة الخامسة للجمعية العامة المعنية بملفات الميزانية والإدارة، أن إجمالي المساهمات غير المسددة يقترب من 1.
وجدّد غوتيريش دعوته للدول الأعضاء إلى الالتزام بمساهماتها، محذراً من أن استمرار العجز المالي للمنظمة الدولية يدفعها للعمل بأدنى المستويات الممكنة، مقارنة بالميزانية التي صادقت عليها الدول الأعضاء، مشدداً على أن برامج التنمية، لا سيما المتعلقة بأفريقيا، ستكون الأقل تأثراً، وأن التخفيضات الأكبر ستطال مجالات الدعم الإداري لا البرامج التنفيذية.
وجاء تحذير الأمين العام هذا، مع مناقشة الدول الأعضاء في إطار عمل اللجنة الخامسة لمشروع ميزانية 2026 المعدّل، الذي يتضمن خفضاً واسعاً في الإنفاق في إطار مبادرة إصلاحية تهدف إلى تحديث أنظمة العمل والحد من التكاليف.
وبحسب المقترح الجديد للأمانة العامة للأمم المتحدة، ستتراجع الميزانية العادية للمنظمة للعام المقبل إلى 3.238 مليار دولار، أي أقل بنسبة 15% تقريباً عن ميزانية 2025، فيما يشمل الخفض إلغاء أكثر من 2600 وظيفة عبر قطاعات مختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم استجابة مفوضية اللاجئين لأزمة السودان
بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية للسودان منذ اندلاع الحرب عام 2023 نحو 784 مليون دولار، لتصبح الإمارات ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة.
نيروبي: التغيير
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص 15 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دعماً لجهودها في الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان والدول المجاورة.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالمفوضية لإطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، المنعقد في جنيف، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات.
وأكد المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، جمال المشرخ، أن هذا الدعم يأتي في إطار التزام بلاده بمساندة المجتمعات المتضررة من النزاعات، مشيراً إلى أن العالم يشهد مستويات غير مسبوقة من النزوح بسبب الحروب والاضطهاد والتغير المناخي. وقال إن التضامن وتقاسم الأعباء باتا ضرورة لضمان حماية اللاجئين والنازحين داخلياً.
وسلّط المشرخ الضوء على الأزمات الممتدة في السودان وجنوب السودان والساحل وميانمار وأوكرانيا، إضافة إلى تفاقم أوضاع النزوح الداخلي في مناطق البحيرات العظمى والقرن الأفريقي. كما شدد على هشاشة أوضاع النساء والأطفال، وضرورة توجيه دعم خاص للفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
وأكد الدبلوماسي الإماراتي التزام بلاده بتقديم مساعدات إنسانية “قائمة على المبادئ” بالتنسيق مع المفوضية وشركائها، وبما يضمن وصول اللاجئين والنازحين إلى الخدمات الأساسية. واعتبر أن التمويل التنبؤي وتقاسم الأعباء العادلين عنصران أساسيان لصمود المجتمعات المضيفة واستدامة المساعدات.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية للسودان منذ اندلاع الحرب عام 2023 نحو 784 مليون دولار، لتصبح الإمارات ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة. كما تجاوزت مساعداتها للسودان بين 2015 و2025 حاجز 4.24 مليارات دولار.
ويُعد مؤتمر التعهدات الخاص بالمفوضية فعالية سنوية تُعقد في قصر الأمم بجنيف، حيث يعلن ممثلو الدول عن مساهماتهم لدعم عمليات المفوضية الإنسانية حول العالم للعام المقبل.
الوسومآثار الحرب في السودان الإمارات العربية المتحدة اللاجئين السودانيين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين